16عملاً للمقاومة الفلسطينية في الضفة خلال 24 ساعة الماضية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الثورة نت/
تصاعدت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ تم تسجيل 16 عملا مقاوما ، ضد أهداف تابعة لقوات العدو الصهيوني والمستوطنين.
وبحسب بيان لمركز المعلومات الفلسطيني “معطى” اليوم الخميس، فإن عمليات المقاومة توزعت بين خمس اشتباكات مسلحة وإطلاق نار، اندلاع مواجهات في ست نقاط متفرقة، إلقاء وتفجير عبوات ناسفة نتج عنها إعطاب آلية عسكرية للعدو ، وخروج مظاهرة واحدة.
واندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة سلواد شمالي شرق رام الله، كما شيع أهالي بلد دير أبو مشعل جثمان الشهيد غسان غريب زهران الذي ارتقى برصاص قوات العدو.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو في مخيم الدهيشة جنوبي مدينة بيت لحم، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين اقتحموا المخيم.
كما اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
وأطلق مقاومون النار على قوات العدو الصهيوني في مدينة طولكرم ومخيمها، واستطاع المقاومون تفجير عبوة ناسفة بآلية للعدو وإعطابها.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدات بيت فوريك، شرقي المدينة، ويتما وأوصرين والتي شهدت إلقاء عبوة ناسفة تجاه آلية صهيونية عسكرية، كما أطلق مقاومون النار تجاه طائرة مسيرة في أجواء مخيم العين.
وأطلق مقاومون النار تجاه قوات العدو بالقرب من حاجز “سالم” العسكري غربي جنين، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع جنود العدو الصهيوني، قبل أن يتمكن المقاومون من الانسحاب بسلام، كذلك اندلعت مواجهات في بلدة يعبد تخللها إلقاء عبوات ناسفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو الصهیونی فی اندلعت مواجهات مقاومون النار
إقرأ أيضاً:
3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
أصدرت 3 فصائل فلسطينية -اليوم السبت- بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي "ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكدت الفصائل الثلاثة أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، محذرة من الانجرار نحو الفتنة. وجاء في البيان "نتابع بألم وقلق أحداث جنين ومخيمها وتصعيد الحملة المؤسفة من أمن السلطة".
وأضاف بيان حماس والجهاد والجبهة الشعبية "حريصون على احتواء أحداث جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة".
وقالت الفصائل إنها تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها "عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة".
إعلان
خدمة "العدو الصهيوني"
وحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة قيادةَ السلطة في رام الله على وقف الحملة الأمنية في جنين "والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما".
وطالب هذا البيان بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني "لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السِلم الأهلي والمجتمعي".
وقالت الفصائل الثلاثة إنه "في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أميركياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال".
وحث البيان السلطةَ في رام الله على "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض المخططات الأميركية" وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة المحتلة.
وقد اندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.