حماس: الوسطاء لم يبلغونا بأي جديد بشأن مفاوضات وقف النار وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت حركة حماس الخميس، أنها لم تبلغ حتى الآن من الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في وقت وصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة لإجراء محادثات أمنية.
وقالت حماس في بيان "لم نبلغ حتى الآن من الإخوة الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى"، مضيفة "الاحتلال يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة".
يأتي ذلك، بينما عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض من الدوحة لإطلاع القيادة السياسية والأمنية على نتائج المفاوضات، حيث من المقرر أن يشهد اليوم عدة مشاورات على مستويات عدة بشأن ذلك.
من جهة أخرى، توجه وفد أمني إسرائيلي إلى العاصمة المصرية حيث من المقرر أن يجري محادثات بشأن فتح معبر رفح، والوضع الأمني على محور فيلادلفيا.
وذكر موقع "واللا" الإسرائيلي أن "منسق العمليات في الأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان ورئيس القسم الاستراتيجي في هيئة الأركان العامة اللواء إليعازر توليدانو، سافرا إلى القاهرة وعقدا اجتماعات مع كبار المسؤولين في المخابرات المصرية والجيش المصري. وشارك في المحادثات أيضا ممثلون عن جهاز الأمن العام الشاباك ووزارة الدفاع".
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "الترتيبات الأمنية عند معبر رفح وتقاطع فيلادلفيا ليست جزءا من نص الاتفاق الخاص بصفقة الرهائن، ولكنها تشكل مطلبا تحاول إسرائيل ومصر والولايات المتحدة تلبيته في الخارج، حيث يتم السعي لاتفاق من خلال الإجراءات التي سيتم تنفيذها على الجانب المصري من الحدود".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت اليوم إنه بعد أشهر من المفاوضات المؤلمة، تبدو إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قريبة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ويطلق بموجبه سراح بعض الرهائن الإسرائيليين.
وكشف مسؤول أمريكي وصفته الصحيفة بـ "رفيع المستوى" أنه "تم الاتفاق على إطار العمل وأن الطرفين يتفاوضان على تفاصيل كيفية تنفيذه".
وحذر مسؤولون من أنه على الرغم من وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما لا تكون وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتا للعمل عليها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين وفد اسرائيلي معبر رفح غزة محور فيلادلفيا حركة حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب: لا ضمانات بأن هدنة غزة ستصمد
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، عشيّة لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ "لا ضمانات" على أنّ وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين الاحتلال وحركة حماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدا.
وعشيّة لقائه نتنياهو، قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد".
لكنّ المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان جالسا إلى جانب ترامب، سارع إلى القول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن ونحن بالتالي نأمل حتما (...) بأن نُخرج الرهائن وننقذ أرواحا ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
وأتت هذه التصريحات بعيد وصول نتنياهو إلى واشنطن في زيارة يبحث خلالها المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وسيلتقي نتنياهو اليوم ترامب الذي أكّد تحقيق "تقدم" في المحادثات حول الشرق الأوسط مع "إسرائيل" ودول أخرى.
في المقابل، أكد مصدران من حماس أنّ الحركة "جاهزة" لخوض المرحلة الثانية من المفاوضات.
وقال قيادي في الحركة طالبا عدم نشر اسمه إنّه "من المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية للمفاوضات (الاثنين).. حماس أبلغت الوسطاء خلال الاتصالات الجارية واللقاءات التي عقدت مع الوسطاء المصريين الأسبوع الماضي في القاهرة بأنّنا جاهزون لبدء جولة المفاوضات للمرحلة الثانية".
ووصل نتنياهو، الأحد، إلى العاصمة الأمريكية حيث سيكون أول شخصية أجنبية يستقبلها ترامب بعد تنصيبه، ما يرمز إلى التحالف الثابت بين الطرفين.
وتجري الزيارة فيما يتوقع استئناف المفاوضات من خلال الوسطاء هذا الأسبوع بشأن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، والتي يفترض أن تؤدي إلى إطلاق سراح آخر الرهائن الأحياء المحتجزين في القطاع وإنهاء الحرب على القطاع.
كما تتزامن زيارة نتنياهو لواشنطن مع مواصلة جيش الاحتلال تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية المحتلة بدأها في 21 كانون الثاني/ يناير.
وأجرى نتنياهو، الاثنين، محادثات مع ويتكوف الذي سيلتقي في وقت لاحق من هذا الأسبوع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين كبارا يؤدون دور الوساطة إلى جانب الولايات المتحدة.