التهاب الجلد العصبي وتأثيره على العين: الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
قد يؤثر التهاب الجلد العصبي على العين ويتسبب في إصابة بما يعرف بالتهاب القرنية ووالملتحمة التأتبي، حسبما صرحت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية.
الأعراض
وأوضحت الجمعية أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على الجفون:
- ظهور تجاعيد إضافية على الجفون السفلية، عادة تحت كلتا العينين
- إكزيما غير واضحة المعالم وعادة ما تكون مثيرة للحكة حول العينين، وغالباً ما تكون مصاحبة لتورم الجفون
كما يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على العيون:
- الحكة
- الحرقان
- احمرار وتورم الملتحمة
- إفرازات مائية، ثم لزجة ومخاطية، خاصة في الصباح
- التهاب القرنية
ومن الأعراض الأخرى الحساسية تجاه ضوء الشمس والدخان والسخونة والبرودة.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب من أجل تجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب القرنية والملتحمة التأتبي والمتمثلة في القرنية المخروطية (تعرض القرنية للنحافة والتقوس) وانفصال شبكية العين.
العلاج
ويتم علاج الإكزيما الحادة على الجفون بواسطة المراهم المحتوية على مواد مثبطة للالتهابات مثل الكورتيزون.
وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، فيتم اللجوء إلى المراهم المحتوية على مضادات حيوية.
ويُراعى تنظيف الجفون جيداً بمعدل مرتين يومياً لإزالة الأوساخ والإفرازات والقشور.
وينبغي للمريض أيضاً حماية عينيه قدر الإمكان من المواد المهيجة مثل المواد الحافظة والأصباغ والعطور، والتي توجد في مستحضرات التجميل وكريمات العين والشامبو ومنتجات تنظيف الوجه.
كما ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة وارتداء النظارة الطبية بدلا منها.
ونظراً لأن التهاب الجلد العصبي يتسبب في جفاف الجلد حول العين بسرعة، لذا ينبغي استعمال كريم عيون مرطب مع مراعاة أن يخلو من المواد المثيرة مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التهاب القرنیة
إقرأ أيضاً:
طيب روسي يكشف طريقة جديدة لعلاج السرطان
في نبأ فريد من نوعه أعلن الدكتور ألكسندر مياسنيكوف عن طريقة جديدة لعلاج السرطان، ويشير مياسنيكوف إلى أن ثلاث نساء حققن نتائج جيدة باستخدام الطريقة الجديدة (العلاج الوراثي السيتوكيني-cytokinogenetic therapy) في علاج هذا المرض الخطير.
ووفقا له، هذه الطريقة ليست بديلة للطرق المستخدمة في علاج السرطان، بل هي إضافية- الجراحة، والإشعاع، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي للأورام - كل هذه الطرق مجتمعة تعطي هذه النتيجة.
ومن جانبه يشير الدكتور أندريه إيليوشين أخصائي الأورام إلى أن الطريقة الجديدة في علاج السرطان تساعد على تحفيز وتنشيط مناعة الشخص المضادة للأورام.
ووفقا لإحدى النساء الثلاث، يجب قبل كل شيء أن يكون هناك إيمان في علاج السرطان، وعدم الاستسلام. وقد عولج الكثيرون الذين لم يفقدوا الأمل والثقة، لأنهم كانوا يبحثون دائما عن طرق أخرى تساعد على العلاج، أي ليس فقط تلك التي يقدمها الأطباء، بل طرق جديدة أخرى لأن العلم في تطور مستمر.