ميدفيديف يرد على وعد قدمه الناتو بضم أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
ندد دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، اليوم الخميس، بوعد قطعه حلف شمال الأطلسي خلال قمة له بمنح العضوية لأوكرانيا.
وقال ميدفيديف، وهو أيضا رئيس روسي سابق، إن روسيا ينبغي أن تعمل على "اختفاء" أوكرانيا والحلف العسكري الغربي.
وفي منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نقل ميدفيديف باللغة الإنجليزية اقتباسا من إعلان الحلف خلال القمة المنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن هذا الأسبوع جاء فيه "سنواصل دعم (أوكرانيا) في مسارها الذي لا رجعة فيه نحو الاندماج الكامل على الصعيدين الأوروبي والأطلسي، بما في ذلك نيل عضوية الحلف".
ثم كتب ميدفيديف بالروسية "الاستنتاج واضح. يجب علينا أن نفعل كل شيء حتى ينتهي "مسار أوكرانيا الذي لا رجعة فيه" إلى حلف شمال الأطلسي إما باختفاء أوكرانيا أو اختفاء الحلف. أو حتى الأفضل اختفاء كليهما".
وتولى ميدفيديف الرئاسة الروسية بين عامي 2008 و2012. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ديمتري ميدفيديف أوكرانيا حلف شمال الأطلسي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح ستارمر، أنّ السلام المستدام لابد أن يضمن سيادة أوكرانيا ولابد أن تكون كييف حاضرة على طاولة المفاوضات، مطالبا بدعم قدرات أوكرانيا الدفاعية عبر تكوين تحالف أوروبي يحمي السلام، مؤكدًا استعداد بلاده لإرسال قوات إلى أوكرانيا في إطار جهود حفظ السلام.
في سياق متصل: يجتمع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم مع مستشارين بارزين في البيت الأبيض لمناقشة إمكانية إلغاء المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا، وسط تصاعد التوتر بينه وبين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من مواجهة مكشوفة بين الزعيمين في المكتب البيضاوي، مما زاد من تعقيد العلاقات بين واشنطن وكييف.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “نيويورك تايمز” من المقرر أن يناقش ترامب مع وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسيث مجموعة من الخيارات، بما في ذلك احتمال إلغاء المساعدات التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن.
يشار إلى أن ترامب يطالب أيضًا باعتذار علني من زيلينسكي، بالإضافة إلى تأكيده على التزامه باتفاقية السلام، قبل أن يُسمح له بزيارة البيت الأبيض والتوقيع على صفقة المعادن.