تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، "متحف محمد محمود خليل وحرمه"، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس القطاع.

حيث اطلع وزير الثقافة، على محتويات المتحف وسيناريو العرض المتحفي، ونُظم تأمين مقتنيات المتحف، واستمع إلى ما يقدمه المتحف من خدمات وأنشطة لزواره، وخطط التحول الرقمي لمتاحف القطاع بشكل عام.

وأثنى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، على  أداء العاملين بالمتحف، وحثهم على بذل المزيد من الجهد للحفاظ على ما يحتويه المتحف من كنوز فنية فريدة، وكذلك الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية للمتحف، واستمع لمقترحاتهم حول الترويج للمتحف، والتعريف بكنوزه. 

وخلال الزيارة، تفقد وزيرة الثقافة، وحدة المستنسخات بقطاع الفنون التشكيلية، واطلع على ما تنتجه من مستنسخات لأشهر اللوحات الفنية، وكذلك مستنسخات لمخطوطات تراثية، بالتعاون مع دار الكتب والوثائق القومية.

وأثنى وزير الثقافة، على عمل الوحدة، وما أنتجته من لوحات أصبحت جزء من الهوية البصرية لمقرات الوزارات بالعاصمة الإدارية الجديدة.

تسويق منتجات وحدة المستنسخات بقطاع الفنون التشكيلية 

ووجه وزير الثقافة، بالتوسع في عمل الوحدة، بإنتاج مستنسخات مصغرة من الأعمال الفنية وبعض المنحوتات من مقتنيات "متحف محمود خليل وحرمه"، وإتاحتها للجمهور، وزائري المتحف من المصريين والأجانب،  بأسعار مناسبة، إلى جانب وضع خطة تسويقية لهذه المنتجات القيمة، في إطار برامج الوزارة لرفع الذائقة الفنية لدى الموطنين .

وخلال الجولة، تفقد وزير الثقافة، المعرض الاستيعادي، للفنان الدكتور أحمد عبد الكريم، المُقام بقاعة "أُفق"، تحت عنوان "سيميوطيقا الفنون البصرية"، والذي يضم مجموعة كبيرة من اللوحات التي تُعبر عن الرحلة الفنية المميزة للفنان أحمد عبد الكريم.

 حضور البرنامج الثقافى للمعرض العام 

 كما زار الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير  الثقافة، قصر الفنون، حيث تفقد جانبًا من سيناريو العرض الخاص بالمعرض العام 44، وحضر جانبًا من "لقاء مع فنان"، الذي يُقام ضمن البرنامج الثقافي للمعرض، والذي استضاف في هذه الحلقة الفنان طارق الكومي، مستعرضًا تجربته الفنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الثقافة زيارة وزير الثقافة الدكتور وليد قانوش وزیر الثقافة الدکتور أحمد

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان: الفنانون يساعدون الإنسانيّة حتّى لا تفقد الطريق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان المبُدعين إلى أن يكونوا "شهودًا على رؤية التطويبات الثوريّة"، مشدّدًا على أنّ الفنانين يلعبون دورًا حاسمًا في إظهار الجمال والحقيقة والخير، وفي تحويل الألم إلى رجاء، وجاء ذلك في القداس الإلهي بمناسبة يوبيل الفنانين وأهل الثقافة، الأحد 16 فبرايير 2025،

ونظرًا لأنّ البابا فرنسيس يخضع حاليًّا للعلاج في مستشفى أغوستينو جيميلي، بالعاصمة الإيطاليّة روما، من التهاب الشُعب الهوائيّة، فقد قرأ عظته بصوت عالٍ الكاردينال خوسيه تولنتينو دي ميندونسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم، في الفاتيكان.

وأضاف البابا فرنسيس في مستهلّ عظته مخاطبًا الفنّانين وأهل الثقافة، أنّ الشهادة للتطويبات لا تعني فقط أن "ينشؤوا الجمال"، بل أيضًا أن "يظهروا الحقيقة والخير والجمال المخفيّ في طيّات التاريخ"، و"أن يعطوا صوتًا لمن لا صوت لهم، وأن يحوّلوا الألم إلى رجاء".

ثم أكد البابا أنّ الفنانين لديهم مهمّة طرح الأسئلة حول المعنى الأعمق للحياة، ورغم أنّنا نعيش "في زمن أزمة معقّدة، اقتصاديّة واجتماعيّة"، أوضح البابا أنّ أزمتنا هي "وقبل كلّ شيء، أزمة في النفس، وأزمة في المعنى".

 وقال إنّنا بحاجة إلى فنانين لمساعدتنا على "طرح أسئلة حول الوقت والطريق. هل نحن حجّاج أم تائهون؟ هل نسير نحو هدف أم نحن ضائعون في ترحالنا؟".

وقال: تقع على الفنّان مهمّة مساعدة الإنسانيّة حتّى لا تفقد الاتّجاه، ولا يغيب عنها أفق الرّجاء، ولفت البابا إلى أنّ دورًا رئيسيًّا آخر للفن هو مساعدة الأفراد على التمييز بين "أصداء" الخير والشر "لفنّان حسّاس لهذه الأصداء، وبعمله يقوم بالتّمييز"، كما أنّ أهل الثقافة، من رجال ونساء، مدعوون إلى مساعدة الآخرين على "التّمييز بين الأصداء المختلفة لأحداث هذا العالم"، و"مدعوّون إلى أن يقيّموا هذه الأصداء، ويشرحوها لنا، وينيروا الطريق التي تقودنا إليها هذه الأصداء: هل هي أغاني حوريّات تغرينا، أم نداءات من إنسانيّتنا الحقيقيّة؟".

واستشهد  بالمزمور الأول، أوضح البابا فرنسيس بأنّه مطلوب من الفنانين وأهل الثقافة "أن يكون لهم الحكمة ليميّزوا ما هو ’كالعُصافةِ التي تَذْروها الرياح‘ ممّا هو مَتين ’كالشجرة المغروسة على مجاري المِياه‘ وقادرة على أن تُعطي ثمرًا (مزمور 1: 3-4).

وتابع: "أيها الفنانون الأعزاء، أرى فيكم حرّاسًا للجمال، تعرفون أن تنحنوا على جراح العالم، وتعرفون أن تستمعوا لصراخ الفقراء، والمتألمين، والجرحى، والمساجين، والمضطهدين، واللاجئين، أرى فيكم حراسًا للتّطويبات! نعيش في عصر تُرفع فيه جدران جديدة، والاختلافات تصير ذريعة للانقسام بدل أن تكون فرصة للغنى المتبادل،  وأنتم، أهل الثقافة، رجالًا ونساء، مدعوّون إلى أن تبنوا الجسور، وتُنشؤوا مساحات للقاء والحوار، وتُنيروا العقول، وتبعثوا الدّفء في القلوب".

وتسائل: "قد يقول أحدٌ: ’ما فائدة الفنّ في عالم جريح؟ أليس هناك أمور أكثر إلحاحًا وواقعيّة وضرورة؟‘".

وأكد البابا فرنسيس في إجابته إلى أنّ "الفنّ ليس رفاهيّة زائدة، بل هو ضرورة للرّوح. وليس هروبًا، بل مسؤوليّة، ودعوة إلى العمل، ونداء، وصراخ"، موضحًا بأنّ "التّربية على الجمال يعني التّربية على الرجاء. والرجاء لا ينفصل أبدًا عن مأساة الحياة: بل يمرّ بالكفاح اليوميّ، وصعوبات الحياة، وتحدّيات زمننا هذا".

واختتم البابا عظته بالعودة إلى إنجيل اليوم، وإعلان يسوع للتطويبات (لوقا: 6: 17، 20-26).

وفي مقطع الإنجيل، قال قداسته: "أعلن يسوع أنّ الفقراء، والمحزونين، والودعاء، والمضطهدين هم مباركون. إنّه منطق معكوس، إنّه ثورة في رؤية الأمور. والفن مدعو إلى أن يُشارك في هذه الثّورة. العالم بحاجة إلى فنّانين نبويّين، وإلى مفكّرين شجعان، وإلى مبتدعين للثقافة".

واختتم البابا فرنسيس في عظته إلى القول: "دعوا إنجيل التطويبات يقودكم، وليكن فنّكم إعلانًا لعالم جديد. أرونا ذلك في شعركم! لا تتوقّفوا أبدًا عن البحث، وعن التساؤل، وعن المخاطرة. لأنّ الفنّ الحقيقيّ ليس مريحًا إطلاقًا، بل يمنح سلام القلق. وتذكّروا: الرّجاء ليس وهمًا، والجمال ليس حلمًا، وموهبتكم ليست صدفة، بل هي دعوة. أجيبوا بسخاء، وباندفاع، وبمحبّة".

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان: الفنانون يساعدون الإنسانيّة حتّى لا تفقد الطريق
  • محافظ المنيا يتفقد سوق ميانة ويوجه بإنشاء موقف حضاري للسيارات
  • سي إن إن: مجموعة ضخمة من السيارات الكلاسكية مخزنة وسط صحراء قطر.. ما سرّها؟
  • «فرسان العامية»| صلاح جاهين والأبنودي يلتقيان بمتحف السيرة الهلالية.. الأربعاء
  • وزير الإسكان يتفقد محطة رفع صرف صحي ومشروع الغلق الآمن لمقلب المخلفات بالسلام
  • وزير الإسكان يوجه بوضع رؤية متكاملة لضمان تحقيق أقصى استفادة من غاز الميثان
  • وزير الرياضة يتابع حالة اللاعب يوسف أحمد ويوجه بتوفير الرعاية الطبية الكاملة
  • محافظ أسيوط يتفقد إنهيار أجزاء حوائط من برج مخالف تحت الإنشاء ويوجه بتشكيل لجنة هندسية لمعاينته
  • أحمد بكري مشاركا في افتتاح مسجد الدكتور محمود بكري: أعمال الخير لن تتوقف (فيديو)
  • «الثقافة» تطلق اختبارات «ابدأ حلمك» لاكتشاف الممثل الشامل في الإسماعيلية