انطلاق أول مشروع لتحلية مياه البحر بالطاقة الشمسية في الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت شركة “Osmosun” الفرنسية، المختصة في مجال حلول تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، عن تشغيل أول وحدة لتحلية المياه بالطاقة الشمسية في المغرب.
و ذكرت الشركة في بلاغ لها أن الوحدة المقامة بكلميم ، ستمكن من تحلية مياه البحر لتصبح عذبة، كما سيمكن المشروع من ري مساحات زراعية تبلغ مساحتها 38 هكتارا في الصحراء المغربية.
وكشفت الشركة، أنها طورت نموذجا للحراجة الزراعية مستوحى من الواحات يجعل من الممكن عكس عملية تدهور التربة لجعل الأراضي الصحراوية خصبة.
و يعتمد هذا النموذج على مزيج من ثلاثة عناصر برمجيات الحراجة الزراعية، وهندسة النباتات، واستخدام مياه الآبار قليلة الملوحة.
و أشارت شركة OSMOSUN إلى أنها قامت بتركيب وحدة OSMOSUN 6 BW قادرة على إنتاج ما يصل إلى 140 مترًا مكعبًا من المياه العذبة يوميًا.
و يتم تجميع المياه في المياه الجوفية قليلة الملوحة، وبعد معالجتها، يتم ري 31 هكتارًا من مزارع أشجار التين، وأشجار الرمان، وأشجار الخروب، ونباتات مثل إبرة الراعي وإكليل الجبل.
شركة “Osmosun” الفرنسية، كانت قد أعلنت قبل 18 شهرا عن مشروع مشترك بالمغرب لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية، سيساهم في خفض تكاليف مشاريع تحلية المياه الباهظة.
ويسعى المغرب، في إطار استراتيجيته لمواجهة شبح “ندرة الماء”، إلى تسريع مشاريع تحلية مياه البحر، باعتبارها مقاربة نموذجية، من خلال محطة تحلية مياه البحر بالدار البيضاء، ومحطة تحلية المياه بأكادير، فضلا عن مشاريع مماثلة في طانطان، كلميم والصويرة وتيزنيت وبوجدور وطرفاية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تحلیة میاه البحر
إقرأ أيضاً:
شعيب: توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يواجه تحديات كبيرة
قال رئيس لجنة البرنامج الوطني لتوطين الطاقة الشمسية في ليبيا المهندس سالم شعيب، إن نقص التمويل يمثل التحدي الأكبر الذي يواجه توطين الطاقة الشمسية في ليبيا، لافتًا إلى أن هذا القطاع في حاجة إلى ضخ 3 مليارات دولار من الاستثمارات التي سوف يتم اختبارها خلال عامين أو 3 بفعالية إلى أقصى حد.
وأشار إلى “إن البرنامج بدأ من خلال اقتراحه إلى وزير الكهرباء والطاقات الدكتور عوض البدري، ويشمل أهمية المشروع، وتكلفة تنفيذه، والجدوى الاقتصادية كافة”.
وأضاف، في تصريحه إلى موقع “منصة الطاقة”، أن البرنامج يهدف في المقام الأول إلى توليد أكثر من 3 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة، لا سيما الطاقة الشمسية على مستوى ليبيا.
وأوضح أن توليد ميغاواط واحد من الكهرباء يطلّب توفير 300 لتر من الوقود الثقيل ليصل إلى نحو 300 دولار، وبالتالي فهو مبلغ ضخم جدًا مقارنة لتوليد القدرة نفسها من الطاقة الجديدة التي لن تصل إلى 20 دولارًا.
واستطرد قائلًا، إن برنامج توطين الطاقة الشمسية في ليبيا يهدف -كذلك- إلى خفض الانبعاثات الكربونية لتوليد الكهرباء من وقود الأحفوري.