تفاصيل جديدة حول فيديوهات هدير عبد الرازق
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت تحريات مباحث حماية الآداب في مصر تفاصيل التحقيقات مع البلوغر هدير عبد الرازق، المتهمة بنشر فيديوهات مخلة لزيادة المتابعين والأرباح. تأتي هذه التطورات ضمن جهود مكافحة المحتوى غير اللائق على الإنترنت.
وفقا لموقع “القاهرة 24” احتوت أوراق التحقيقات على تحريات المباحث حول هدير عبد الرازق، بأنه “انتشرت لها مجموعة من المقاطع المرئية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتاحة لإحدى النسوة وتدعى hadeerabdelrazikkk، وهي عبارة عن مقاطع مرئية مسيئة ومنافية للآداب العامة، كذلك التعمد إظهار وإبراز الأماكن الحساسة بجسدها وكذا لإبراز مفاتنها عن عمد وانتشار العديد من التعليقات السلبية برفضهم لمثل تلك المقاطع والتي من شأنها التحريض على الفسق وهدم قيم المجتمع”.
كما أشارت التحريات عن البلوغر هدير عبد الرازق إلى أن “المتهمة استخدمت تلك المقاطع بحسابات مختلفة على التطبيقات المرئية والمعلنة للجميع للحصول على أكبر عدد من المتابعين وكذلك التحصل على مبالغ مالية نظير المشاهدات – الأرباح والدعم المادي المباشر من خلال مشاهدات مقاطع البث المباشر”.
وقررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيلها بكفالة مالية على ذمة قضية اتهامها ببث ونشر فيديوهات خادشة للحياء العام والتحريض على الفسق والفجور.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: فيديوهات هدير عبد الرازق هدير عبد الرازق هدیر عبد الرازق
إقرأ أيضاً:
هل باع ضباط الأسد فيديوهات تعذيب المعتقلين عبر الإنترنت المظلم؟
قال ناشطون سوريون، إن ضباط السجون في عهد نظام بشار الأسد، متورطين ببث وبيع فيديوهات تعذيب المعارضين عبر الإنترنت المظلم، خاصة في سجن صيدنايا.
العساكر في صيدنايا كانوا يبثون بث مباشر في الانترنيت المظلم لمشاهدة الناس الذين يتعرضون للتعذيب على يد عصابات الاسد
وتكون مشاهدة البث عن طريق دفع الاموال pic.twitter.com/WSYtupaltB
ونشر ناشطون وثائق - لم يتسن التحقق من صحتها - قالوا إنها تثبت تركيب كاميرات خاصة في سجن صيدنايا لبث مشاهد التعذيب مقابل أموال يدفعها "مرضى نفسيون يستمتعون بمشاهدة هذه الفيديوهات".
وتظهر الوثائق ما يشبه خطة لتركيب كاميرات، قال ناشطون إنها للبث عن طريق الإنترنت المظلم، بينما قال آخرون إنها مجرد ميزانية لكاميرات مراقبة.
والويب المظلم (dark web)، هو محتوى الشبكة العنكبوتية العالمية الموجود في الشبكات المظلمة والذي يستخدم الإنترنت، ولكنه يحتاج برمجيات وضبط وتفويض خاص للولوج إليه.
ويتهم هذا الإنترنت بأنه مكان لتسويق السلع غير القانونية، ونشر فيديوهات لا يمكن بثها عبر مواقع الإنترنت العادي.
وتم تحرير آلاف المعتقلين، بينهم من يقبع منذ الثمانينات في هذا السجن الواقع في شمال دمشق الذي اعتبرته منظمة دولية بمثابة "مسلخ بشري"، على أيدي مقاتلي الفصائل المسلحة التي أطاحت بحكم بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
ولم ينسى لـ24 التأكد من حقيقة هذه المعلومات، بانتظار أن تكشف الأيام المقبلة مزيداً من المعلومات.