السومرية العراقية:
2024-07-31@11:10:00 GMT

هل يختلف الوقت على القمر.. ناسا توضح

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

هل يختلف الوقت على القمر.. ناسا توضح

حقق فريق من الفيزيائيين بمختبر الدفع النفاث التابع لناسا (JPL)، اكتشافا رائدا، حيث قاموا بدقة غير مسبوقة بحساب الفرق في مرور الوقت بين الأرض والقمر، وقد تم نشر النتائج التفصيلية التي توصلوا إليها على موقع ما قبل طباعة الأبحاث "أرخايف". وفي السنوات الأخيرة، أعلنت العديد من المنظمات عن خطط لتكثيف الأبحاث والأنشطة الاقتصادية على القمر، وقد سلطت هذه الزيادة في الاهتمام القمري الضوء على الحاجة إلى وقت قمري موحد، وهو أمر بالغ الأهمية لتنسيق الأنشطة على سطح القمر ومع المركبات الفضائية في المدار والعبور بين القمر والأرض.



وبحسب فريق البحث، فإن ضرورة مثل هذا المعيار تنبع من النظرية النسبية العامة، التي توضح أن الزمن يتحرك بمعدلات مختلفة بسبب الاختلافات في مجالات الجاذبية، ويؤدي الاختلاف الكبير في الحجم والجاذبية بين الأرض والقمر إلى مرور الوقت بشكل أسرع على القمر.

باحثون نجحوا في حساب الفرق في مرور الوقت بين الأرض والقمر

واستخدم فيزيائيو مختبر الدفع النفاث حسابات رياضية متقدمة لتحديد الفارق الزمني الدقيق، ووجدوا أن الوقت على القمر يتقدم بمقدار 0.0000575 ثانية (57.50 ميكروثانية) يوميا أسرع من الأرض.

وعلى مدى فترة طويلة، يصبح هذا الاختلاف كبيرا، فعلى سبيل المثال، الشخص الذي يعيش على القمر لمدة 274 عاما سيكون أكبر بمقدار 5.76 ثانية مقارنة بالشخص الذي يعيش على الأرض لنفس المدة.

ويمثل هذا البحث خطوة محورية نحو تحديد وقت قمري موحد، وستكون المناقشات والتعاون المستقبلي بين مختلف الكيانات الفضائية أمرا ضروريا لمزامنة الأنشطة وضمان العمليات السلسة في المهام القمرية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: على القمر

إقرأ أيضاً:

هل نشهد عودة الإنسان إلى الكهف.. لكن على سطح القمر؟

رغم التفوق التقني والمعرفي الذي رافق البشرية خلال القرون الخمسة الأخيرة، ظل القمر عصيا على الإنسان حتى نهاية ستينيات القرن الماضي، حينما هبطت مركبة الفضاء الأميركية "إيغل" ضمن بعثة "أبولو 11".

ولم تكن هذه المهمة التاريخية الأولى من نوعها عشوائية في تحديد موقع الهبوط، بل أجريت دراسات مكثفة لتحديد المواقع الجغرافية الملائمة على سطح القمر لإجراء أول تواصل مباشر، وينطبق الأمر على بقية الرحلات الخمس اللاحقة. وقد وقع الاختيار على السهول المنخفضة والمستوية نسبيا، وهي مجموعة من البحار تقع في النصف الشمالي من القمر، في تجاوز لوعورة التضاريس الشديدة.

ونظرا لقسوة البيئة القمرية بانعدام مقومات الحياة كافة مثل غياب الغلاف الجوي والغلاف المغناطيسي اللذين يعملان كدرع فعال أمام الأشعة الشمسية والكونية الفتاكة، فإن مجموع مدة مكوث الرواد على سطح القمر يعادل تقريبا 12 يوما و14 ساعة فقط، رغم العمل الطويل والدؤوب الذي سبق هذه المهام.

ومع خطط إعادة الإنسان مجددا إلى القمر بعد انقطاع دام أكثر من 50 عاما، فإن العلماء يدرسون كل الخيارات المطروحة والأنسب لبناء أول مستعمرة بشرية تبقيهم على القمر بشكل دائم هذه المرة. ويتضح أن كلا قطبي القمر سيكون مرشحا بشدة للوجهة القادمة، نظرا إلى اكتشاف كميات وفيرة من الماء المتجمد في ذلك الحيّز المكاني.

ولكن ما أعلن عنه أخيرا فريق دولي من العلماء في دورية "نيتشر أسترونومي"، من عثورهم على أدلة على وجود كهوف وخنادق تحت سطح القمر، قد يدفع خبراء الفلك إلى إعادة النظر في إمكانية استخدام هذه الكهوف المكتشفة الممتدة تحت سطح الأرض كمراكز ونقاط استيطان لرواد الفضاء في المستقبل.

القمر يمتلك كهوفا يمكن أن تساعد في إيواء رواد الفضاء في المستقبل (ناسا)

 

الإنسان الحديث والعودة إلى الكهف

وبإعادة تحليل بيانات الرادار التي جمعتها أداة "التردد اللاسلكي المصغر" الموجودة على متن القمر الاصطناعي "مستكشف القمر المداري" التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، عثر العلماء على كهف يقع على بعد 370 كيلومترا شمال شرقي موقع هبوط رحلة "أبولو 11" في ما يعرف "ببحر السكون"، ولا يعلم العلماء على وجه التحديد نهاية عمق الكهف، إلا أنهم على يقين بأنه يتجاوز في عمقه 130 مترا.

وأشار العالم المسؤول في المشروع "نوح بيترو"، في بيان صحفي للوكالة، إلى أن التقنيات الحديثة في تحليل الموجات الراديوية التي تخترق سطح القمر منحت أبعادا إضافية في معرفة مدى امتداد هذه الكهوف التي أثير وجودها منذ مدة طويلة.

ويعتقد العلماء أن كهوف القمر تتكون على غرار أنابيب الحمم البركانية الموجودة على الأرض؛ إذ تتشكل عندما تتدفق الحمم البركانية من بركان نشط، مكونة قنوات شبه مغلقة. وفي أثناء تدفق الحمم، يتصلب السطح الخارجي مكوّنًا قشرة صلبة بسبب تعرضه للهواء البارد، بينما يستمر تدفق الحمم الساخنة داخل القناة. ومع مرور الوقت، تبنى هذه القنوات من الداخل وتصبح أنابيب جوفاء تحت الأرض عندما تنتهي الحمم من التدفق وتبرد تماما.

ومن الممكن أن تمثل هذه الكهوف أو الأنفاق العميقة مأوى مستقبليا يمنح رواد الفضاء الحماية الكافية من الأشعة الكونية الفتاكة والعواصف الشمسية، بل حتى يحميهم من النيازك التي تتردد باستمرار على سطح القمر بمختلف أحجامها وسرعاتها جراء الغياب التام للغلاف الجوي.

وقد يسهم البحث الإضافي والتنقيب داخل هذه الكهوف في العثور على الماء في حالته المتجمدة، بسبب الغياب التام لأشعة الشمس داخل الشمس. ولا تقتصر فائدة وجود الماء المتجمد على إنتاج ماء الشرب، بل له دور أيضا في إنتاج الأكسجين اللازم لبقاء رواد الفضاء.

مقالات مشابهة

  • هل نشهد عودة الإنسان إلى الكهف.. لكن على سطح القمر؟
  • ناسا تغلق قناة NASA TV قريبًا
  • الأحوال المدنية توضح الوقت المناسب لتجديد الهوية الوطنية
  • كشف لغز تعامد الشمس مع “هرم القمر”
  • ما بعد ناسا.. هل تصبح الصين عملاق الفضاء القادم؟
  • اكتشاف علامات محتملة للحياة القديمة على المريخ
  • دراسة : اكتمال القمر له تأثير خفي على نوم بعض البشر !!
  • لاعب مغربي قبل مواجهة العراق: على الورق منتخبنا الأقوى لكن الواقع يختلف
  • مَنْ يقف وراء الإرهاب؟
  • تأخر عودة كبسولة ستارلاينر يثير القلق حول مصير رائدي فضاء