أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، ودعوى حبس وتعويض لرفضها تنفيذ حكم قضائى بالرؤية، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد أن حرمته من رؤية أطفاله منذ 11 شهر، وامتنعت عن العودة إلى مسكن الزوجية، ورفضت الطلاق ودياً بسبب طمعها في الحصول على نفقات غير مستحقة بعد أن طالبته خلال الفترة الماضية بـ 360 ألف جنيه، وتهديدها له حال تطليقها بحبسه بتهمة التبديد.

وأكد الزوج: "زوجتي هجرتني وتعنتت في حل الخلافات بيننا بعد أن انساقت وراء كلام شقيقتها وزوجها، وتحايلت لإثبات إساءتي لها بالاتهامات الكيدية، وشهرت بسمعتي لأعيش في جحيم منذ هجرها لي، ورفضها العودة لمسكن الزوجية، وفشلت بكل الطرق لإقناعها بتمكيني من رؤية الأطفال، لتحرمني من حقي الطبيعي كأب، وطالبتني بزيادة مبلغ النفقة".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر عنف زوجي أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.

وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.

وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.

وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.

ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.

ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.

يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.

اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".

كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى زيادة النفقة لـ 74 ألف جنيه بعد هجره مسكن الزوجية
  • زوج خائن ومخدرات في منزل الزوجية .. نيفين تلجأ للمحكمة بعد قصة حب عنيفة
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • تراجع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 3ر10% في يناير
  • طالبته بسداد 1.9 مليون جنيه.. سيدة تشكو مطلقها وتطالبه بنفقة متعة
  • زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
  • كيف يتعامل الزوج في فترة حمل زوجته؟
  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)