وزير بريطاني سابق لـ القاهرة الإخبارية: مصر وقطر بذلتا جهودا كبيرة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بسرعة.
وأضاف، أن المواطنين في القطاع جراء افتقار مقومات الحياة منها الماء والطعام كافة، لافتًا إلى وجود شبه انهيار كامل للقطاع الطبي، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي التدخل سريعًا.
وأكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقا، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن مصر وقطر بذلتا جهودًا كبيرة لوقف إطلاق النار والسماح بعقد صفقة التبادل، وأصبحن هناك حاجة ماسة إلى إدخال المساعدات الإنسانية.
وواصل: "عدد القتلى والمصابين في قطاع غزة صادم للغاية، وبريطانية مستمرة في دفع الجهود لوقف الحرب في قطاع غزة، ومحاولة إنهاء هذا الصراع قريبًا حتى لا يشكل خطورة على المنطقة بأكملها".
وأوضح، أن هناك أصوات في إسرائيل تطالب بوقف التصعيد في غزة ووقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية في غزة متدهورة للغاية ولا بد من وقف الوقف المتدهور الحالي والضغط على إسرائيل.
اقرأ أيضاًالسفير محمد حجازي: مصر تبذل كل الجهود لوقف الحرب في غزة
وزير البترول: ما تحقق في حقل «ظهر» طفرة ورائها جهود كبيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إطلاق النار مصر وقطر القاهرة الإخبارية وزير بريطاني
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. القاهرة الإخبارية تكشف تطورات الأوضاع في قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًة، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، مما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.