حملة توعوية عن ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية الجميع في المنيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أطلقت إدارة المرأة والأمومة والطفولة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة المنيا الحملة التوعوية «ترشيد استهلاك الكهرباء مسؤولية الجميع»في إطار تنفيذ خطة المحافظة في نشر الوعي والتثقيف المجتمعي وذلك بالتنسيق مع شركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء والمجلس القومي للمراة.
أخبار متعلقة
طلاب أزهر المنيا يواصلون امتحانات الدور الثاني
ضبط 4 أطنان قمح و 3 مخازن لبيع البنزين في السوق السوداء بالمنيا
حملات مكثفة لتسوية وتمهيد الطرق بمراكز المنيا
11 ألف مواطنًا يتلقون الخدمات الطبية عبر 7 قوافل علاجية مجانية بقرى المنيا في يوليو الماضي
إزالة 73 حالة تعد على أراض زراعية وأملاك دولة في 5 مراكز بالمنيا
بدأت الندوة التوعوية الأولي بالتعاون مع الوحدة المحليه بقرية البرجاية ،حيث تحدث في الندوة المهندس خلاف رشدي مدير عام ترشيد الطاقة بشركة مصر الوسطي لتوزيع الكهرباء فتناولت الندوة أهداف ترشيد الطاقة واوجه ترشيد الطاقة في المنازل من خلال نسب استهلاك الطاقة على الاستخدامات المنزلية والارشادات الواجب اتباعها عند شراء لمبات موفرة للطاقة
كما تناول عدد من النصائح والتوجيهات عند تشغيل الاجهزة الكهربائية كالتكييف والسخان الكهربائي والثلاجات والغسالات والتليفزيونات والريسيفر وشواحن التليفونات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال خيري مدير إدارة المرأة، والدكتورة منال عبدالسلام مقرر مناوب المجلس القومي للمرأة وسكرتير قرية البرجاية ومسؤولات المراة بالقرية وتحت اشراف أشرف فرغلي رئيس الوحدة المحلية لقرية البرجاية.
اخبار المنيا المنيا مرآة المنياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اخبار المنيا المنيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نستهدف خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 17 مليون طن
ألقى الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، كلمة في فعاليات المتابعة الثانية في المنصة الوطنية نوفي أوضح خلالها أنه في ضوء الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي وضعتها مصر حتى عام 2050 متضمنة مجموعة من المشروعات ذات الأولوية (26 مشروعاً ) حتى عام 2030، تغطي الركائز الثلاث الرئيسية للعمل المناخي : التخفيف والتكيف والمرونة مع التركيز على الانتقال العادل للاقتصاد الأخضر، من خلال محور العلاقة بين الطاقة والغذاء والماء .
وفي هذا الإطار، أوضح الفريق كامل الوزير أنه باعتبار قطاع النقل الشريان الرئيسي الذي تتدفق من خلاله جميع محاور التنمية الزراعية، والصناعية، والعمرانية، والسياحية، فكان من الأهمية إدراج النقل ضمن منظومة برنامج "نوفي" لخدمة كل القطاعات المستهدفة بالبرنامج، ولذا فقد قامت وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع الجهات الوطنية (وزارة النقل ، وزارة البيئة ، وزارة الخارجية ) بإطلاق برنامج (نُوَفِّي+)، الذي يتضمن محور النقل المستدام؛ حيث يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء.
كما ألقى المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، كلمة أشار خلالها إلى أن الحكومة المصرية تنتج مسارا تحوليا هائلا لتقليل الاعتماد على الغاز وزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وبصفة خاصة موارد الرياح والطاقة الشمسية الضخمة على نطاق واسع، لافتا إلى أنه من خلال التعاون مع القطاع الخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، ومن خلال محور الطاقة ببرنامج" نوفي" نعمل على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار ١٧ مليون طن ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
دعم محور الطاقةكما أشار وزير الكهرباء إلى أن التعهدات من الدول ومؤسسات التمويل الدولية لدعم محور الطاقة كانت طموحة وواعدة؛ حيث وصلت إلى حوالي 1.6 مليار دولار، مضيفا أننا لا نزال نحتاج إلى تضافر المزيد من الجهود لتسريع الحصول على تلك المخصصات في أقرب وقت؛ لتلبية احتياجات مشروعات تطوير الشبكات لتكامل الطاقة المتجددة.
وتلا ذلك، إلقاء كلمات أخرى من جانب عدد من رؤساء وممثلي المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، من بينهم "مالين بلومبرج" ممثل البنك الأفريقي للتنمية، كما تم بث كلمة مسجلة ل/ "ألفارو لاريو"، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)
تجدر الإشارة إلى أن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي" تضم 9 مشروعات في مجالات: المياه، والغذاء، والطاقة، كجزء من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، بالإضافة إلى مشروعات قطاع النقل المستدام، ومن خلال الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الأفريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وغيرهم من الشركاء، تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على حشد آليات التمويل المبتكرة؛ سواء مبادلة الديون، أو المنح، أو التمويلات الميسرة، وتسهيلات استثمارات للقطاع الخاص؛ من أجل تنفيذ تلك المشروعات.
كما أنه على مدار أكثر من عامين، حشدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدعم الدولي من مختلف تحالفات العمل المناخي، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، من أجل توفير أدوات التمويل المبتكرة، والاستثمارات الخاصة لتنفيذ البرنامج، وهو ما ساهم في الترويج للمنصة لتصبح ليست فقط منصة وطنية ولكن نموذجًا دوليًا قابلًا للتكرار في الدول النامية والاقتصاديات الناشئة التي تهدف إلى حشد الاستثمارات المناخية وتنفيذ طموحها المناخي.