قد يؤثر التهاب الجلد العصبي على العين ويتسبب في إصابة بما يعرف بالتهاب القرنية ووالملتحمة التأتبي، حسبما صرحت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية.
الأعراض

وأوضحت الجمعية أنه يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على الجفون:
- ظهور تجاعيد إضافية على الجفون السفلية، عادة تحت كلتا العينين
- إكزيما غير واضحة المعالم وعادة ما تكون مثيرة للحكة حول العينين، وغالباً ما تكون مصاحبة لتورم الجفون
كما يمكن الاستدلال على الإصابة بالتهاب القرنية والملتحمة التأتبي من خلال ملاحظة الأعراض التالية على العيون:
- الحكة
- الحرقان
- احمرار وتورم الملتحمة
- إفرازات مائية، ثم لزجة ومخاطية، خاصة في الصباح
- التهاب القرنية
ومن الأعراض الأخرى الحساسية تجاه ضوء الشمس والدخان والسخونة والبرودة.


وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب من أجل تجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب على التهاب القرنية والملتحمة التأتبي والمتمثلة في القرنية المخروطية (تعرض القرنية للنحافة والتقوس) وانفصال شبكية العين.
العلاج

ويتم علاج الإكزيما الحادة على الجفون بواسطة المراهم المحتوية على مواد مثبطة للالتهابات مثل الكورتيزون.
وفي حالة وجود عدوى بكتيرية، فيتم اللجوء إلى المراهم المحتوية على مضادات حيوية.
ويُراعى تنظيف الجفون جيداً بمعدل مرتين يومياً لإزالة الأوساخ والإفرازات والقشور.
وينبغي للمريض أيضاً حماية عينيه قدر الإمكان من المواد المهيجة مثل المواد الحافظة والأصباغ والعطور، والتي توجد في مستحضرات التجميل وكريمات العين والشامبو ومنتجات تنظيف الوجه.

كما ينبغي تجنب ارتداء العدسات اللاصقة وارتداء النظارة الطبية بدلا منها.
ونظراً لأن التهاب الجلد العصبي يتسبب في جفاف الجلد حول العين بسرعة، لذا ينبغي استعمال كريم عيون مرطب مع مراعاة أن يخلو من المواد المثيرة مثل العطور والأصباغ والمواد الحافظة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التهاب القرنیة

إقرأ أيضاً:

ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية

صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.

مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.

أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.

إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.

وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.

الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.

ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.

تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:

كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.

استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.

بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.

مقالات مشابهة

  • علماء يتوصلون لـ آلية جديدة تساهم في تطور الصدفية
  • بمكونات منزلية.. وصفات طبيعية لترطيب اليدين
  • الأمراض النادرة في مصر.. من التشخيص والعلاج الي التأهيل والشراكات الدولية
  • 12 مرضًا شائعًا يصيب العين.. تعرف عليها وطرق الوقاية المبكرة
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • لازم يستخبوا في البرد .. هؤلاء الأكثر عرضة لالتهاب الجيوب الأنفية
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • بين الغبار والحصار.. مرضى القرنية بغزة يبحثون عن نور يعيد أبصارهم
  • ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C