بقلم : حسين عصام ..
ليش الناس تتظاهر بالمعرفة رغم إفتقارها للمعرفة؟
إن ذهبت إلى طبيب تشكو له مرضك، قد يضع بعض الإحتمالات لحالتك،
وقد يوجهك إلى مختص أن أستعصى عليه مرضك،
بينما إذا ذهبت إلى معالج تقليدي سيخبرك بإن الأطباء لا يعرفون شيئًا وإنه يعرف مرضك وهو الوحيد القادر
على شفائك.
قد تجد الرجل العاطل عن العمل بالمقهى يتحدث عن السياسة كخبير إستراتيجي عالم بما يدور في الخفاء من مؤامرات
إن قلت للناس مرضك فأنهم سیمطرون من النصائح والأدوية التي لم يسمع عنها الطب أساسا!
والأمثلة تطول…
تدعى هذه الحالة بتأثير ” دانينغ كروجر”
وهو توجه معرفي يبالغ فيه الأفراد بتقديرهم لمعرفتهم أو قدرتهم في مجال محدد
ويحدث ذلك لإن قلة وعيهم الذاتي تمنعهم من تقييم مهاراتهم بدقة.
في حين : كلما تعمق الإنسان كلما أصبح أقل ثقة بما لديه من علم لأنه يعلم مدى تعقده و صعوبته وتشعبه.
وعندما يُصبح خبيرا بما فيه الكفاية ترتفع النسبة مجددًا،
لكنها مع ذلك تبقى ثقته بما لديه من علم أقل من الجاهل.
أبحث عن نقد الآخرين ذوي الخبرة التي قد يساعدوك في إكتساب المعرفة ونقد السلبيات، هكذا يمكنك التخلص
من هذا التأثير.
والأهم من ذلك، لا تتظاهر بمعرفة أشياء لا تعرفها،
وگول ” ما أعرف” للسؤال اللي تجهل إجابته.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
روان بن حسين أمام الجنايات في دبي بثلاث تهم
متابعة بتجــرد: أصدرت النيابة العامة في دبي بياناً توضيحياً للردّ على مناشدة روان بن حسين ومهاجمتها للشرطة من خلال مقاطع فيديو عبر “سناب شات”، مؤكدة أن التحقيقات بشأن إدعاءات روان بينت أنه تم توقيفها في السابق وكانت بحالة غير طبيعية وهاجمت الشرطة.
وجاء في بيان النيابة العامة بدبي المنشور عبر منصة “اكس” التالي: “رداً على ما هو متداول على منصات التواصل الاجتماعي بشأن ما تروّج له السيدة (ر.ح) وهي من جنسية خليجية، من إدعاءات حول ما هو مُتّخذ حيالها من إجراءات قانونية في دبي، أوضحت النيابة العامة لإمارة دبي بأن التحقيقات أظهرت أن السيدة المذكورة قد تم توقيفها وهي في حالة سكر في مكان عام، محدثةً شغباً، كما قامت بالاعتداء على أفراد من الشرطة ووجهت لهم ألفاظاً نابية، أثناء تأديتهم عملهم، حيث أمرت النيابة بإحالتها والدعوى الجزائية إلى محكمة الجنايات في دبي للبت في القضية”.
وأكدت النيابة العامة أن “سيادة القانون أمر لا يمكن التهاون فيه أو الإخلال بمتطلباته، وأن أحكام القانون يتم تطبيقها في دبي على المواطن والمقيم دون تفرّقة”.
وشدّدت في البيان على أن “كل من تسوّل له نفسه خرق القانون سيكون قيد المسائلة، فيما يبقى حكم القانون الفيصل في الأول والمرجعية الرئيسية لحقوق وواجبات كل أنسان يعيش على أرض دبي أو يقصدها زائراً مُكرماً”.
main 2025-03-03Bitajarod