الاحتلال يخلف دمارا هائلا بالشجاعية والدفاع المدني يعلنها منطقة منكوبة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بات منطقة منكوبة بسبب العدوان الإسرائيلي، وأنه انتشل أكثر من 60 شهيدا من تحت الأنقاض بالحي، وأن العشرات ما زالوا تحت الأنقاض.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن الاحتلال دمر 85% من منازل حي الشجاعية وبناه التحتية، وإنه لم يعد صالحا للسكن.
وأضاف -في مؤتمر صحفي- أن الاحتلال دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف فلسطيني بالشجاعية.
وأكد أن طواقم الدفاع ممنوعة من الدخول إلى حي الشجاعية لتلبية استغاثة المحاصرين وانتشال الشهداء، مطالبا بتوفير الوقود بشكل عاجل وكذلك المعدات لطواقم الدفاع المدني حتى تتمكن من أداء مهامها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن قوات لواء المظليين أنهت مهمتها القتالية التي امتدت أسبوعين في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن قوات اللواء دمرت 8 أنفاق وقتلت عشرات ممن وصفهم بالمخربين كما ضبطت كميات كبيرة من السلاح والذخيرة، موضحا أن اللواء سيواصل عملياته القتالية في مناطق أخرى من قطاع غزة.
وبعد عملية استمرّت أسبوعين في حي الشجاعية غربي مدينة غزة، تكشفت مظاهر الدمار الكبير الذي خلفته قوات الاحتلال الإسرائيلي، متسببة في هدم عشرات البنايات ومراكز الإيواء، فضلا عن تجريف البنى التحتية وتخريب شبكات الصرف الصحي والآبار.
في الأثناء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب مجزرتين وصل منهما إلى المستشفيات 50 شهيدا و54 مصابا خلال 24 ساعة الماضية.
وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 38 ألفا و345 شهيدا و88 ألفا و295 جريحا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدفاع المدنی حی الشجاعیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 44.875 شهيداً و 106.454 جريحا
استشهاد معاق فلسطيني وإصابة آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني لبلدات في جنوب الخليل ونابلس بالضفة
الثورة / متابعة/ محمد الجبري
يشتد العدوان الصهيوني ضراوة على قطاع غزة باستهداف غارات طيران الاحتلال وقصف مدفعيته للمدنيين العزل هناك من النساء والأطفال وكبار السن مخلفة العشرات من الضحايا الشهداء والجرحى، مع استمرار حصاره الخانق على شمال القطاع ومنع سكانه من الحصول على أهم الاحتياجات الضرورية للبقاء أحياء من المساعدات الغذائية واللوازم الطبية.
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الجمعة، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44.875، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 106.454 جريحا، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت ثلاث مجازر، خلال الساعات الماضية أسفرت عن استشهاد 40 مواطنا، وإصابة 98 آخرين.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف لقوات الاحتلال على قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال عددا من المواطنين شمال المخيم الجديد في النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين، فيما استشهد مواطنان في قصف للاحتلال جنوب مدينة غزة.
من جانبها استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، وتدمير هائل في المباني، واعتبرتها نتيجة مباشرة لتخاذل وفشل المجتمع الدولي في بتنفيذ قراراته والتزاماته
وأضافت «الخارجية»، في بيان لها، أمس الجمعة، أن التدمير المتواصل لشمال القطاع يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فورا وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
كما أدانت حركة الأحرار الفلسطينية وحركة المجاهدين الفلسطينية، المجزرة الوحشية المروعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ليلة الخميس، بقصفه مربعا سكنيا يضم عشرات المدنيين.
وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت مجزرة مساء الخميس في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا وإصابة العشرات.
إلى ذلك استشهد مواطنون إثر قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية، بوصول مستشفى المعمداني، خمسة شهداء وعدد من المصابين إثر غارة شنتها طائرة «إسرائيلية» حربية استهدفت منزلا بحي الصبرة.
وأضافت المصادر أن الأطباء يجرون عمليات جراحية لبعض المصابين التي وصفت حالتهم بالخطرة والمتوسطة.
كما استشهد ، صباح أمس، المصور الصحفي شادي السلفيتي في غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وارتقى المصور السلفيتي والشاب وسيم الشوا جرّاء قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في محيط منطقة الصناعة بمدينة غزة.
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تمكن مجاهديها من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري أمس الجمعة: إن «مجاهديها تمكنوا من الاستيلاء على ثلاث طائرات «كواد كابتر» صهيونية، أثناء قيامها بمهام استخباراتية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح».
وقصفت الكتائب قوات العدو الصهيوني المتوغلة في منطقة البريد بمخيم جباليا شمالي القطاع بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
بدورها أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن قصف مجاهديها تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت السرايا، في بيان، بأن مجاهديها قصفوا بقذائف هاون تجمعات لجنود الاحتلال في محيط نادي خدمات جباليا، مؤكدة أنها حققت إصابة مباشرة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لآليات العدو الصهيوني وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة «طوفان الأقصى» ومواجهة العدوان الصهيوني المستمر منذ 434 يومًا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد ظهر أمس شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت عوا غرب الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب مواطن فلسطيني بالرصاص الحي، فجر أمس الجمعة، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني مدينة نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن بالرصاص الحي في الحوض والقدم خلال اقتحام الاحتلال البلدة من مدينة نابلس، نقل على إثرها إلى المستشفى.
واندلعت مواجهات خلال اقتحام قوات الاحتلال المنطقة الشرقية من المدينة، ومحيط مخيمي بلاطة وعسكر، و أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
كما أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق، ظهر الجمعة، عقب قمع قوات العدو الصهيوني مسيرة سلمية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو قمعت المشاركين في أداء صلاة الجمعة والمسيرة السلمية التي ينظمها أهالي البلدة أسبوعيا رفضا للاستيلاء على أرضهم لصالح التوسع الاستيطاني.
وأطلق جنود العدو قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، وإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات العدو الصهيوني والمستوطنين، عقب إقامة البؤرة الاستيطانية «أفيتار» عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.