يمانيون/ خاص

أكد السيد القائد أن العدوان الهمجي الوحشي الإسرائيلي على غزة على مدى 10 أشهر هو امتحان واختبار حقيقي وخطير لكل المجتمع البشري.

وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة والمستجدات الإقليمية، أن جرائم حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني اختبار لضمير وقيم المجتمع البشري والإنسانية المشتركة.

ولفت قائد الثورة إلى أن السكوت على جريمة الإبادة الجماعية في غزة معناه إهدار المجتمعات البشرية للوجود والكرامة الإنسانية والحق في الحياة، وأن ما يقوم به العدو الإسرائيلي هو استباحة لكل شيء، ومن منطلق رؤية باطلة ومسيئة إلى المجتمعات البشرية.. منوهاً إلى أن حالات تفاعل مع الشعب الفلسطيني ظهرت بدافع الضمير الإنساني في أمريكا وأوروبا ومجتمعات أخرى.

وأكد السيد عبدالملك أن المظلومية في فلسطين وإجرام العدو كان له صداه في نشر الوعي داخل المجتمعات التي ترسخت فيها عقيدة تمجيد الصهيونية لقرون من الزمن.. لافتاً إلى أن مأساة الشعب الفلسطيني كان لها أثر عظيم في صناعة وعي وإزالة كل الحجب التي رسخها الصهاينة في أوساط الشعوب لا سيما في أمريكا وأوروبا.

وأشار السيد القائد إلى أن الحراك الطلابي والمظاهرات المنددة بما يجري في غزة يأتي في سياق فرز من لا يزال من المجتمعات البشرية يحمل الضمير الإنساني ويتمسك به، وأن صدى وتأثير مظلومية الشعب الفلسطيني وصمودهم ووحشية العدو وصل لدى بعض من البلدان الغربية إلى أن أسلموا.

وقال قائد الثورة أن إسلام من تأثر بمظلومية الشعب الفلسطيني قدم صورة لما يجب أن يكون عليه المجتمع الإسلامي، منوهاً إلى أن البعض من المسلمين يكاد يخرج من الإسلام بدلا من أن تحيي مظلومية فلسطين قيمهم والشعور بالمسؤولية الدينية.

وأكد أن المسألة خطيرة على من يتهاون تجاه ما يجري في فلسطين، ومن يتعاون مع العدو ويلعب دورا تخريبيا لتخذيل وتكبيل الأمة، مؤكداً على أن جريمة الإبادة في غزة يفترض أن تحيي في نفس الإنسان ضميره وتحرك في وجدانه الشعور بالمسؤولية.

وقال السيد القائد أن من جرائم العدو البشعة إعدام 3 مسنين من عائلة واحدة، أحدهم استشهد أثناء التعذيب واثنين أُعدما سَحقا تحت جنازير الدبابات، مشيراً إلى أن العدو يستهدف النازحين في المناطق التي يزعم أنها آمنة كأنها مصائد للمجتمع الفلسطيني، مضيفاً أنه يتم استهداف النازحين بالقنابل الأمريكية الذكية الكبيرة التي تُستخدم في المواجهات مع الجيوش الكبرى.

ولفت قائد الثورة إلى الكميات المكدسة من الغذاء التي توجد في الرصيف الأمريكي العائم، فيما الشعب الفلسطيني يتضور جوعا، مؤكداً أن العدو الصهيوني يستمر وعلى مدى أكثر من شهرين في إغلاق معبر رفح إلى مصر ويمنع وصول أي مواد غذائية وطبية.

# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيً#العدو الصهيوني#العدوان الصهيوني على غزةً#اليمن

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی السید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

السيد القائد: قصفنا العدو بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة واستهدفنا 193 سفينة خلال عام من طوفان الأقصى

يمانيون../
جدد السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- التأكيد على مضي اليمن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل قوة، راسماً مساراً تصاعدياً يقود إلى مراحل متقدمة من التصعيد ضد العدو الصهيوني المجرم ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وتطرق السيد القائد في خطاب له اليوم الأحد، بمناسبة مرور عام على عملية طوفان الأقصى إلى حصيلة العام التاريخي البطولي الملحمي الذي أعاد قضية الأمة إلى الواجهة، مستعرضاً إحصائيات العام من البطولات اليمنية في هذا الجانب، ومن الجانب الآخر مستعرضاَ احصائيات الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي لا محدود، ووسط صمت عربي ودولي وإسلامي مخزٍ، فيما نوه القائد إلى أن اليمن سيظل على العهد وعلى الموقف الديني والإنساني والأخلاقي، مؤكداً أن “من أهم المميزات لهذه الجولة في الصراع مع العدو الإسرائيلي على مدى عام كامل هو جبهات الإسناد في لبنان والعراق واليمن”.

وقال السيد القائد إن “جبهات الإسناد تتجه للتصعيد أكثر وأكثر ضد العدو الإسرائيلي وتسعى لتطوير قدراتها في التصدي للعدو الإسرائيلي وإسناد الشعب الفلسطيني ومجاهديه”، مضيفاً أن “جبهة الإسناد في اليمن اتجهت بفاعلية منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى بعمليات جادة وقوية”، مشيراً إلى أن “من نتائج عمليات اليمن المهمة هو منع العدو الإسرائيلي من الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب”.

وتابع السيد القائد بقوله: “من نتائج عمليات اليمن استهداف العدو الإسرائيلي إلى داخل فلسطين المحتلة واستهداف ما يرتبط به من سفن إلى المحيط الهندي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط، كما أن عمليات اليمن تطورت وصولاً إلى المرحلة الخامسة مع تطوير القدرات العسكرية وصنع صاروخ فلسطين 2 ومسيّرة يافا”.

وفي السياق ذاته أكد السيد القائد أن “الجهود في جبهة اليمن مستمرة في تطوير القدرات والارتقاء في مستوى الأداء وفي زيادة العمليات أكثر وأكثر”، في إشارة إلى أن جبهة الإسناد اليمنية ستظل متصاعدة بلا سقف محدد، أي بما يواكب متطلبات المرحلة ومواجهة كل التحديات.

وقال السيد القائد في كلمته: “إننا في جبهة اليمن مستمرون في موقفنا المبدئي الإنساني الأخلاقي الديني الإيماني لنصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه وإخوتنا في لبنان ومجاهدي حزب الله ومع الجمهورية الإسلامية في إيران ومع إخوتنا في العراق ومع كل أحرار الأمة”، مؤكداً أن “مسؤوليتنا جميعاً هي أن نقف ضد العدو الإسرائيلي عدو الأمة ولا يقف معه إلا مجرم ظالم فاسد سيء مستبيح للدماء والحرمات”.

ونوه السيد القائد إلى أن اليمن ماضٍ في مسار تصاعدي على مستوى التطوير في القدرات والعمليات، وهو ما يوحي بأن اليمن قادم بعمليات نوعية أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني.

ووجه السيد مخاطبته: “أقول لإخوتنا في حركة حماس وفي كتائب القسام وفي الحركات الفلسطينية المجاهدة في حركة الجهاد الإسلامي، وسرايا القدس وكل الحركات التي تجاهد في فلسطين نحن إلى جانبكم وشعبنا هو سند لكم، يتحرك معكم بكل ما يستطيع”، وهي رسالة توحي بأن اليمن لن يتخلى عن هذا الدور الكبير والفاعل مهما كانت التحديات والأخطار.

ولفت السيد القائد إلى الإحصائيات العسكرية التي شارك بها اليمن في العام الأول للطوفان، موضحاً أن “نحن في جبهة اليمن قصفنا على مدى عام بأكثر من 1000 صاروخ ومسيّرة، وكذلك استخدمنا الزوارق في البحار، وقواتنا المسلحة استهدفت 193 سفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، ومرتبطة بالأمريكي والبريطاني”.

ولفت إلى أن “قواتنا المسلحة أسقطت 11 طائرة مسيّرة مسلحة أمريكية من نوع “إم كيو 9”.

وجدد السيد عبدالملك التأكيد على أن “جبهتنا العسكرية مستمرة مع تطوير القدرات ونسعى لما هو أكبر”، وهنا رسالة توحي بأن الكثير من العمليات الكبرى النوعية ما تزال قيد التخصيب، وأن العدو الصهيوني ما يزال على موعد مع عمليات موجعة تعجّل في زواله.

أنشطة موازية متعدد ومتصاعدة:

وتطرق إلى أن “أنشطتنا على كل المستويات مستمرة شعبيا وفي مجال التبرعات وغير ذلك”، مكرراً قوله “نحن ثابتون في إطار هذا الموقف الذي هو جهادٌ في سبيل الله تعالى وحملٌ لراية الإسلام”، مردفاً بالقول “مسارنا مستمر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

ونوه السيد القائد إلى أن “المسار الأمني هو مسار هام ومنَّ الله فيه بالكثير من التأييد وافتضحت الكثير من شبكاتهم وخلاياهم”.

وبالتوازي مع الموقف اليمني العسكري، لفت السيد القائد إلى أن الموقف اليمني الشعبي الذي لا مثيل له سيظل أيضاً متصدراً لأولويات أحرار اليمن العظيم، مؤكداً أن “ما يخرج من مظاهرات ومسيرات مليونية بشكل مستمر كل هذا العام دون كلل ولا ملل لم يسبق له مثيل في اليمن تجاه أي قضية أو موقف”، مبيناً أن “الأنشطة الشعبية بلغت إلى 746972 نشاطا بين مسيرة ووقفة وفعالية مساندة لفلسطين”، موضحاً أن “أنشطة التعبئة على مستوى المسير العسكري والعروض والمناورات والأنشطة العسكرية بلغت 2866 نشاطا”.

وأكد السيد القائد ان “جبهتنا الإعلامية تتحرك باستمرار في إطار هذه المعركة وفي هذا الموقف المقدس”، متبعاً حديثه “نحن نتحرك كشعب مسلم هويته إيمانية، يمن الإيمان والحكمة، جهاده من إيمانه، وموقفه من إيمانه، وعزته من إيمانه”.

الغلبة لأنصار الحق والخسارة لعملاء العدو

كما جدد السيد القائد التأكيد على أن المسار اليمني المناصر لفلسطين لم ولن يتأثر بأي من العراقيل التي تضعها أمريكا وبريطانيا وكيان العدو وأدواتهم في المنطقة، سواء من عدوان مباشر أو حرب شاملة في كل المستويات،

وقال “مهما بلغ عدوانهم العسكري على بلدنا ومهما كانت التضحيات فلن يثنينا عن موقفنا”، وهنا تأكيد جديد على ثبات ورسوخ المعادلة اليمنية الإيمانية في مواجهة العدو الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني.

وأضاف السيد القائد “نحن نواجه الأعداء على كل مستوى، وهناك عدوان معلن وواضح على بلدنا من الأمريكي والإسرائيلي، نحن نواجه الأعداء ونتصدى لهم ونضرب بعون الله سفنهم وبارجاتهم وحاملات طائراتهم، ولن نتردد في فعل ما نستطيع في هذا السياق”.

وقد أشار السيد القائد إلى ان “عمليات القصف الجوي والبحري للأعداء على بلدنا تم بـ 774 عدوانا، ونتج عنه 82 شهيدا و340 مصابا”.

وأوضح ان “الأعداء يحاولون أن يضغطوا علينا اقتصاديا وإنسانيا واتجهوا في هذا المسار، وشعبنا صابر بالرغم من حجم المعاناة الكبيرة”، لافتاً إلى أن “حرب الأعداء الإعلامية مستمرة على الدوام وأبواقهم لا تسكت لا ليلا ولا نهارا، وهي توجه كل ما لديها من أكاذيب ودعايات نحو شعبنا، كما أن حرب الأعداء السياسة مستمرة وحربهم الأمنية أيضا مستمرة”، وهنا توضيح بأن اليمن في ما مضى وفي ما سيأتي سيتجاوز كل العراقيل الأمريكية الصهيونية البريطانية.

وعرّج السيد القائد على أهمية تعزيز الوعي ورفع مستوى اليقظة والجاهزية، مبيناً أن “شعبنا اليوم على مستوى عالٍ من الوعي والبصيرة، فلا إعلامهم يؤثر عليه في وعيه، ولا يشككه في موقفه، ولا يضعفه في توجهه”.

ونوه السيد عبدالملك إلى أن “النتيجة الحتمية للموقف الإيماني لأداء الواجب المقدس بالجهاد في سبيل الله هي الغلبة مهما واجهنا في الطريق من صعوبات ومهما قدمنا من تضحيات”.

وقال مطمئناً جميع الأحرار “نحن على ثقة تامة ونؤمن إيمانا قاطعا ويقينيا بأن وعد الله سيتحقق في زوال العدو الإسرائيلي، وحتمية زوال العدو نؤمن بها إيمانا يقينيا بإيماننا بكتاب الله وآيات الله وبالله سبحانه وتعالى”.

ولفت كذلك إلى أن “خسارة الموالين للعدو الإسرائيلي نؤمن بها قطعا كما ذكر الله ذلك في كتابه الكريم وتوعدهم جميعا”.

وكرر “نحن على ثقة بالله تعالى أن العاقبة الحسنة لكل هذا الجهد والجهاد ولهذا الموقف المشرف لشعبنا العزيز هي نصر محتوم وعزة وكرامة”، مؤكداً أن “الخزي واللوم هو على المتواطئين مع العدو الإسرائيلي ومن يقفون في صفه على الذين يناصرونه حتى بالكلمة”، محذراَ “من يؤيد العدو الإسرائيلي بكلمة واحدة يصبح شريكا معه في كل تلك الجرائم التي يرتكبها”.

وفي ختام كلمته كرر السيد القائد خطابه للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بقوله “عندما توجهون مثل هذه الدعوة ستجدون شعبنا اليمني المسلم العزيز بوفائه بصبره باستجابته المميزة يخرج يوم الغد إن شاء الله تعالى خروجا مليونيا مشرفا لا مثيل له في أي بلد في العالم”، متبعاً بالقول “أنا أعرف شعبنا العزيز في استجابته ووعيه ومنطلقه الإيماني ووفائه وكرمه واهتمامه الكبير بهذه القضية”.

ودعا السيد القائد الشعب اليمني للخروج عصر الإثنين خروجاً مليونيا في العاصمة صنعاء وكل المحافظات والمناطق الحرة، مؤكداً ان “ذكرى العملية البطولية العظيمة التي صنعت تحولاكبيرا في مسار القضية الفلسطينية هي جديرة بالخروج الشعبي الواسع والتفاعل الكبير”.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: قصفنا العدو بأكثر من ألف صاروخ وطائرة مسيرة واستهدفنا 193 سفينة خلال عام من طوفان الأقصى
  • مواقف الغرب من حرب الإبادة الجماعية في غزة.. دليل صارخ على ازدواجية المعايير
  • السيد القائد: اليمن قادم بعمليات نوعية أكثر تأثيراً على العدو الصهيوني
  • السيد القائد يشيد بصمود المجاهدين في غزة ولبنان
  • السيد عبدالملك الحوثي: أمريكا شريك أساسي في جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني
  • السيد القائد :طوفان الأقصى أعاد الحياة لثقافة الجهاد في أوساط الأمة
  • السيد القائد : أمريكا شريك وممول لكل إجرام العدو الصهيوني في غزة
  • حركة الأحرار الفلسطينية: ارتكاب العدو جرائم جديدة بالجملة استمرار لعجز المجتمع الدولي
  • اليمنيون يرسمون أكبر أيقونة وفاء لشهيد الإسلام الأقدس السيد حسن نصر الله
  • وقفة بجامعة حجة تنديداً بجريمة اغتيال السيد حسن نصرالله ومجازر الإبادة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني