أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تراجع المخزون الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفاعها في التعاملات الآسيوية اليوم الخميس في ظل مؤشرات على تزايد الطلب، وتزايد الرغبة في المخاطرة في مختلف الأسواق مما ساعد في تحسن معنويات المتعاملين في سوق النفط.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء أن سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي اقترب من 86 دولارا للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 5ر0% أمس، في حين اقترب سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي من 83 دولارا للبرميل.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس تراجع مخزون النفط الخام لدى الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي بمقدار 4ر3 مليون برميل، في حين ارتفع استهلاك كل من البنزين ووقود الطائرات خلال موسم السفر الصيفي في الولايات المتحدة.
وأشارت “بلومبيرغ” إلى أن ارتفاع سعر النفط ترافق مع صعود أسواق الأوراق المالية أيضا إلى مستويات جديدة قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم والتي قد تعزز توقعات المستثمرين بشأن بدء خفض الفائدة في الولايات المتحدة قريبا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع اسعار النفط عقود برنت مخزونات أمريكية مخزونات النفط الخام
إقرأ أيضاً:
لبنان يبدّل الفيول بالنفط الخام في اتفاق جديد مع العراق
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- أعلنت الحكومة اللبنانية، اليوم الإثنين، التوصل إلى اتفاق مع العراق لتجديد عقد توريد النفط، مع تغيير نوع الوقود المستورد، حيث ستنتقل لبنان من استيراد الفيول إلى النفط الخام.
تفاصيل الاتفاقبحسب مصادر حكومية لبنانية، فقد أرسل لبنان وفدًا رسميًا إلى بغداد للتفاوض مع المسؤولين العراقيين، وأسفرت المحادثات عن اتفاق على تجديد عقد استيراد نحو 2 مليون طن من النفط الخام سنويًا. ويأتي هذا التعديل في نوع الوقود المستورد ضمن خطة لبنانية لمعالجة أزمة الطاقة التي تواجه البلاد.
أسباب التحول من الفيول إلى النفط الخامالتحول من استيراد الفيول إلى النفط الخام يمنح لبنان مزيدًا من المرونة في إدارة ملف الطاقة، حيث يمكن تكرير الخام وفق الاحتياجات المحلية، أو إعادة بيعه في الأسواق العالمية مقابل الحصول على أنواع أخرى من الوقود أو الخدمات.
أهمية الاتفاق للبنان والعراقيعد الاتفاق استمرارًا للعلاقات القوية بين البلدين، حيث سبق للعراق أن زوّد لبنان بالفيول وفق اتفاقيات سابقة، ساعدت بيروت في التخفيف من أزمتها الطاقوية. في المقابل، يعزز هذا التفاهم العلاقات الاقتصادية بين بغداد وبيروت، ويفتح المجال لمزيد من التعاون في مجالات أخرى.
يأتي هذا التطور وسط سعي لبنان لإيجاد حلول مستدامة لأزمة الكهرباء، في ظل تحديات مالية واقتصادية خانقة تحتاج إلى دعم خارجي مستمر.