بعد أن ظل في مكانه لمدة 1300 عام، سيف أسطوري يتعرض للسرقة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اختفى سيف أسطوري يسمى “دوراندال” من مكانه الذي كان مثبتا فيه، منذ ما يقارب 1300 عام وفقا لتقديرات المؤرخين، حيث استيقظ سكان قرية روكامادور الفرنسية ليجدوا أن السيف اختفى من مكان وجوده في الجدار الصخري منذ مئات الأعوام.
وغالبًا ما يوصف دوراندال بأنه المعادل الفرنسي لسيف إكسكاليبور الأكثر شهرة، وهو سيف الملك آرثر الأسطوري.
ويقال إن الفارس رولاند حاول كسر سيفه الموثوق به بعد إصابته في معركة ممر رونسيفو، لمنعه من الوقوع في أيدي الخصوم، وقذفه نحو السماء فاخترق السيف صخرة عملاقة، حيث يُزعم أنه ظل هناك منذ ذلك الحين.
ولكن السيف الآن اختفى، على الرغم من تقييده بالسلاسل إلى صخرة على ارتفاع عشرة أمتار تقريبا فوق سطح الأرض، حيث من المرجح أنه سُرق.
وقال عمدة المدينة دومينيك لينفانت لصحيفة لا ديبيش الفرنسية: “تشعر روكامادور بأنها سُلبت جزءًا من نفسها، فحتى لو كانت القصة أسطورة، فإن مصير قريتنا وهذا السيف متشابكان” وأضاف “سوف نفتقد دوراندال. لقد كان جزءًا من (قرية) روكامادور لعدة قرون، ولا يوجد مرشد (سياحي) إلا ويشير إليه عندما يزورها.”
ويأمل السكان المحليون الآن أن تتم إعادة سيفهم الثمين إلى مكانه الصحيح، في الجدار الصخري الذي تقول الأسطورة أن الفارس رولاند ألقاه عليه، ولكن حتى الآن لا خبر عن عودته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
المقر الملكي البريطاني في ويندسور يتعرض للسطو
شهدت دارة "ويندسور" الملكية، حيث القصر الذي يحمل الاسم نفسه ويعيش فيه ولي العهد الأمير وليام وعائلته، عملية سطو لا يزال مرتكبوها متوارين، على ما أعلنت الشرطة البريطانية اليوم الاثنين.
ووقعت هذه العملية في 13 أكتوبر الماضي، قبيل منتصف الليل، عندما "دخل أشخاص عدة إلى مبنى زراعي وسرقوا شاحنة صغيرة سوداء (...) ودراجة رباعية حمراء"، على ما أفادت الشرطة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة "ذي صن".
ولا يزال التحقيق جاريا، و"لم يتم توقيف أحد حتى الآن" في القضية، وفق الشرطة.
في وقت السرقة التي حدثت في نقطة بعيدة بعض الشيء من قصر ويندسور، لم يكن الملك تشارلز الثالث في المقر، لكن يُفترض أن الأمير وليام وزوجته كايت وأطفالهما الثلاثة (جورج وشارلوت ولويس) كانوا في دارتهم أديلايد كوتدج Adelaide Cottage الواقعة داخل الدارة الملكية، وفق "ذي صن".
وشهدت ويندسور عمليات تسلل عدة في السنوات الأخيرة، كان أبرزها يوم عيد الميلاد عام 2021. وقد أُلقي حينها القبض على رجل يبلغ 21 عاما يعاني من اضطرابات نفسية بالقرب من شقق الملكة إليزابيث الثانية، وبحوزته قوس ونشاب.
وقد ادعى أنه كان ينوي قتل الملكة التي كانت في القصر آنذاك. وحُكم عليه العام الماضي بالسجن تسع سنوات.
وأثارت الحادثة مخاوف بشأن الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية الملكة.
باعتبارها مقرا ملكيا، تخضع دارة "ويندسور" لمراقبة مشددة، خصوصا بالقرب من القصر، وهي من أكثر المواقع زيارة في المملكة المتحدة.
ويتولى ضباط شرطة، بعضهم مسلح، حماية المنطقة.
في اليوم السابق للسطو الذي وقع في 13 أكتوبر الفائت، ذكرت "ذي صن" أن الشرطة سحبت بعض الشرطيين المسلحين الذين كانوا مفصولين في البداية للحراسة في ويندسور.
وردت شرطة العاصمة لندن، المسؤولة عن حماية الشخصيات والمساكن الملكية، بأنها "لا تعلق أبدا على الترتيبات الأمنية" المتعلقة بالأفراد أو المواقع المحمية.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه الأحكام "يعاد تقييمها باستمرار" حسب مستوى المخاطرة أو التهديد.