أزمة الدراجات تكشف عجائب اللجنة الأولمبية.. «شهد سعيد» من الإيقاف إلى المشاركة بأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أزمة جديدة من أزمات الرياضة المصرية المتلاحقة تلقي بظلالها على الشارع الرياضي بعد إعلان اتحاد الدراجات مشاركة شهد سعيد لاعبة منتخب الدراجات ضمن البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024.
هذا الأمر أثار كثير من علامات الاستفهام فى الشارع الرياضي، خصوصاً أن اللاعبة تم إيقافها ومعاقبتها من الاتحاد الدولي للعبة والاتحاد المصري بعد واقعة إيذاء اللاعبة جنة عليوة، الأمر الذي ترتب عليه إيقاف اللاعبة شهد سعيد لمدة عام محلياً.
ورغم الأحداث المتلاحقة غابت اللجنة الاولمبية عن المشهد وخرجت تصريحات مثيرة من ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، تفيد بأن مشاركة شهد سعيد لاعبة منتخب الدراجات ضمن البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024 حق أصيل لاتحاد الدراجات وان اللجنة الأولمبية لا تعلم تفاصيل الواقعة بين اللاعبتين.
وأضاف إدريس: الاتحاد الدولي للدراجات هو من أرسل اسم اللاعبة شهد لكونها مؤهلة للأولمبياد؛ وأتمنى الشفاء لـ"جنة عليوة"، وأنا جاهز لاستقبالها وسوف أقوم باستدعائها بشكل رسمي لمعرفة كل التفاصيل.
من جانبها؛ أكدت جنة عليوة لاعبة منتخبات الدراجات، أنها تعرضت للإصابة يوم 28 أبريل في سباق ضمن بطولة الجمهورية، وكانت شهد سعيد مؤهلة لخوض الأولمبياد من قبل السباق، لكنها كانت تريد الحصول على ميدالية من أجل زيادة الـrank.
وتابعت "جنة": "بنسبة 100% إنها كانت تقصد إيذائي خلال السباق، والطبيعي أن تصرح بأنها لم تتعمد، لكن لدي ثقة كاملة في أنها تعمدت إصابتي خلال السباق".
وأضافت: "شهد كان لديها تعليمات من المدربة بأن تكون قريبة مني طوال السباق، وقامت بالاصطدام بدراجتي (مرتين)، وقبل الفينيش وجدت نفسها أنها تخسر، فقامت بجذبي من ذراعي، وألقتني على الأرض".
وتابعت: "حدث لي كسر في الترقوة، وعانيت من كدمات عديدة، وسأقوم بعمل جراحة أخرى من أجل المسامير، والعب في نادي 6 اكتوبر، وأجرى التأهيل حاليا، وحاولت ركوب الدراجة أكثر من مرة ولم أستطع حتى الآن".
وأكملت: "اتحاد الدراجات قام بإيقاف شهد لمد عام فقط محليا في سباقات "الطريق"، لكن في التراك من حقها اللعب دوليا.
وتابعت: “كنت أعلم أنها سوف تشارك في الأولمبياد وكنت انتظر اعتذار منها أو من المدير الفني، والذي أدلى بتصريحات هجومية ضدي أنا وشقيقتي واتهمنا بالغيرة من شهد”.
في السياق نفسه؛ أكد وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري للدراجات، أن موضوع شهد سعيد وجنة عليوة يحدث كثيرًا في السباقات، ورياضة الدراجات فيها الكثير من الاحتكاكات، مؤكدا أن مصلحة مصر هي مشاركة شهد في الأولمبياد.
وأضاف: "قمنا بمحاسبة شهد سعيد وتم فرض عقوبة ضدها وفقًا للوائح الموجودة لدى اتحاد الدراجات، وشهد وجنة عليوة مثل أبنائي تمامًا، نحترم جميع الأشخاص ورؤيتهم لكن لدينا رؤية خاصة لمصلحة اللعبة".
وتابع: "نراعي كل الأمور الإنسانية والاخلاقية في المقام الأول، ولكن حدث نوع من الإثارة الشديدة لموضوع مشاركة شهد سعيد في الأولمبياد، كان من الممكن أن يمر ببساطة، والمخطئ يحصل على عقاب، والذي تضرر "نطيب خاطره"، نحن أسرة واحدة في النهاية".
وأكمل: "أعطيت تعليمات بتحمل اتحاد الدراجات لكافة تكاليف علاج جنة عليوة، ونحن لدينا مجلس إدارة محترم يأخذ قراراته للصالح العام، ولمصلحة اللعبة، أنا لدي معلومات بنسبة 100% عن كل التفاصيل الخاصة بالأمور التي تخص اللعبة، ولا نسير وفق أراء المجتمع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية خارج نطاق الخدمة منتخب الدراجات شهد سعيد أولمبياد باريس احمد محمدي اتحاد الدراجات مشارکة شهد جنة علیوة شهد سعید
إقرأ أيضاً:
الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًّا ردًّا على الدعوات المتزايدة التي تنادي بوجوب الجهاد المسلح والتدخل العسكري المباشر ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً أن مثل هذه الدعوات تتطلب توضيحًا شرعيًّا دقيقًا في ضوء قواعد الشريعة الإسلامية ومقاصدها.
وأوضحت دار الإفتاء أن الجهاد في الإسلام مفهوم شرعي منضبط، له شروط محددة، ولا يجوز لأي جماعة أو جهة غير مخولة أن تصدر فتاوى أو دعوات بشأنه بمعزل عن المؤسسات الدينية والدول الرسمية، مؤكدة أن مثل هذا التحريض قد يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وإلى نتائج كارثية تمس الشعوب الإسلامية ذاتها.
وأكدت الدار أن مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه واجب شرعي وإنساني، شريطة أن يتم ذلك ضمن مسارات واقعية تحقق مصلحة الفلسطينيين، دون الانخراط في مغامرات غير محسوبة قد تزيد من معاناتهم وتؤدي إلى مزيد من الكوارث.
وشددت دار الإفتاء على أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب لا يجوز شرعًا إلا من خلال الدولة الشرعية وقيادتها السياسية، مشيرة إلى أن الدعوات التي تحرض الأفراد على تجاوز أنظمتهم الرسمية تشكل خرقًا لثوابت الشريعة، وتنذر بانتشار الفوضى والإفساد في الأرض.
كما أكدت أن تجاهل الواقع السياسي والعسكري والاقتصادي للأمة، والدعوة إلى القتال دون دراسة للمآلات، يخالف المقاصد العليا للشريعة، التي تدعو إلى تقدير المصالح ودرء المفاسد.
وأشارت إلى أنه من مقتضيات الشجاعة والمسؤولية أن يتقدم من يدعو للجهاد الصفوف بنفسه، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، بدلًا من إطلاق الشعارات وترك الآخرين يتحملون النتائج وحدهم.
وختمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أهمية تغليب الحكمة والبصيرة، وضرورة التركيز على الجهود السياسية والإنسانية الرامية إلى وقف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الانجرار إلى مواجهات عشوائية تزيد الوضع سوءًا.
ويأتي بيان دار الإفتاء ردًّا على فتوى أصدرها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعا فيها إلى تدخل عسكري فوري من الدول الإسلامية لمساندة الفلسطينيين، معتبرًا ذلك فرض عين على المسلمين، ومشددًا على وجوب قطع أي دعم عن الاحتلال الإسرائيلي وفرض حصار شامل عليه برًّا وبحرًا وجوًّا.
????????فتوى لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
بشأن "استمرار العدوان على غزة ووقف الهدنة" ????????
⏪رسالة للعالم... متاحة بكل اللغات ⏩
✅اللغة العربية:https://t.co/niomeRFygy
✅اللغة الإنجليزية:https://t.co/QnlBAwqq87
✅اللغة الفرنسية:https://t.co/e5RwE7fajb… pic.twitter.com/AcPHOsaeb1 — iumsonline (@iumsonline) April 7, 2025
وشدّد الاتحاد على ضرورة أن تبادر الدول العربية والإسلامية إلى تشكيل حلف عسكري موحد، يتولى مهمة حماية أوطان المسلمين والدفاع عن دينهم ودمائهم ومقدساتهم وسيادتهم.
واعتبر الاتحاد أن هذا الواجب لا يحتمل التأجيل، نظرًا لما قد يترتب على التراخي في تنفيذه من مفاسد عظيمة واضطرابات تهدد استقرار الأمة.
كما دعا الاتحاد جميع الدول العربية إلى مراجعة المعاهدات القائمة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الغاية من هذه الاتفاقات هي تحقيق مصالح الشعوب الإسلامية.
وأكد الاتحاد أهمية تقييم مدى التزام الاحتلال ببنود هذه المعاهدات، وما ارتكبه من انتهاكات، من أجل اتخاذ موقف حازم يعكس مصالح الأمة ويُمارس ضغطًا فعّالًا على الاحتلال لوقف اعتداءاته.