بعد أن ظل في مكانه لمدة 1300 عام، سيف أسطوري يتعرض للسرقة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
اختفى سيف أسطوري يسمى “دوراندال” من مكانه الذي كان مثبتا فيه، منذ ما يقارب 1300 عام وفقا لتقديرات المؤرخين، حيث استيقظ سكان قرية روكامادور الفرنسية ليجدوا أن السيف اختفى من مكان وجوده في الجدار الصخري منذ مئات الأعوام.
وغالبًا ما يوصف دوراندال بأنه المعادل الفرنسي لسيف إكسكاليبور الأكثر شهرة، وهو سيف الملك آرثر الأسطوري.
ويقال إن الفارس رولاند حاول كسر سيفه الموثوق به بعد إصابته في معركة ممر رونسيفو، لمنعه من الوقوع في أيدي الخصوم، وقذفه نحو السماء فاخترق السيف صخرة عملاقة، حيث يُزعم أنه ظل هناك منذ ذلك الحين.
ولكن السيف الآن اختفى، على الرغم من تقييده بالسلاسل إلى صخرة على ارتفاع عشرة أمتار تقريبا فوق سطح الأرض، حيث من المرجح أنه سُرق.
وقال عمدة المدينة دومينيك لينفانت لصحيفة لا ديبيش الفرنسية: “تشعر روكامادور بأنها سُلبت جزءًا من نفسها، فحتى لو كانت القصة أسطورة، فإن مصير قريتنا وهذا السيف متشابكان” وأضاف “سوف نفتقد دوراندال. لقد كان جزءًا من (قرية) روكامادور لعدة قرون، ولا يوجد مرشد (سياحي) إلا ويشير إليه عندما يزورها.”
ويأمل السكان المحليون الآن أن تتم إعادة سيفهم الثمين إلى مكانه الصحيح، في الجدار الصخري الذي تقول الأسطورة أن الفارس رولاند ألقاه عليه، ولكن حتى الآن لا خبر عن عودته.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أيمن غنيم: التحول إلى الدعم النقدي يضمن فكرة الترشيد وكل جنيه يصرف في مكانه
كشف الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال، خطة الدولة للاستمرار في خفض الدين الخارجي، مشيرا إلى الدين الخارجي يتجه لمسار نزولي.
وأضاف غنيم، في لقاء عبر التليفزيون المصري، أن هذا الأمر يتم من خلال محورين أساسين أولهما الانضباط المالي وهو عمل وزارات كثيرة، والمحور الثاني تعظي موارد الدولة من العملة الصعبة.
وتابع أستاذ إدارة الاعمال، أنه بالنسبة للانضباط المالي نجحت مصر في الإصلاح المالي الهيكلي وخفض عجز الموازنة العامة 6% مستهدف في العام الحالي المنتهي 30 يونيو 2026.
وأكمل الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الاعمال، أن هذا الاصلاح يأتي من خلال الحصول على حقوق الدولة في الضرائب وضبط وترشيد الانفاق وضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وتابع الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الاعمال، أن كل جنيه يصرف بيكون في ضمان أن لا يكون فيه أي فساد، والتحول إلى الدعم النقدي يضمن فكرة الترشيد وكل جنيه يصرف في مكانه.