كاسبرسكي تكشف عن طرق الحماية بعد تسريب 10 مليارات كلمة مرور
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
في عملية خرق أمني كبيرة تحمل اسم «RockYou2024»، تم تسريب ما يقارب 10 مليارات كلمة مرور في منتدى سيبراني معروف على نطاق واسع، وجميع هذه الكلمات قابلة للاستغلال في الهجمات المستقبلية. ويأتي تسريب هذا الكم القياسي لكلمات المرور على إثر العديد من خروقات البيانات على مدار العقود الماضية.
تشير بعض التقارير حول أن قاعدة البيانات، المسماة "rockyou2024.
لم تتأخر استجابة كاسبرسكي، حيث أصدر خبراء الشركة إرشادات عملية لمساعدة المستخدمين على حماية أنفسهم في أعقاب خرق البيانات المُشين:
تحقق من أثر الخرق
عند حدوث خرق للبيانات، فإن أول شيء يُنصح المستخدم بفعله هو التحقق مما إذا كانت بياناته قد تأثرت أم لا. تتيح الحلول الأمنية الحديثة، مثل Kaspersky Premium، إمكانية اكتشاف البيانات المسربة وتوفير تنبيهات لتعزيز الإجراءات الأمنية إذا لزم الأمر. بالإضافة إلى الخدمات الداخلية، هناك بعض المصادر العامة التي يُمكن أن تساعد في اكتشاف ما إذا كانت البيانات الشخصية قد تم تسريبها أم لا.
غير كلمات المرور الخاصة بك في أقرب وقت ممكن
من الضروري تغيير كلمات المرور الخاصة بك على الفور والتحقق من جميع المواقع الأخرى التي يتم فيها استخدام نفس الكلمات، في حالة حدوث خرق للبيانات. يجب أن تكون كلمات المرور الجديدة فريدة لكل حساب، ويجب أن تتكون من 8 محارف على الأقل، وأن تجمع بين الأحرف، والأرقام، والرموز. ويُنصح باستخداممدقق كلمات مرور، للتحقق مما إذا كانت تلك المجموعة قوية بما فيه الكفاية.
احظر بطاقتك المصرفية واطلب بديلاً لها إذا لزم الأمر
في حالة تخزين بيانات الدفع في خدمة تعرضت لعملية خرق بيانات، يُنصح بحظر البطاقة وطلب بطاقة بديلة لها لمزيد من الأمان. لا تستغرق عملية استبدال البطاقة المصرفية الكثير من الوقت والجهد عادةً، ولذلك فإنها توفر عليك الإزعاج الإضافي الممكن.
قم بتثبيت مدير كلمات مرورموثوق
تقوم مثل هذه الأدوات بإنشاء كلمات مرور قوية وتخزينها بشكل مشفر وآمن. كما أنها قادرة على مراقبة تسرب البيانات والتحقق مما إذا كانت كلمات مرور المستخدم قد تم اختراقها.
لا تنسَ المصادقة الثنائية
كشف استطلاع حديث أجرته شركة كاسبرسكي عن مدى سهولة اختراق الحسابات غير المؤمنة بالمصادقة الثنائية (2FA) وكلمات مرور قوية. ولحماية حسابك من الوصول غير المصرح به، من المهم إعداد المصادقة الثنائية (2FA)، سواء عبر تلقي رمز التأكيد عبر الرسائل القصيرة، أو البريد الإلكتروني، أو باستخدام تطبيق المصادقة، أو مدير كلمات المرور الذي ينشئ رموزاً أحادية الاستخدامات.
أغلق حساباتك المُهملة
إن لم تكن تنوي مواصلة استخدام خدمة ما بعد تسريب البيانات، يُنصح بحذف الحسابات وطلب الإزالة الكاملة لجميع البيانات المُجمعة عن طريق الاتصال بالدعم الفني أو العنوان الموجود في قسم سياسة الخصوصية. عادة ما تكون هذه الخطوة متاحة في قسم «حقوقك» في الخدمات المشروعة، ويمكن لها أن تظهر لك مدى انكشاف بياناتك.
شارك أدنى حد ممكن من المعلومات الشخصية عبر الإنترنت
نظراً لمدى شيوع عمليات تسريب بيانات الخدمات، فمن الأفضل تقليل المعلومات المقدمة إلى أي خدمة. فمثلاً، لا يعد استخدام عنوان بريدك الإلكتروني الأساسي عند التسجيل في الخدمات ضرورياً، بل يمكن استخدام خاصية «الاستبدال التلقائي» بدلاً من ذلك. كما يُنصح بتجنب إدخال الاسم الحقيقي وعنوان الإقامة، إذا لم تكن هذه البيانات مطلوبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: کلمات المرور ما إذا کانت کلمات مرور کلمة مرور
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
كشفت دراسة حديثة، نُشرت على خادم الأبحاث الأولية arXiv التابع لجامعة كورنيل، عن الانتشار الواسع للمحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي على الإنترنت، مما يثير مخاوف بشأن تأثيره على جودة المعلومات التي نتعرض لها يوميًا.
ووفقًا للتحليل الذي شمل أكثر من 300 مليون وثيقة، بما في ذلك شكاوى المستهلكين، البيانات الصحفية للشركات، إعلانات الوظائف، والبيانات الإعلامية الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المحتوى شهد قفزة كبيرة منذ إطلاق ChatGPT .
ووفقاً لموقع "FASTCOMPANY" أوضح الباحث ياوهوي زانغ، من جامعة ستانفورد وأحد مؤلفي الدراسة، أن الفريق أراد قياس مدى استخدام الأفراد لهذه الأدوات، وكانت النتيجة مفاجئة. فقبل إطلاق ChatGPT، كانت نسبة المحتوى الذي يُشتبه في أنه أُنشئ بمساعدة الذكاء الاصطناعي لا تتجاوز 1.5%، لكنها ارتفعت بسرعة بعشرة أضعاف بعد انتشار الأداة، خاصة في شكاوى المستهلكين والبيانات الصحفية.
اقرأ أيضاً.. كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها
استخدمت الدراسة بيانات من شكاوى المستهلكين المقدمة إلى مكتب حماية المستهلك المالي CFPB قبل حله من قبل إدارة ترامب، لتحليل انتشار المحتوى المُنشأ بالذكاء الاصطناعي في مختلف الولايات الأميركية.
أخبار ذات صلة
وأظهرت النتائج أن ولايات أركنساس، ميزوري، وداكوتا الشمالية كانت الأكثر استخدامًا للذكاء الاصطناعي، حيث تم رصد أدلة على ذلك في ربع الشكاوى تقريبًا. في المقابل، كانت ولايات فيرمونت، أيداهو، وويست فرجينيا الأقل اعتمادًا عليه، حيث أظهرت البيانات أن ما بين 5% إلى 2.5% فقط من الشكاوى تضمنت إشارات لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
على عكس أدوات الكشف التقليدية، طور فريق البحث نموذجًا إحصائيًا جديدًا لتحديد المحتوى الذي يُرجح أنه أُنشئ بالذكاء الاصطناعي. اعتمد هذا النموذج على تحليل أنماط اللغة، وتوزيع الكلمات، والبنية النصية، حيث تمت مقارنة النصوص المكتوبة قبل ظهور ChatGPT مع تلك المعروفة بأنها مُعدلة أو منشأة بواسطة النماذج اللغوية الضخمة. وكانت نسبة الخطأ في التنبؤ أقل من 3.3%، مما يعزز دقة النتائج.
في ظل هذا الانتشار الواسع، يعبر زانغ وفريقه عن قلقهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يُقيد الإبداع البشري، حيث أصبحت العديد من أنواع المحتوى - من الشكاوى الاستهلاكية إلى البيانات الصحفية - تعتمد بشكل متزايد على النماذج التوليدية بدلًا من الأسلوب البشري التقليدي.
اقرأ أيضاً.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يكون طوق النجاة للمحتاجين؟
ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، يتزايد الجدل حول مدى تأثيرها على جودة المعلومات، ومدى قدرتها على استبدال الإبداع البشري بنصوص مصممة وفق خوارزميات، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المحتوى على الإنترنت.
إسلام العبادي(الاتحاد)