السيطرة على حريق اندلع في برج كاتدرائية روان التاريخية شمال فرنسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تمكن رجال الإطفاء من إخماد حريق اندلع اليوم، الخميس، في برج الكاتدرائية القوطية التاريخية في مدينة روان الفرنسية، الواقعة في شمال البلاد، وذلك بعد تدخل دام نحو الساعة.
واندلعت النيران في برج الكاتدرائية الذي يقع على ارتفاع 151 مترا، إلا أنه تم السيطرة عليه حاليا وفقا لرجال الإطفاء في موقع الكاتدرائية القوطية الشهيرة في مدينة روان الفرنسية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن أعمدة الدخان تتصاعد من برج الكاتدرائية، بينما كان المواطنون في الشارع ينظرون إلى الأعلى في حالة من الرعب.
وأخلت السلطات الفرنسية الكاتدرائية وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة، مع وجود نحو 70 من رجال الإطفاء في مكان الحريق.
وتُجرى أعمال ترميم وصيانة عند برج الكاتدرائية، وقال رئيس بلدية روان، إن سبب اندلاع الحريق "غير معروف" حتى الآن، وفتحت السلطات حاليا تحقيقا لمعرفة ملابسات الحريق.
وكاتدرائية روان تقع في قلب مدينة روان، بمنطقة نورماندي، شمال فرنسا، وتشتهر بأبراجها الثلاثة ذات الأنماط المختلفة، حيث تتميز هذه الكاتدرائية، التي تم بناؤها في منتصف القرن الثاني عشر، بالتطور الكامل للفن والعمارة القوطية.
وللكاتدرائية أيضا مكانة في تاريخ الفن، فقد تم رسمها عدة مرات على يد الفنان الانطباعي كلود مونيه في القرن التاسع عشر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق شمال فرنسا
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.