عقد اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، إجتماعاً مع المسئولين بفرع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بحضور المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم السكرتير العام ، واللواء ياسر عبد الشافى السكرتير العام المساعد، والمهندس عبد الصبور الراوى رئيس الشركة بأسوان.

واستعرض محاور العمل بالشركة من طاقات إنتاج المحطات وأطوال الشبكات فى قطاع مياه الشرب والتى تصل إلى 4.

298 ألف كم بإجمالى كمية مياه منتجة تصل إلى 385 ألف م3/يوم ، وبنسبة تغطية 100 % بمختلف المدن والمراكز.

ويصل إجمالى الأطوال للشبكات بقطاع الصرف إلى 1.42 ألف كم ، وكميات مياه الصرف الصحى المعالجة تصل إلى 236 ألف م3/يوم ، وبنسبة تغطية 43 %.

 أكد الدكتور إسماعيل كمال بأنه سيتم التنسيق مع الوزارات والجهات المختصة للإسراع بمعدلات تنفيذ وإنجاز باقى المشروعات سواء داخل قرى مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " أو بمختلف المناطق السكنية، والتى من أبرزها توفير الاعتماد المالى لمشروع إنشاء الخزان الأرضى الجديد لمياه الشرب سعة  12 ألف م3 بأعلى منطقة بمدينة أسوان لدعم وتحسين وتقوية مياه الشرب بمناطق وسط وغرب المدينة، وليتم بالتوازى تسخير كافة الإمكانيات للجاهزية الكاملة من أجل تحسين ضغوط مياه الشرب والقضاء على ضعفها وإنقطاعها وإنتظامها بشكل مستمر لحين الإنتهاء من هذا المشروع الحيوى، وبالتالى القضاء على البؤر والمشاكل التى تظهر بالنقاط الساخنة.

وكلف باستكمال الجهود من خلال تنفيذ حزمة المشروعات العاجلة وفقاً لخطط فنية وهندسية محكمة للمساهمة فى إنهاء معاناة المواطنين بالمناطق التى كانت تعانى من الضعف والإنقطاع المتكرر لمياه الشرب لرفع قدرات المحطات والمرشحات ، مع إحلال وتجديد الشبكات والخطوط للبنية التحتية بشكل كامل .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسوان اللواء إسماعيل كمال قطاع الصرف السيسي مياه الشرب میاه الشرب

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال

كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.

واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.

وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.



الدراسة التي نشرت في مجلة  BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.

وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.

في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.

ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.

غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • باستثمارات 90 مليون جنيه.. افتتاح محطتي صرف صحى الهجان والشيخ حسين بقنا
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • مشروعات النواب تطلق مبادرة لإنشاء مدارس تابعة لشركات المياه بالمحافظات
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • استغاثة إلى محافظ الجيزة.. أهالي قرية المفارق بالبدرشين: لا توجد مياه نظيفة
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • تطورات الموقف التنفيذي لأعمال الإحلال والتجديد لمحطة معالجة ببورسعيد
  • شروط التقدم لشغل وظائف الهيئة العامة للتأمين الصحي بأسوان
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • إصلاحات وصيانة فورية لخطوط وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى بأسوان