سرايا القدس: استهدفنا مع كتائب القسام ناقلتي جند وجرافة جنوب حي تل السلطان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بالتعاون مع كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف RPG والياسين 105، وذلك جنوب حي تل السلطان في رفح.
وقالت سرايا القدس في بيان لها: "تمكن مقاتلونا بالتعاون مع مقاتلي كتائب القسام من استهداف ناقلتي جند وجرافة تابعة لقوات الاحتلال بقذائف RPG والياسين 105 في منطقة جنوب حي تل السلطان برفح، ما أدى إلى إصابة الأهداف بشكل مباشر".
وأضاف البيان: "نؤكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والدفاع عن أبناء شعبنا. سنواصل تصعيد عملياتنا ضد قوات الاحتلال حتى تحقيق النصر والحرية لأرضنا وشعبنا".
حماس: الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة بهدف إفشال المفاوضات كعادتهم
اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بالاستمرار في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال الجولة الحالية من المفاوضات، مشيرة إلى أن هذه السياسة تُتبع منذ جولات تفاوضية سابقة.
وقالت الحركة في بيان لها: "الاحتلال الإسرائيلي يستمر في اتباع سياسة المماطلة والتسويف لكسب الوقت وإفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثلما فعل في جولات سابقة. هذا السلوك يعكس نية الاحتلال في عدم التوصل إلى أي اتفاق جاد يسهم في وقف العدوان وتحقيق الاستقرار."
وأكدت حماس على التزامها بتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني من خلال المفاوضات، مشيرة إلى أنها لن تتراجع عن حقوقها وثوابتها. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف ممارساته والالتزام بتعهداته.
تأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار التوترات والجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي التصعيد الحالي ويحقق الهدوء في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي العسكري لحركة حماس استهداف ناقلتي جند وجرافة لقوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف جنوب حي تل السلطان رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.