قد يؤثر التهاب الجلد العصبي على العين ويتسبب في إصابة بما يعرف بالتهاب القرنية ووالملتحمة التأتبي، حسبما صرحت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية.
الأعراض

وأوضحت الجمعية أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على الجفون:
- ظهور تجاعيد إضافية على الجفون السفلية، عادة تحت كلتا العينين
- إكزيما غير واضحة المعالم وعادة ما تكون مثيرة للحكة حول العينين، وغالباً ما تكون مصاحبة لتورم الجفون
كما يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على العيون:
- الحكة
- الحرقان
- احمرار وتورم الملتحمة
- إفرازات مائية، ثم لزجة ومخاطية، خاصة في الصباح
- التهاب القرنية
ومن الأعراض الأخرى الحساسية تجاه ضوء الشمس والدخان والسخونة والبرودة.


وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب من أجل تجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب القرنية والملتحمة التأتبي والمتمثلة في القرنية المخروطية (تعرض القرنية للنحافة والتقوس) وانفصال شبكية العين.
العلاج

ويتم علاج الإكزيما الحادة على الجفون بواسطة المراهم المحتوية على مواد مثبطة للالتهابات مثل الكورتيزون.
وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، فيتم اللجوء إلى المراهم المحتوية على مضادات حيوية.
ويُراعى تنظيف الجفون جيداً بمعدل مرتين يومياً لإزالة الأوساخ والإفرازات والقشور.
وينبغي للمريض أيضاً حماية عينيه قدر الإمكان من المواد المهيجة مثل المواد الحافظة والأصباغ والعطور، والتي توجد في مستحضرات التجميل وكريمات العين والشامبو ومنتجات تنظيف الوجه.

كما ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة وارتداء النظارة الطبية بدلا منها.
ونظراً لأن التهاب الجلد العصبي يتسبب في جفاف الجلد حول العين بسرعة، لذا ينبغي استعمال كريم عيون مرطب مع مراعاة أن يخلو من المواد المثيرة مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التهاب القرنیة

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية