تركيا الآن:
2025-02-02@01:02:56 GMT

أردوغان يتوعد المسؤولون عن الوحشية بغزة

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المسؤولين عن “الوحشية” في قطاع غزة، سيحاسبون عاجلاً أم آجلاً أمام القانون الدولي، تماما كما حدث في سربرنيتسا بالبوسنة والهرسك.

جاء ذلك في رسالة مصورة الخميس بمناسبة الذكرى السنوية 29 للإبادة الجماعية التي ارتكبتها القوات الصربية في مدينة سربرنيتسا إبان حرب البوسنة بالعام 1995.

واستهل أردوغان رسالته بالإشارة إلى أن الإبادة الجماعية في سربرنيتسا تعد “وصمة عار وقمة السواد بتاريخ البشرية”، مقدما التعازي لأسر الشهداء المكلومة والشعب البوسني.

ولفت إلى مقولة أول رئيس بوسني، الراحل علي عزت بيغوفيتش: “افعلوا ما شئتم لكن لا تنسوا الإبادة الجماعية، لأن الإبادة عندما تُنسى سوف تتكرر”.

وأكد أردوغان عدم نسيانه الحكمة والحقيقة المرة الماثلة خلف كلمات بيغوفيتش، وأضاف: “لم ولن ننسى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا، من أجل ألا تقع فظائع مماثلة في أي مكان حول العالم”.

وذكر أن تركيا كانت من مقدمي مشروع القرار الذي اعتمدته الأمم المتحدة في 23 مايو/ أيار الماضي، إعلان 11 يوليو/ تموز يوما لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في سربرنيتسا.

وأعرب عن شكره لكل من ساهم في القرار منذ إعداده وحتى اعتماده، معبرا عن ثقته بوجوب أن يكون مثالا لمنع تكرار وقوع ظلم مماثل للإبادة في سربرنيتسا في أي مكان بالعالم.

واستدرك قائلا: “إلا أن الشعب الفلسطيني يتعرض اليوم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى وحشية مماثلة لتلك التي شهدتها سربرنيتسا قبل 29 عاما”.

وأضاف أن المؤسسات والمنظمات الدولية “تكتفي بمشاهدة مقتل حوالي 40 ألف إنسان بريء بينهم 16 ألف طفل (في غزة) تماما كما فعلت قبل 29 عاما في سربرنيتسا”.

وقال: “على الجميع أن يعلم، أن المسؤولين عن الوحشية في قطاع غزة، سوف يحاسبون عاجلاً أم آجلاً أمام القانون الدولي تماماً كما حدث في سربرنيتسا”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان غزة الإبادة الجماعیة فی سربرنیتسا

إقرأ أيضاً:

خبراء الصحة يحذرون: تفشى السلالة القاتلة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أنه أصيب شخص ثامن بالسلالة القاتلة من جدرى القرود، في المملكة المتحدة، فقد أكد مسؤولون صحيون اليوم اكتشاف حالة أخرى من سلالة جديدة قاتلة من فيروس جدرى القرود في المملكة المتحدة.
وأضافت الصحيفة، أن السلالة “1ب” الجديدة، التي أطلق عليها الخبراء اسم “الأكثر خطورة حتى الآن”، تسببت في وفاة واحد من كل 10 من المصابين بها، ويعتقد أنها وراء موجة من حالات الإجهاض في أفريقيا، وبهذا يصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في بريطانيا إلى 8 حالات، لكن المملكة المتحدة لم تسجل أي حالات وفاة.
وأوصحت أنه لم يكن للمريض الذي لم يتم التعرف على هويته، والذي يعيش في لندن، أي صلة بالحالات السبع السابقة، ولا يعرف المسؤولون حتى الآن كيف أصيب هؤلاء بالسلالة، لكن وكالة الأمن الصحي البريطانية قالت، إن هذا الشخص سافر “مؤخرًا” إلى المملكة المتحدة قادماً من أوغندا.

سارع مسؤولو الصحة إلى طمأنة الجمهور بشأن التهديد الذي يشكله النوع 1ب.
وقالت البروفيسورة سوزان هوبكنز، المستشارة الطبية الرئيسية في هيئة الخدمات الصحية بالمملكة المتحدة: “لا يزال الخطر الذي يهدد سكان المملكة المتحدة منخفضا، مضيفة أنه تم تحديد المخالطين المقربين وتقديم المشورة المناسبة لهم من أجل تقليل فرصة انتشار المرض بشكل أكبر، وأنه يتلقى المريض العلاج الآن في وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن.

هل ينتشر سلالة MPox الجديدة بشكل أكبر؟
وقال المسؤولون أيضًا، إنه سيتم تقديم الاختبارات والتطعيم للمخالطين للحالة إذا لزم الأمر، وقد تم اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس جدرى القرود mpox في المملكة المتحدة بعد أن ظهرت على الشخص أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، تلاها طفح جلدي، وحضر إلى قسم الحوادث والطوارئ في 27 أكتوبر حيث تم اختباره، وتم نقلهم أيضًا إلى وحدة العزل عالية المستوى في مستشفى رويال فري في شمال لندن .
وفي نوفمبر، أكد المسؤولون، أن 4 أشخاص مرضى آخرين يتلقون العلاج في مستشفى جايز وسانت توماس التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ومستشفيات شيفيلد التعليمية التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بسبب هذه السلالة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تم اكتشاف حالة سادسة – لم تكن لها روابط سابقة بالحالات الأخرى – في شرق ساسكس، وكانوا قد عادوا مؤخرًا من أوغندا، وقال المسؤولون إنهم الآن تحت رعاية متخصصة في مؤسسة جاي وسانت توماس التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، لم يكشف المسؤولون عن المكان الذي كانت تتلقى فيه الحالة السابعة العلاج.
في يوليو، أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدرى القرود في العديد من دول وسط أفريقيا باعتباره “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا”. وهذا هو نفس التصنيف الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية على كورونا في أواخر يناير 2020، قبل أسابيع قليلة من انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم، يسبب مرض الجدري القرود آفات متكتلة مميزة، بالإضافة إلى الحمى والأوجاع والآلام والتعب، ومع ذلك، في عدد قليل من الحالات، يمكن أن يدخل إلى الدم والرئتين، وكذلك إلى أجزاء أخرى من الجسم، عندما يصبح مهددًا للحياة.
كما تم استخدام لقاحات جدرى القرود mpox الحالية، والتي تم تصميمها للعمل على الجدري وهو قريب من فيروس جدرى القرود mpox، أثناء تفشي المرض في عام 2022 ضد السلالة الأكثر اعتدالا، ولكن لم يتم اختبارها على نطاق واسع ضد سلالة 1ب الأكثر فعالية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بالحصول على لقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بالفيروس أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا إذا لم تكن هناك أعراض.
وتنصح العاملين في مجال الرعاية الصحية والرجال الذين لا يمارسون الجنس بطرق طبيعية بتلقي اللقاح حتى لو لم يتعرضوا لأي فيروس من عائلة جدرى القرود mpox، مضيفة، أنه لا توجد علاجات مباشرة متاحة، حيث يركز الأطباء بدلاً من ذلك على دعم المريض لمساعدة جسمه على محاربة الفيروس.

اليوم السابع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: المفاوضات مع حماس عبر مصر وقطر وليس واشنطن
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما 
  • خبراء: إعادة النظام الصحي بغزة تتطلب 12 عاما
  • خبراء الصحة يحذرون: تفشى السلالة القاتلة من جدرى القرود فى المملكة المتحدة
  • إعلامية فلسطينية: مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني منذ بداية حرب الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة : العدو الصهيوني خلف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية