كوبا أميركا.. مباراة أوروجواي وكولومبيا تشهد أحداث مؤسفة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهدت مباراة أوروجواي وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا أحداثا مؤسفة حيث وقعت مشاجرة بدأها لويس سواريز لاعب منتخب أوروجواي في قلب الحدث حيث إندلع قتال على أرض الملعب بعد خسارة أوروجواي أمام كولومبيا ثم وقعت مشاجرة في المدرجات شارك فيه داروين نونيز.
كوبا أميركا.. مباراة أوروجواي وكولومبيا تشهد أحداث مؤسفةوأظهرت لقطات فيديو مهاجم ليفربول وبرشلونة السابق وهو يشعل النيران عقب المباراة، مما أدى في النهاية إلى مشاجرة شاملة على أرض الملعب، بينما كانت كولومبيا تحتفل بفوزها البسيط (1-0) في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا إندلعت حالة من الفوضى.
وتحول الملعب إلى جنون بين اللاعبين والمسؤولين والموظفين وكان سواريز في قلب الحدث، وبدا وكأنه يدفع أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخب كولومبيا وأثارت أفعاله تأثيرا كبيرا، مما دفع لاعبا بديلا من أوروجواي للإنضمام إلى المشاجرة، وواصل المعلقون متابعة الأحداث، مسلطين الضوء على تورط سواريز وفقا لتقارير موقع "ليفربول. كوم".
عملية جراحية لمدة 8 ساعات.. آخر تطورات الحالة الصحية لعضو الزمالك أحمد سليمان عاجل.. جوميز يضع شرطه أمام إدارة الزمالك لضم صفقات جديدةوقالوا "سأخبرك من هو الذي أشعل هذه الشرارة في البداية" فكذا قالوا مازحين بينما كانت الكاميرا تقترب من لاعب كرة القدم المثير للإشمئزاز، والآن وصلت الأمور إلى ذروتها، هكذا لاحظوا وهم يلتقطون تصاعد الموقف مع إنضمام مزيد من الشخصيات للحادث.
وظهر سواريز وهو يقترب من لاعب منافسه ميغيل بورخا، وأظهر مقطع فيديو آخر منشور على موقع إكس قبل أن يدفعه في صدره خلال مشاجرة، ثم يبتعد ويقبل رأس نجم كولومبيا جيمس رودريجيز، ثم يعود للإحتجاج مع الفريق المنافس ويشير بإصبعه إلى بورخا.
ولكن لم تقتصر المشاكل على الملعب فقط بل إمتدت إلى المدرجات حيث كان مهاجم ليفربول داروين نونيز واحدا من بين العديد من الأوروجوانيين الذين واجهوا مشجعي كولومبيا، وكان نونيز الذي وقع في وسط الفوضى، يتبادل اللكمات مع المشجعين أثناء محاولته حماية أسرته.
وكان مدافع أوروجواي خوسيه ماريا خيمينيز غاضبا بعد المباراة، وكشف أن الفريق إضطر إلى التدخل لحماية أحبائهم من مشجعي كولومبيا المشاغبين، وأظهرت الصور المؤلمة لاحقا نونيز وهو يواسي أحد أطفاله على أرض الملعب.
وقال خيمينيز: "كانت كارثة، لم يكن هناك شرطة وكان علينا الدفاع عن عائلاتنا"، وأشار المدافع إلى أن مجموعة من المشجعين المتحمسين هم المسؤولون عن ذلك، وأضاف: "هذا بسبب إثنين أو ثلاثة يشربون أكثر من اللازم، تسبب قطاع معين من المشجعين الكولومبيين في إنهيار جليدي حيث كان أحباؤنا".
وكادت كولومبيا أن تتغلب على أوروجواي بفارق ضئيل بعد فوزها بهدف دون رد بفضل ضربة رأس من جيفرسون ليرما بعد تمريرة عرضية رائعة من خاميس رودريجيز في الشوط الأول، وأصبح الفوز أكثر صعوبة عندما تلقى دانييل مونوز لاعب منتخب كولومبيا البطاقة الصفراء الثانية بعد أن قام بالإعتداء على مانويل أوجارتي لاعب منتخب أوروجواي في مرفقه، مما ترك كولومبيا دون عدد من اللاعبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اوروجواي وكولومبيا أوروجواي كولومبيا كوبا أمريكا كوبا اميركا نونيز
إقرأ أيضاً:
حكاية كورة.. خوليو بيريز الذي "تبول" في "الماراكانا" وساهم في تتويج أوروجواي بكأس العالم
"الكورة حياة.. ولإن كلنا عندنا شغف بكرة القدم وأخبارها وأحداثها" يضع "الفجر الرياضي" بين أيديكم كل الأخبار والأحداث والتحليلات والحكايات لما تفعله عناصر اللعبة من مسؤولين ومدربين ولاعبين وحكام داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ونقدم لكم هنا "حكاية كورة" والذي سنتناول خلاله حكاوي كروية فريدة من ونوعها وقصص رياضية ممزوجة بنكهة خاصة، نستعرضها في الأسطر التالية:
فعل غريب من لاعب أوروجواي في نهائي مونديال 1950قصة اليوم تعود بالزمن 74 عامًا وتحديدًا نهائي بطولة كأس العالم 1950 التي جرت بين منتخب البرازيل ونظيره منتخب أوروجواي على أرضية ملعب "الماراكانا" العظيم في واحدة من أشهر نهائيات المونديال التي لا تزال محفورة في أذهان عشاق كرة القدم.
نهائي كأس العالم 1950ورغم أن بطولة كأس العالم 1950 وخاصة المباراة النهائية كانت حافلة بالأحداث المثيرة لكن كان هناك فعل غريب حدث في نهائي البطولة من لاعب منتخب أوروجواي “خوليو بيريز” أثناء عزف النشيد الوطني البرازيلي لا يمكن نسيانه أبدًا لغرابته الشديدة.
حكاية كورة| كارلوس هنريكي.. صاحب أكبر خدعة في تاريخ كرة القدم استمرت لربع قرن حكاية كورة| لعنة "توت عنخ آمون" تُطارد صامويل إيتو وتُنهي مشواره مع سامبدوريا الإيطاليمنتخب البرازيل كان مرشحًا بقوة للتتويج ببطولة كأس العالم 1950 ليس لكون البطولة كانت مقامة على أرضه ولكن لأن تشكيلة السامبا كانت مدججة بالنجوم في ذلك الوقت، وظهر ذلك في نتائج الفريق القاسية، وخاصة في المرحلة النهائية بعدما فاز على السويد وإسبانيا 7-1، 6-1 على الترتيب قبل مواجهة أوروجواي في مباراة تحديد بطل المونديال وكانت كل المؤشرات تتجه لمنتخب السامبا.
وقبل المباراة النهائية لبطولة كأس العالم على ملعب الماراكانا والذي كان ممتلئ بالجمهور عن آخره حيث سجلت المباراة أكبر حضور في تاريخ كرة القدم وقتها بـ200 ألف مشجع بالإضافة للملايين من الجماهير خارج الملعب والذين كانوا ينتظرون تتويج البرازيل باللقب العالمي وكان لا يوجد شك بخسارتها في هذه المباراة.
نهائي كأس العالم 1950التوتر كان يسيطر على لاعبي أوروجواي بشكل كبير قبل إنطلاق المباراة بسبب الحضور الجماهيري الكبير وحالة التوعد من جانب منتخب البرازيل بالإضافة للنتائج الكبيرة التي حققها منتخب السامبا قبل المباراة والتي كانت تنذرهم بهزيمة تاريخية.
بينما كان اللاعبون ينتظرون دخول الملعب، ألقى أنجيلو مينديز دي مورايس، حاكم ولاية ريو دي جانيرو، كلمة أشاد فيها بلاعبي البرازيل قائلًا: "أنتم أيها البرازيليون، الذين أعتبرهم منتصرين في البطولة... أيها اللاعبون.. الذين في أقل من ساعات قليلة سوف يحتفلون بهم كأبطال من قبل الملايين من مواطنيكم... أنتم الذين ليس لديكم مثيل في الكرة الأرضية... أنتم المتفوقون جدًا على كل المنافسين الآخرين... أنتم الذين أحييكم بالفعل الفاتحين".
هذه الكلمات زادت توتر لاعبو أوروجواي وكان خوليو بيريز، مدافع منتخب الأوروجواياني متوترًا بشكل كبير منذ دخوله الملعب ومشاهدة الجماهير المحتشدة والتي كانت تهتف بقوة لمنتخب بلادها، وأثناء عزف النشيد الوطني "تبول" على نفسه وبلل ملابسه في فعل غريب ارتبط بذكرى البطولة التاريخية، ولكنه عاد وشارك في المباراة وساهم مع زملائه في تتويج تاريخي بكأس العالم.
خوليو بيريز من مواليد 19 يونيو 1926 كان يلعب في خط الهجوم، لعب لعدد من الأندية خلال مسيرته الكروية منها، راسينج مونتيفيديو، وريفر بليت، وناسيونال مونتيفيديو، وإنترناسيونال، وسجل 9 أهداف مع منتخب أوروجواي، وتوفي عام 2002.