حورية فرغلي.. تصدر اسم الفنانة حورية فرغلي خلال الساعات الماضية تريند جوجل وذلك بعد كشفها عن تعاقدها على عمل فني جديد يحمل اسم «المدرسة»، بعد غياب دام لـ 5 سنوات وكان آخر أفلامها فيلم «استدعاء ولي عمرو».

فيلم «المدرسة» من بطولة حورية فرغلي إلى جانب عدد من النجوم الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم حتى الآن، وإخراج محمد جمال الحدينى، وقصة وسيناريو وحوار محمد شعبان، ومدير تصوير مجدي فتحي.

حورية فرغليأحداث فيلم المدرسة

تدور أحداث فيلم «المدرسة» في إطار من الإثارة والتشويق والرعب النفسي حول مخاوف الشخصيات وعدم الاستقرار العاطفي، ومن المتوقع أن يحقق العمل نجاحا جماهيريا كبيرا، وذلك لتفضيل الجمهور لهذه النوعية من الأعمال لأنها تعبر بشكل أو آخر عن حياة البعض منهم حيث يستشعر البعض أن العمل يروي جزءا من موقف شبيه عاشه هو أو أحد يعرفه.

حورية فرغليآخر أعمال حورية فرغلي

تواصل الفنانة حورية فرغلي، تصوير مشاهدها في مسلسل «سيما ماجي»، استعدادًا لعرضه خلال الفترة المقبلة.

شخصية حورية فرغلي في مسلسل سيما ماجي

كشفت حورية فرغلي، في تصريحها، عن تفاصيل شخصيتها في مسلسل «سيما ماجي»، مؤكدة أن الشخصية التي تجسدها ضمن أحداث العمل، جديدة عليها، ولم تقدمها من قبل، حيث تجسد شخصية تدعى «سيما»، وتكون دكتورة ليس لديها الحظ في الزواج أو إنجاب الأطفال، وتزوجت أكثر من مرة للبحث عن الحب الحقيقي.

وتدور أحداث مسلسل «سيما ماجي»، في إطار اجتماعي تشويقي حول الصراع الدائم بين الحب والمال، كما يتطرق إلى الاضطرابات النفسية التي يعيشها البعض نتيجة الصدمات التي يتلقاها في الحياة من جانب الأشخاص المقربين، ويتميز العمل بالإثارة والعنف، ويبحث فريق العمل عن تحقيق العدالة ووقف الابتزاز، وإبراز كيفية المعاقبة على بعض الجرائم التي ترتكب دون أن يقع فاعلها تحت طائلة القانون.

اقرأ أيضاًبإطلالة كاجوال.. شيرين رضا تتألق في أحدث ظهور «صور»

بعد عودتها بـ فيلم المدرسة.. حورية فرغلي تكشف أسباب ابتعادها عن السينما (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حوریة فرغلی

إقرأ أيضاً:

إعادة إنتاج شباب امرأة.. مسلسل ولد ميتا

لم يكن الجدل الذي أثاره مسلسل "شباب امرأة" مفاجئًا، إذ خاض فريق العمل، من المخرج أحمد حسن، إلى الأبطال غادة عبد الرازق، يوسف عمر، بسنت شوقي، ومحمد محمود، مغامرة محفوفة بالمقارنات مع صُنّاع أحد أبرز كلاسيكيات السينما المصرية، من الكاتب أمين يوسف غراب والمخرج صلاح أبو سيف، إلى النجوم شادية، شكري سرحان، وعبد الوارث عسر.

ورغم محاولات الكاتب محمد سليمان عبد المالك لإضفاء بعض التعديلات على القصة الأصلية، فإنها بدت أقرب إلى تمرينات "جري في المكان"، لم تُحرّك النص دراميًا للأمام، بل أضافت أزمة سردية إلى مشكلات التمثيل والإخراج، مما جعل المسلسل نسخة باهتة من عمل سينمائي لا يزال نابضًا بالحياة بعد أكثر من نصف قرن على إنتاجه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المخرج ربيع التكالي: مسلسل "رافل" ملحمة بصرية تحكي وجع تونسlist 2 of 2"ليالي روكسي".. مسلسل شامي بنكهة تنويريةend of list

وبرز أداء غادة عبد الرازق بشكل لافت في قدرتها المذهلة على تقليد الراحلة تحية كاريوكا؛ لم تكتف بتقليد صوتها وأسلوب حديثها، بل أعادت تقديم حركات يديها وتعابير وجهها ونظراتها بدقة شديدة، إلى درجة أن "غادة الممثلة" اختفت تمامًا خلف الشخصية، في محاكاة تجاوزت الأداء التمثيلي إلى الاستنساخ.

حكاية شفاعات

تدور أحداث مسلسل "شباب امرأة"، الذي عُرض في النصف الثاني من رمضان، حول "شفاعات"، التاجرة الأرملة (غادة عبد الرازق)، التي تحاول إغواء الشاب الريفي الساذج "إمام" (يوسف عمر) بعد وصوله حديثًا إلى القاهرة، مستغلة فارق السن بينهما. غير أن الأمور تتعقّد عندما يقع إمام في حب فتاة شابة تدعى "سلوى" (بسنت شوقي)، ما يثير غيرة شفاعات ويدفعها للتخطيط للانتقام.

إعلان

ورغم محاولة كاتب العمل نقل القصة إلى سياق عام 2025، فإن الأسئلة الحقيقية لم تُطرح: هل لا تزال هذه النماذج والشخصيات موجودة في المجتمع؟ وهل القصة قابلة للتكرار في زمن تغيّرت فيه طبيعة العلاقات الاجتماعية واختفى فيه الفارق بين الريف والمدينة؟

الحكاية، التي كتبها أمين يوسف غراب وأخرجها صلاح أبو سيف قبل أكثر من نصف قرن، كانت جزءًا من سياق اجتماعي محدد، لم يعد قائمًا اليوم. لذا، يبدو أن إعادة تقديمها الآن لا تخدم سوى أهداف تسويقية، أو أمنية البطلة ارتداء عباءة تحية كاريوكا.

التقليد والتمثيل

يُعلن مخرج "شباب امرأة" منذ المشهد الأول عن نقله القصة من عام 1956 إلى عام 2025، بأسلوب أقرب إلى الشرح المدرسي، من خلال حوار مفتعل بين شخصيتي عمرو وهبة، ممثلًا لجيل الشباب، ومحمد محمود (حسبو)، ممثلًا لجيل الماضي. يشير وهبة إلى مظاهر العصر الحديث كالمحمول والدردشة الإلكترونية، فيرد عليه حسبو بنقد ساخر، وكأن المخرج يُملي على المشاهد التحديث الزمني بدل أن يدمجه بسلاسة في السرد.

في المشهد التالي، يحدد العمل عمر "شفاعات" عبر لقطة رمزية لقص شعرة بيضاء من رأسها، ثم ينتقل فجأة إلى مشهد يبدو خارج الإيقاع، حيث تظهر شفاعات (غادة عبد الرازق) في أداء مبالغ بتقليد انفعالات تحية كاريوكا، وهي تصرخ وتهين من حولها، ليُفهم المشاهد أن الثراء والسلطة التي تملكها مصدرها زوجها الراحل صاحب سلسلة المتاجر.

ثم تنتقل الكاميرا إلى قرية "إمام البلتاجي" (يوسف عمر)، حيث تبدو البيئة ريفية بالكامل، باستثناء "إمام" نفسه، الذي يظهر بأداء شاعري وملابس لا تمت للريف بصلة، بل توحي بأنه وافد من أحد أحياء القاهرة الراقية، لا من قلب الريف.

المشاهد الثلاثة الماضية وضعت المفارقة أمام عين المشاهد من اللحظات الأولى للعمل، إذ انتزعت الشخصيات من سياقها الاجتماعي والزمني، ليتم زرعها في اللحظة الحالية، فبدت غريبة في سياق أغرب، وصنعت حاجزا بين المشاهد والعمل.

إعلان

جاء أداء غادة عبد الرازق، الذي اعتمد على تقليد أسلوب تحية كاريوكا في الحوار والحركة والملابس، ليُحاكي الأصل أكثر مما يقدّم رؤية جديدة، فيما سعت بسنت شوقي بدورها إلى استحضار روح شادية، لكن محاولاتهما معًا خلقت مسافة بين العمل ووجدان المشاهد، الذي كان يأمل في إضافات درامية جديدة وشخصيات مبتكرة تُبرر إعادة تقديم القصة.

أما الشخصيات المُضافة بحجة معاصرة الحكاية، فقد جاءت خاوية من المعنى، إذ اقتصرت على قصص حب وزواج وانتقام تدور حول الغيرة أو صراع الميراث، دون عمق أو معالجة درامية مميزة، ما أبقى المسلسل حبيس عباءة الفيلم الأصلي.

رغم ذلك، برز في العمل أداء لافت لكل من عمرو وهبة في دور "سيد" ومحمود حافظ في دور "حامد". إذ تميز وهبة بعفوية محببة وخفة ظل، رغم محدودية مساحته الدرامية، ليصبح أحد الإشراقات القليلة في العمل.

أما محمود حافظ، فواصل تأكيد موهبته التي سبق أن برزت في "عمر أفندي"، من خلال دور "حامد" الذي يسعى للانتقام من شفاعات لاستيلائها على ميراثه. أداؤه جاء واثقًا ومتماسكًا، ويؤهله لمزيد من الأدوار المؤثرة في الفترة المقبلة

ديكور في عالم آخر

يلخص مسلسل "شباب امرأة" تناقضا غريبا بين رؤيتين، فبينما يؤكد الحوار منذ البداية على انتماء القصة والأحداث للحظة الحالية، ينتمي الديكور داخل منازل "شفاعات" و"المعلم مدبولي" الذي جسد دوره الممثل طارق النهري لرواية أمين يوسف غراب، كما حملت الحارة الشعبية التي صور فيها العمل ملامح حارة قديمة إلى حد كبير.

وقف المسلسل حائرًا بين تحية كاريوكا وغادة عبد الرازق، وتاهت الأحداث بين زمنين أحدهما يظهر في الصورة وتراه العين والآخر يسمع في الحوار وتسمعه الأذن، فكأنه خضع لرؤيتين، إحداهما للمخرج والأخرى للمؤلف، وهو ما جعل مشاهدته مهمة شديدة الصعوبة، لكنه أيضا درس مهم لمن يتصدى لإحياء عمل كلاسيكي ناجح، ليتعلم من أخطاء صناع "شباب امرأة" بدلا من أن يعيد العمل الجديد قتل شفاعات مرة أخرى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • حورية فرغلي: أنا رومانسية جدًا.. وشخصية «سلمى» في «سندريلا كيوت» تشبهني.. فخورة بالعمل مع وفاء عامر في «بنات همام»
  • عمر خورشيد: نقدم في «سندريلا كيوت» حب أفلاطوني أتنسى من زمان.. الكواليس مع حورية فرغلي «زي العسل».. وأقدم دور شرير لأول مرة في مسلسل «مملكة النحل»
  • مالمو للسينما العربية يعلن عن لجان تحكيم دورته الـ 15
  • أجرأ مسلسل مصري؟!.. خالد يوسف يتحدث عن "لام شمسية"
  • إعادة إنتاج شباب امرأة.. مسلسل ولد ميتا
  • هدى الإتربي: دوري في العتاولة 2 رسالة للفتيات التي تبحث عن الشهرة
  • آية سماحة عن خلاف ناهد السباعي وحورية فرغلي: منحكمش على فيديو متصور بموبايل
  • «الدبيبة» يناقش تنظيم «سوق العمل» والصعوبات التي تواجهه
  • مسلسل العتاولة 2 الحلقة 25.. خضر ينتقم من «شوق» وحنة تعود لنصار