الجارديان: الأسلحة الإسرائيلية مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نشرت صحيفة الجارديان تقريرًا عن منظمة العفو الدولية يتهم إسرائيل باستخدام أسلحة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد في هجماتها على مناطق مكتظة بالمدنيين في غزة.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها: "الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في هجماته على قطاع غزة مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد. نتساءل عن السبب وراء إطلاق هذه الأسلحة الفتاكة على مناطق معروفة بكثافتها السكانية العالية، مما يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف البيان: "يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. إن الاستخدام العشوائي للقوة والأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويجب أن يتوقف فورًا."
وأشار التقرير إلى أن المنظمة قد وثقت العديد من الحالات التي تثبت استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة شديدة التدمير في مناطق سكنية، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد الأزمة الإنسانية في القطاع.
الجيش الإسرائيلي: إصابة 12 عسكريًا خلال 24 ساعة من بينهم 7 بمعارك غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 12 عسكريًا أصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينهم 7 جنود أصيبوا في معارك دائرة في قطاع غزة.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن الإصابات تراوحت بين متوسطة وخطيرة، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأضاف البيان أن العمليات العسكرية في قطاع غزة مستمرة وأن القوات تواجه مقاومة شديدة من الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "نحن ملتزمون بمواصلة العمليات لتحقيق أهدافنا الأمنية وضمان سلامة مواطنينا. جميع الجنود المصابين يتلقون أفضل رعاية طبية ممكنة، ونتمنى لهم الشفاء العاجل."
بوريل: ممثلو دول الناتو سيبحثون الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل التوصل لحل الدولتين
صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن ممثلي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيعقدون اجتماعًا لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل التوصل إلى حل الدولتين.
وقال بوريل في تصريحاته: "إن الأوضاع المتدهورة في الشرق الأوسط تستدعي اهتمامًا دوليًا مكثفًا. سنعقد اجتماعًا مع ممثلي دول الناتو لمناقشة سبل التوصل إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة."
وأضاف بوريل: "الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، ويتعين على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لتحقيق هذا الهدف."
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث أيضًا القضايا الأمنية والإنسانية في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين دول الناتو والاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار والأمن.
سرايا القدس: استهدفنا مع كتائب القسام ناقلتي جند وجرافة جنوب حي تل السلطان
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالتعاون مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف RPG والياسين 105، وذلك جنوب حي تل السلطان في رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: "تمكن مقاتلونا بالتعاون مع مقاتلي كتائب القسام من استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال بقذائف RPG والياسين 105 في منطقة جنوب حي تل السلطان برفح، ما أدى إلى إصابة الأهداف بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "نؤكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والدفاع عن أبناء شعبنا. سنواصل تصعيد عملياتنا ضد قوات الاحتلال حتى تحقيق النصر والحرية لأرضنا وشعبنا".
حماس: الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة بهدف إفشال المفاوضات كعادتهم
اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال الجولة الحالية من المفاوضات، مشيرة إلى أن هذه السياسة تُتبع منذ جولات تفاوضية سابقة.
وقالت الحركة في بيان لها: "الاحتلال الإسرائيلي يستمر في اتباع سياسة المماطلة والتسويف لكسب الوقت وإفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثلما فعل في جولات سابقة. هذا السلوك يعكس نية الاحتلال في عدم التوصل إلى أي اتفاق جاد يسهم في وقف العدوان وتحقيق الاستقرار."
وأكدت حماس على التزامها بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني من خلال المفاوضات، مشيرة إلى أنها لن تتراجع عن حقوقها وثوابتها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته والالتزام بتعهداته.
تأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار التوترات والجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد الحالي ويحقق الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقرير ا منظمة العفو الدولية يتهم إسرائيل غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء إسرائيليون: حاجتنا ملحة لزيادة صناعة الأسلحة وتقليل التوريد
أكد خبراء إسرائيليون على الحاجة الملحة لزيادة الصناعات العسكرية والاستقلالية في الاعتماد على الأسلحة والمعدات القتالية، وتقليل توريدها من الخارج، وذلك في محاولة للاستفادة من السياسة الجمركية الجديدة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال الخبير الإسرائيلي ليرون توباز إن "الحاجة باتت ملحة لكي تكون تل أبيب أكثر استقلالا في الحصول على أسلحتها ومعداتها القتالية، وإلا فإن نقص الاستثمار في هذه الصناعات يؤدي لانخفاض قدرتها، ما يتطلب شراء الأسلحة من الخارج، ويسهم في إضعاف الإنتاج المحلي".
وطالب توباز في مقال نشرته مجلة "يسرائيل ديفينس" وترجمته "عربي21"، الجيش الإسرائيلي والحكومة بالانخراط في تفكير استراتيجي متجدد وعميق، مضيفا أن "التهديد لا يكمن فقط على الحدود، بل أيضا على طاولة الإنتاج في كل جوانب احتياجات الأمن، ويستدعي منها السعي للاستقلال عسكريا وصناعيا".
وتابع بقوله: "حرب السيوف الحديدية لا تترك مجالا للشك، بألا يستمر الإسرائيليون في العيش في ظل شعورهم الزائف بالأمن، معتقدين أن الحلفاء الموردين سيوفرون لنا ما نحتاجه من أسلحة، وأن المساعدات ستأتي، وأن العالم سيقف بجانبنا دائما، لأن الواقع الذي كشفه عام ونصف مؤلم ومعقد".
وأوضح أن "الدروس المستفادة من الماضي تؤكد أننا مررنا بهذه التجربة من قبل، لكننا نسينا الدرس، ففي ستينيات القرن العشرين، تعرضنا لحظر أسلحة من جانب فرنسا، وهي نفس الدولة التي كانت أحد الموردين الرئيسيين للمعدات للقوات الجوية، وفجأة توقفت المساعدات، وأُجبرت دولة إسرائيل على بناء قدرات مستقلة بسرعة قياسية، وهكذا وُلِدت الصناعات العسكرية الإسرائيلية كما نعرفها اليوم، ورغم مرور ستة عقود على ذلك الحصار، إلا أن نماذج مشابهة تجري هنا مرة أخرى، حيث ترفض الشركات الفرنسية التعاون".
وأشار إلى أنه "يتم استبعاد تل أبيب من المعارض العسكرية، وتتخذ دول أخرى من أستراليا وإيطاليا نهجا حذرا في إمدادها بالأسلحة، وعدائيا في بعض الأحيان، تجاهها، وبالتالي فإن ما لم تفعله الدبلوماسية، فعلته التأخيرات في توريد الأسلحة، والقيود المفروضة عليها، والعقوبات الناعمة التي نتعرض لها، ما أدى لخلق حالة من التأخير بتنفيذ المشاريع العسكرية الحرجة، وعدم وصول المعدّات التسلحية في الوقت المحدد، وتعطّل الخطط، ودفع الثمن في شكل أرواح بشرية، وقدرة تشغيلية، وثقة عامة".
واعترف بالقول إن "الإسرائيليين عندما يقومون بالتصنيع العسكري في الخارج، فإنهم لا يتعرضون لمخاطر لوجستية وسياسية فحسب، بل يضرون أيضًا بالاقتصاد الإسرائيلي، الذي بات معركة خطيرة لوحده، كما أن عملية نقل الإنتاج التسلحي للخارج تؤدي لتقاعد العمال الإسرائيليين دون استبدالهم، في حين أن المعرفة المتراكمة التكنولوجية والهندسية والتطبيقية ستعرف طريقها للاختفاء، وتغلق المصانع أبوابها، أو تقلّص حجمها، كما أن القطاعات التي تشكل العمود الفقري لصناعة التسلح الاسرائيلية، تضعف ببطء، وهذه دورة مدمرة".
ولفت إلى أن "نقص الاستثمار الاسرائيلي في الصناعات العسكرية التسلحية يؤدي لانخفاض القدرات، ما يتطلب الشراء من الخارج، ويؤدي لإضعاف الإنتاج المحلي، مع أن الصناعات العسكرية عالية الجودة والمتقدمة قد تكون بمثابة مرساة توظيف لآلاف العمال الاسرائيليين مثل المهندسين والفنيين وعمال الإنتاج واللوجستيات ومراقبة الجودة".