منذ تشغيل الربط.. حوالي 24 غيغا واط من الكهرباء الأردنية مرّت بمنازل العراق
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل اعلام اردنية، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، عن بلوغ حجم الطاقة الكهربائية المستوردة من العراق حوالي 24 غيغا واط خلال 4 اشهر فقط منذ بدء تشغيل الربط الكهربائي.
وقالت الوسائل في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، إن "حجم الطاقة الكهربائية التي صدرها الأردن إلى العراق بلغت 23.8 غيغا واط ساعة منذ بدء تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط بين البلدين في شباط (فبراير) الماضي وحتى نهاية حزيران(يونيو) من خلال الشركة العامة لنقل الطاقة في الاردن".
وأضافت أنه "يتوقع أن تكتمل المرحلة الثانية من المشروع مع نهاية العام، وأن الأردن سيكون جاهزا للتزويد أيضا بمجرد إتمام الجانب العراقي استعداده لاستلام هذه الطاقة، علما بأن المشروع بنهاية مرحلته الثانية سيصل إلى منطقة القائم العراقية".
يأتي ذلك في وقت بلغ فيه إجمالي حجم صادرات الشركة العامة لنقل الطاقة الاردنية خلال النصف الأول من العام 87.7 كيكا واط ساعة مقارنة مع 86.5 كيكا واط ساعة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة نسبتها 1.4 %، وإلى المركز الحدودي العراقي طريبيبل 3.3 كيكا واط ساعة مقارنة مع 3 كيكا واط ساعة بزيادة نسبتها 10 %.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن: الولايات المتحدة لم تجدد الإعفاء الممنوح للعراق لشراء الكهرباء من إيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تقم بتجديد الإعفاء الممنوح للعراق، والذي يتيح له شراء الكهرباء من إيران دون التعرض للعقوبات الأمريكية.
يأتي هذا القرار في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وطهران، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى زيادة الضغط الاقتصادي على إيران.
ويعتمد العراق على هذه الإعفاءات الدورية لاستيراد الكهرباء من إيران، نظرًا لنقص قدرته على تلبية احتياجاته الداخلية من الطاقة.
يُذكر أن الإعفاءات السابقة كانت تُمنح بشكل مؤقت وتخضع لمتابعة دورية من قبل الإدارة الأمريكية.
ويُواجه العراق تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، حيث يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ويسعى العراق إلى بدائل أخرى مثل تعزيز إنتاجه المحلي أو البحث عن شركاء إقليميين ودوليين لسد النقص المتوقع.
يأتي القرار في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، بينما تحاول بغداد الموازنة بين علاقاتها مع كل من الولايات المتحدة وإيران.