دولة في العالم على وشك التفكك ويمكن أن تشكل قارة جديدة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
سلطت صحيفة "لاراثون" الإسبانية الضوء على النظرية التي كشفت عنها إحدى الدراسات حول آثار تفاعل الصفائح التكتونية ودورها في التقسيم الأفقي لمناطق العالم.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الهند ستكون قريبة من التفكك ويمكن أن تنقسم إلى قسمين، لأنها ستعاني من انقسام أفقي بسبب اصطدام الصفائح التكتونية، وهي ظاهرة كان من شأنها أن تنتج طبقتين يبلغ سمكهما حوالي مائة كيلومتر.
وقد أوضح ذلك مؤلفو العمل العلمي في الأرشيف المفتوح لعلوم الأرض والفضاء. وأجريت الدراسة على سلسلة جبال الهيمالايا وهضبة التبت، وهي المناطق التي تضم أعلى جبال في العالم، بسبب حركة تصل إلى 1 أو 2 مليمتر سنويا.
وتجدر الإشارة إلى أن الصفائح التكتونية هي الأجزاء الكبيرة من الغلاف الصخري للأرض، وهي في حركة مستمرة على طبقة وشاح الأرض، كما أنها مسؤولة عن تكوين القشرة الأرضية وتكتلاتها، وكذلك عن النشاط الزلزالي أو البركاني للكوكب.
وأضافت الصحيفة أنها تتكون بشكل أساسي من قشرة الأرض (القارية أو المحيطية)، وتتحرك ببطء فوق غطاء الأرض، مما يجعلها قادرة على التحرك مع بعضها البعض، أو تبتعد أو تنزلق. وفي بعض الأحيان يمكن أن تتصادم، وهذا ما يسبب تكوين السلاسل الجبلية وفتح أحواض المحيطات والنشاط البركاني والزلازل وغيرها من الظواهر الجيولوجية. وفي الحالات الأكثر تطرفا؛ تتسبب في انقسام القشرة الأرضية، وهو ما حدث منذ ملايين السنين مع بانجيا وما يحدث في أفريقيا وما سيحدث الآن في الهند.
لماذا يمكن أن تتفكك الهند وتتشكل قارة جديدة على كوكب الأرض؟
طور خبراء الدراسة التي أجريت على الدولة الآسيوية نظرية تطرح فيها إمكانية انقسام الصفيحة القارية الهندية إلى قسمين، وبخلاف الظاهرة التي تحدث في أفريقيا، فإن هذا الحدث من شأنه أن يولد انقساما أفقيٌا ينتج عن اصطدام بين الصفيحة الهندية والصفائح التكتونية الأوراسية.
وهكذا، وضعوا عدة نظريات؛ تنص الأولى على أن طفو الصفيحة الهندية سيساعدها على عدم الانغماس في الوشاح، مما قد يتسبب في نزوح تحت الصفيحة الأوراسية وسيساهم في استمرار وجود تكوين جبلي بارز في التبت.
وتشير نظرية ثانية إلى أن الصفيحة الهندية قابلة للطي بسبب الضغط، كما تشير إلى حدوث ظاهرة "الانزلاق" التي تساهم في ظهور جبال أعلى بكثير بسبب انفصال طبقة الجزء العلوي بينما يظل الجزء السفلي مغمورا في الوشاح. وهذا الأخير هو ما قد يقود العلماء إلى فهم سبب ارتفاع هضبة التبت إلى هذا الحد والتنبؤ باحتمال انقسام الصفيحة.
ومع ذلك، أثبتت الدراسة أن الانفصال النهائي بين الصفائح التكتونية سيحدث خلال ملايين السنين، وهو أمر سيحدث في وقت لم يعد فيه للبشر وجود على كوكب الأرض.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصفائح التكتونية الهند الهند قارات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصفائح التکتونیة
إقرأ أيضاً:
خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاقوأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالوتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.