يمانيون/ خاص

قال السيد القائد أن العدو الصهيوني يستمر باقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية ويرتكب جرائم القتل والاختطاف وتدمير المنازل والبنى التحتية، وأن العدو يوسع باستمرار سطوه على الأراضي الفلسطينية في القدس وإنشاء بؤر استيطانية ومنشآت سكنية في الضفة المحتلة.. لافتاً إلى إجراءات العدو التعسفية ضد المصلين في المسجد الأقصى مستمرة

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن الأمريكي حوّل مسألة التظاهر والاعتصام المساند لفلسطين كأنها جريمة حرب يُحاسب الإنسان عليها ويحاكم ويعاقب.

مشيراً إلى أن الأمريكي والداعمون لكيان العدو يراهنون على ملل الشعوب وسكوتها، ورغم ذلك تستمر المظاهرات في أوروبا والغرب

ووجه قائد الثورة التحية للشعب المغربي الذي لم يتجه وفق اتجاه نظامه العميل والخائن للأمة، والموالي لإسرائيل والمطبع معها، مؤكداً أن الشعب المغربي أثبت وفاءه وانتمائه وأصالته وإنسانيته وقيمه وأخلاقه عندما خرج على نحو واسع في كثير من المدن لمساندة الشعب الفلسطيني.

ولفت السيد إلى أن النظام المغربي يسعى إلى تدجين الشعب المغربي والانحراف بولائه وموقفه، لكن هناك يقظة ووعي.

وأضاف: نتمنى لكثير من الدول العربية أن تتحرك كما يتحرك الشعب المغربي وتستفيد من الدرس.

وأشار السيد القائد إلى أن في البحرين توجد وقفات ودعوات اعتصام تحت عنوان المقاطعة كجبهة إسناد ونموذج في الوفاء والثبات على الموقف المناصر لفلسطين.

ووجه السيد عبدالملك التحية لشعب البحرين البريء من موقف نظام آل خليفة العميل، وهذا درس مهم لبقية الشعوب المتخاذلة في مسألة المقاطعة.. مؤكداً أن مسار المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية مسار مهم جدا، وهو بمقدور كل الناس وفي كل البلدان.

# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#آل خليفة#ألغام#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#الشعب البحريني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مقال بهآرتس: من يلتزم الصمت عن جريمة اغتيال المسعفين بغزة يضفي الشرعية عليها

قال النائب العربي في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أحمد الطيبي إن حادثة قتل مسعفين وعمال إنقاذ في رفح جنوبي قطاع غزة الشهر المنصرم، كان ينبغي أن تهز ليس إسرائيل فقط، بل ضمير الإنسانية جمعاء.

وكتب في مقال رأي بصحيفة هآرتس اليسارية الإسرائيلية أن الأدلة المادية التي عُثر عليها في مكان الحادث -وبينت أن أيادي المسعفين وأرجلهم كانت مكبلة، وأن إطلاق النار عليهم تم من مسافة قريبة، وأن جثثهم طُمرت مع سيارات الإسعاف التي كانوا يستقلونها- تثير الظنون بأنهم أُعدموا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21list 2 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانend of list

وكان 15 مسعفا وعاملا إنسانيا قد قُتلوا، يوم 23 مارس/آذار، بنيران إسرائيلية في رفح بجنوب قطاع غزة، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه رصد اقتراب مركبات بصورة مريبة من دون قيامها بتشغيل أضواء أو إشارات الطوارئ، مما دفع قواته لإطلاق الرصاص نحوها.

لكن صحيفة نيويورك تايمز الأميركية نشرت يوم الخامس من أبريل/نيسان الحالي مقطع فيديو عُثر عليه في هاتف محمول لأحد المسعفين ممن استُشهد في الحادث، يظهر سيارات الإسعاف والإطفاء تحمل علامات واضحة وأضواء الطوارئ مضاءة لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار عليها، وهو ما يدحض الرواية الرسمية الإسرائيلية بشأن ظروف وملابسات استشهاد المسعفين.

إعلان

وتساءل الطيبي: هل هكذا يبدو الجيش الذي يتظاهر بأنه "الأكثر أخلاقية في العالم؟ وهل هكذا تبدو إسرائيل الدولة التي تتباهى بديمقراطيتها وقيمها الغربية؟"

وانتقد النائب صمت وسائل الإعلام الإسرائيلية المطبق تجاه الحادثة، بل وتجاهل غالبيتها لها، وهو ما اعتبره لا يقل خطورة عن الجريمة نفسها.

وقال إن هذا الصمت في وقت تُداس فيه المبادئ الأساسية للأخلاق هو شكل من أشكال التحريض على الجريمة، مضيفا أن المسعفين الشهداء لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا من أصحاب الضمائر الحية والطواقم الطبية وأفراد الإنقاذ.

وأكد أن من الصعوبة بمكان التستر على هذه الجريمة والادعاء بأنها حدثت في خضم الارتباك الذي يكتنف الحروب.

ودحض الطيبي هذا الادعاء قائلا "عندما يدفن الجنود الجثث في مقبرة جماعية، فهذا ليس بسبب الارتباك، بل بسبب السياسة. وعندما يقول الجيش لعمال الإنقاذ أين يحفرون، فهذا يشهد على فعل ارتكب عمدا".

ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق خارجية مستقلة يُفضّل أن تكون دولية، وألا يُترك التحقيق في هذه القضية للآليات التي أثبتت فشلها مرارا وتكرارا في السابق.

الطيبي: حادثة إعدام المسعفين قضية أخلاقية واختبار للإنسانية في المقام الأول

كما وصف الطيبي الحادثة بأنها قضية أخلاقية واختبار للإنسانية في المقام الأول، مشيرا إلى أن العالم كله يراقب ما يجري، وأنه إذا لم يُكشف النقاب عن الحقيقة ولم نطالب بالعدالة فإن التاريخ سيحكم علينا.

ولفت إلى أن مقتل المسعفين لم يكن الحادثة الشاذة الوحيدة. فمنذ أشهر مضت، نُشرت تقارير عن الأضرار المستمرة التي لحقت بالبنية التحتية الطبية في قطاع غزة، مثل المستشفيات، العيادات، الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.

ومع تراكم هذه الحوادث -وفق عضو الكنيست- تتضح الصورة الكبيرة بشكل متزايد وهي أنها إستراتيجية تقوم على تجريد الفلسطينيين من الإنسانية وتدمير أنظمة الرعاية الصحية.

وعندما تحوّل إسرائيل الأطباء إلى أعداء والممرضات وسيارات الإسعاف إلى أهداف عسكرية -والحديث لا يزال للطيبي- فإنها بذلك تتجاوز الخطوط الحمراء التي يفترض ألا تقترب منها دولة ديمقراطية.

إعلان

وحث كاتب المقال المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والجمعيات القانونية الدولية على عدم التزام الصمت، محذرا أن كل من يركن إلى السكوت إزاء ما يحدث من شرّ بهذا الحجم يضفي الشرعية عليه.

مقالات مشابهة

  • نحن أطلقنا الرصاصة الأولى.. اعترافات قائد الدعم السريع
  • برلمان ساو باولو يخصص جلسة رسمية لفلسطين ويطالب بوقف التعاون مع الاحتلال
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره المغربي تعزيز العلاقات
  • إفلاس!!
  • المرتضى :بتوجيهات السيد القائد الافراج عن أسير سوداني لدواع إنسانية
  • الإنسان النيابية تعلن عن إنجاز مسودة قانون إصلاح النزلاء
  • مسيرات حاشدة من أبناء البحر الأحمر تتوجه إلى العريش دعمًا لفلسطين
  • مقال بهآرتس: من يلتزم الصمت عن جريمة اغتيال المسعفين بغزة يضفي الشرعية عليها
  • من (وعي وقيم ومشروع) كلمة السيد القائد بمناسبة يوم القدس العالمي 1446هـ ..
  • نادر السيد: الزمالك حول زيزو إلى كرة ثلج لا يقدر عليها.. واحترم إدارة الأهلي لهذا السبب