الجيش الإسرائيلي: إصابة 12 عسكريًا خلال 24 ساعة بينهم 7 بمعارك غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن 12 عسكريًا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم 7 جنود أصيبوا في معارك دائرة في قطاع غزة.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي بأن الإصابات تراوحت بين متوسطة وخطيرة، وتم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأضاف البيان أن العمليات العسكرية في قطاع غزة مستمرة وأن القوات تواجه مقاومة شديدة من الفصائل الفلسطينية المسلحة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "نحن ملتزمون بمواصلة العمليات لتحقيق أهدافنا الأمنية وضمان سلامة مواطنينا. جميع الجنود المصابين يتلقون أفضل رعاية طبية ممكنة، ونتمنى لهم الشفاء العاجل."
بوريل: ممثلو دول الناتو سيبحثون الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل التوصل لحل الدولتين
صرح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، أن ممثلي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيعقدون اجتماعًا لبحث الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل التوصل إلى حل الدولتين.
وقال بوريل في تصريحاته: "إن الأوضاع المتدهورة في الشرق الأوسط تستدعي اهتمامًا دوليًا مكثفًا. سنعقد اجتماعًا مع ممثلي دول الناتو لمناقشة سبل التوصل إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة."
وأضاف بوريل: "الاتحاد الأوروبي يؤكد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، ويتعين على جميع الأطراف المعنية العمل معًا لتحقيق هذا الهدف."
وأشار إلى أن الاجتماع سيبحث أيضًا القضايا الأمنية والإنسانية في المنطقة، مع التركيز على تعزيز التعاون بين دول الناتو والاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار والأمن.
سرايا القدس: استهدفنا مع كتائب القسام ناقلتي جند وجرافة جنوب حي تل السلطان
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالتعاون مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف RPG والياسين 105، وذلك جنوب حي تل السلطان في رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: "تمكن مقاتلونا بالتعاون مع مقاتلي كتائب القسام من استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال بقذائف RPG والياسين 105 في منطقة جنوب حي تل السلطان برفح، ما أدى إلى إصابة الأهداف بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "نؤكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والدفاع عن أبناء شعبنا. سنواصل تصعيد عملياتنا ضد قوات الاحتلال حتى تحقيق النصر والحرية لأرضنا وشعبنا".
حماس: الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة بهدف إفشال المفاوضات كعادتهم
اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال الجولة الحالية من المفاوضات، مشيرة إلى أن هذه السياسة تُتبع منذ جولات تفاوضية سابقة.
وقالت الحركة في بيان لها: "الاحتلال الإسرائيلي يستمر في اتباع سياسة المماطلة والتسويف لكسب الوقت وإفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثلما فعل في جولات سابقة. هذا السلوك يعكس نية الاحتلال في عدم التوصل إلى أي اتفاق جاد يسهم في وقف العدوان وتحقيق الاستقرار."
وأكدت حماس على التزامها بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني من خلال المفاوضات، مشيرة إلى أنها لن تتراجع عن حقوقها وثوابتها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته والالتزام بتعهداته.
تأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار التوترات والجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد الحالي ويحقق الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلن الجيش الإسرائيلي 12 عسكري ا اصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية بينهم 7 جنود قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد نزار عبدالقادر، خبير عسكري، إن الحكومة الإسرائيلية قبل موافقتها على ما نصت عليه الولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار في لبنان، تسعى لإظهار قوتها أمام الداخل الإسرائيلي وتحميل حزب الله أكبر قدر ممكن من الخسائر.
وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قد اشار سابقا إلى استمرار التصعيد والقضاء على حزب الله وهذا ما أكده المشهد العسكري والقرار السياسي، متابعا: هناك قاعدة معروفة في الحروب، هي «يلجأ المتحاربون إلى تفريغ أسلحتهم قبل وقف إطلاق النار».
وأكد أن إسرائيل تقوم بتوجيه ضربات قوية على الضاحية لتلقين حزب الله دروسًا قاسية له ولبيئته الحاضنة، وهذا يتضح من خلال تنفيذ عشر غارات متتالية من قبل قوات الاحتلال على مواقع حزب الله بواسطة الطائرات، متابعا: “قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مبنى كبير تابع لحزب الله”.
وأشار إلى أن جميع الرسائل التي يوجهها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو موجهة لحزب الله، وليس للدولة اللبنانية، وبالنظر إلى حجم الخسائر الحالية في الجنوب أو في البقاع، وخاصة في الضاحية، لن يكون هناك عاقل يتقبل القرار الذي اتخذه حزب الله.