تقنية جديدة قد تؤدي إلى إتاحة المزيد من الأعضاء البشرية للزراعة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
نجح أطباء بإجراء عملية زراعة أعضاء هي الأولى من نوعها في كندا، من خلال استخدام تقنية حديثة قد تؤدي إلى إتاحة المزيد من الأعضاء البشرية للزراعة.
وأجرى العملية باحثون من معهد لوسون للأبحاث الصحية الكندي وكتب عنها موقع يوريك أليرت (EurekAlert) في 27 يونيو/ حزيران الحالي.
يعد فريق معهد لوسون للأبحاث الصحية الأول في كندا الذي يقوم بإجراء عملية زراعة أعضاء باستخدام تقنية تسمى التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية (abdominal normothermic regional perfusion (A-NRP)) والتي تستخدم مضخة خاصة لاستعادة تدفق الدم لعضو الجسم الذي تم اختياره، الأمر الذي قد يؤدي إلى إتاحة المزيد من الأعضاء للزراعة.
وأوضح الدكتور أنطون سكارو، العالم المشارك في لوسون والمدير الجراحي لزراعة الكبد في مركز لندن للعلوم الصحية، أن "التبرع بالأعضاء بعد وفاة الدورة الدموية (عندما يتوقف القلب عن النبض) كان تاريخيا أقل موثوقية من التبرع بالأعضاء بعد الموت الدماغي. وهذا لأن هناك خطرا أكبر لتلف الأعضاء بعد وفاة الدورة الدموية بسبب توقف تدفق الأكسجين والدم."
كان الدكتور سكارو وفريقه في مركز لندن للعلوم الصحية هم الأوائل في كندا الذين استخدموا التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية، والذي لديه القدرة على حماية أعضاء البطن بعد وفاة الدورة الدموية لدى المتبرع باستخدام مضخة خاصة لاستعادة تدفق الدم بشكل انتقائي إلى الأعضاء. يمكن أن يزيد التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية من احتمالية نجاح عملية الزراعة، مما يضمن تلبية رغبات المتبرعين ويعزز نتائج المرضى.
زراعة الأعضاءوقال الدكتور سكارو: "للأسف، ليس لدينا ما يكفي من الأعضاء المتبرع بها لتتناسب مع عدد المرضى الذين ينتظرون الزراعة". وأضاف أنه "من خلال حماية جودة الأعضاء بعد الوفاة بسبب الدورة الدموية، يمكن أن تساعد التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية بشكل كبير في زيادة عدد الأعضاء المتاحة لإنقاذ المزيد من الأرواح."
يقوم فريق البحث بقيادة الدكتور سكارو حاليا بدراسة استخدام التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية للتأكد من أنها آمنة للمتبرعين. ويخطط الفريق لإدراج 20 إلى 30 متبرعا في الدراسة.
ويشير الدكتور سكارو إلى وجود قدر هائل من الإمكانات في التروية الإقليمية المعيارية للحرارة البطنية،و بمجرد الانتهاء من هذه الدراسة، يأمل فريق الدكتور سكارو في توسيع استخدام هذه التقنية إلى مراكز زراعة الأعضاء الأخرى في جميع أنحاء كندا.
قال الدكتور سكارو: "لم يكن هذا العمل ممكنا بدون الجهود التعاونية التي يبذلها فريق متعدد التخصصات يتمتع بالخبرة في الرعاية العصبية الحرجة، والتروية، والرعاية الحرجة، والأخلاق، والتبرع وزراعة الأعضاء، لن يكون ذلك ممكنا أيضا بدون مساعدة العديد من الشركاء، وكرم المجتمع والجهات المانحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدورة الدمویة الأعضاء بعد
إقرأ أيضاً:
عملية تهريب دولية للمخدرات تؤدي لتوقيف إسباني بالحسيمة
تحرير : زكرياء عبد الله
في عملية أمنية دقيقة شهدها شاطئ السواني بإقليم الحسيمة، نجحت عناصر الدرك الملكي بتنسيق مع البحرية الملكية، ليلة الإثنين، في إجهاض محاولة تهريب دولي للمخدرات كانت تستهدف العبور نحو الضفة الأخرى.
العملية أسفرت عن توقيف شخص يحمل الجنسية الإسبانية، عُثر بحوزته على كمية من المخدرات تقدر بـ40 كيلوغراماً، كانت مخبأة داخل حقيبتين على متن قارب مطاطي مزوّد بمحرك وأدوات ملاحية متطورة.
وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج التحقيق الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل فك خيوط الشبكة المحتملة وراء هذه العملية.
وتأتي هذه الضربة الأمنية في سياق الجهود المستمرة لتضييق الخناق على مافيات التهريب الدولي، وتحصين السواحل المغربية من الأنشطة الإجرامية العابرة للحدود.