العراق يتوجه لبناء مدن خاصة بالسجون.. اكتظاظ حالي وإقبال على زيادة المحكومين مستقبلًا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت وزارة العدل العراقية، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، قرب افتتاح مراكز إصلاحية جديدة في المحافظات، فيما تعهدت بالقضاء على الإكتظاظ بالسجون بشكل تام مع نهاية العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد لعيبي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "خلال الفترة المقبلة سيتم افتتاح الكثير من المراكز الإصلاحية في العديد في المحافظات، وخلال نهاية السنة الحالية سيتم القضاء على ملف الاكتظاظ بشكل تام، ومعالجة هذا الملف المهم الذي منه تنطلق كل الحلول داخل السجون سواء كانت صحية او اطعامية وغيرها".
وأشار إلى ان "تحسين واقع السجون العراقية من اولويات الحكومة العراقية، ونحن شرعنا بمعالجة ملف الاكتظاظ في السجون وهذه المعالجة بدأت من خلال توسعة الأقسام الإصلاحية الموجودة وهناك مدن إصلاحية جديدة ستكون قريباً بالتعاون والتنسيق مع المحافظين من خلال توجيهات رئيس الوزراء وكذلك الجولات الميدانية التي يجريها وزير العدل بشكل نصف شهري لكل محافظة لمتابعة الأقسام الإصلاحية والدوائر العدلية داخل السجون".
وأضاف لعيبي انه "تم الاتفاق مؤخرا مع محافظ البصرة ومحافظ المثنى على انشاء مدن إصلاحية يكون في داخلها سجون نموذجية ويكون في داخلها أيضا مراكز شرطة ومراكز توقيف ومراكز صحية وغيرها".
وأعلنت دائرة الإصلاح بوزارة العدل العراقية، يوم أمس الأربعاء، عن تقدم مراحل البناء في مشروع سجن الكوت المركزي، حيث بلغت نسبة الإنجاز 83%، وذلك ضمن الجدول الزمني المحدد لإنهاء المشروع في نيسان 2025.
وصرح مدير قسم الإعلام والاتصال الحكومي، مراد الساعدي، في بيان، بأن تصميم السجن يعتمد على الطراز الأوروبي وبنظام (X)، مما يوفر سيطرة مركزية متقدمة على المباني الستة، مبينا أن كل مبنى يضم أربعة أجنحة، يحتوي كل جناح على 48 قاعة سجنية تتسع كل منها لنزيلين فقط.
وأعلنت وزارة العدل، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، المباشرة ببناء سجن مركزي في ناحية ليلان بمحافظة كركوك، مبينة انه "يتضمن التصميم الأساسي لهذا السجن مجموعة من المؤسسات الإصلاحية، من بينها دار ملاحظة الأحداث ومدرسة تأهيل الأحداث الذكور في المحافظة".
واضافت انها "تعتزم إقامة المشروع على مساحة 200 دونم، ليشمل قاعات سجنية للرجال والنساء، بالإضافة إلى مبانٍ للتعليم والورش الفنية والطبابة والزيارات وكافة المرافق الخدمية".
ويأتي توسيع السجون وقدرتها الاستيعابية مع وجود اكتظاظ في السجون العراقية يبلغ 300% حيث ان الطاقة الاستيعابية للسجون تبلغ 30 الف سجين، في حين يوجد في العراق بين 75 الى 100 الف محكوم وسجين وفق احصائيات مختلفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد أحد أهم المشاريع القومية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء مصر، مؤكدا أنها ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل أفضل لمصر وأجيالها القادمة.
وأوضح جبر، في بيان له أن حياة كريمة تسعى لتحقيق تنمية شاملة للمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تشمل قطاعات البنية التحتية، الإسكان، التعليم، الصحة، والبيئة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حياة كريمة تمثل خطوة استراتيجية نحو تقليل الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصًا في القرى والمناطق النائية التي كانت تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة تعمل على تحسين جودة الحياة من خلال تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، إقامة وحدات صحية جديدة، تطوير المدارس، وتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أحد أبرز أهداف المبادرة هو تعزيز العدالة الاجتماعية والارتقاء بحياة المواطنين، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن دعم جهود الدولة في تمكين المرأة والشباب، وتعزيز الشمول الاقتصادي والاجتماعي، من خلال برامج تدريبية ومشروعات صغيرة توفر فرص العمل وتحد من معدلات البطالة.
وتابع القبطان محمود جبر، أن حياة كريمة تساهم في إرساء أسس الدولة الحديثة التي تعتمد على التنمية المتكاملة والارتقاء بحياة المواطنين.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يعكس إرادة الدولة الصادقة في تلبية تطلعات الشعب وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.