السيطرة على حريق اندلع في برج كاتدرائية روان التاريخية شمال فرنسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تمكن رجال الإطفاء من إخماد حريق اندلع اليوم، الخميس، في برج الكاتدرائية القوطية التاريخية في مدينة روان الفرنسية، الواقعة في شمال البلاد، وذلك بعد تدخل دام نحو الساعة.
واندلعت النيران في برج الكاتدرائية الذي يقع على ارتفاع 151 مترا، إلا أنه تم السيطرة عليه حاليا وفقا لرجال الإطفاء في موقع الكاتدرائية القوطية الشهيرة في مدينة روان الفرنسية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية أن أعمدة الدخان تتصاعد من برج الكاتدرائية، بينما كان المواطنون في الشارع ينظرون إلى الأعلى في حالة من الرعب.
وأخلت السلطات الفرنسية الكاتدرائية وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة، مع وجود نحو 70 من رجال الإطفاء في مكان الحريق.
وتُجرى أعمال ترميم وصيانة عند برج الكاتدرائية، وقال رئيس بلدية روان، إن سبب اندلاع الحريق "غير معروف" حتى الآن، وفتحت السلطات حاليا تحقيقا لمعرفة ملابسات الحريق.
وكاتدرائية روان تقع في قلب مدينة روان، بمنطقة نورماندي، شمال فرنسا، وتشتهر بأبراجها الثلاثة ذات الأنماط المختلفة، حيث تتميز هذه الكاتدرائية، التي تم بناؤها في منتصف القرن الثاني عشر، بالتطور الكامل للفن والعمارة القوطية.
وللكاتدرائية أيضا مكانة في تاريخ الفن، فقد تم رسمها عدة مرات على يد الفنان الانطباعي كلود مونيه في القرن التاسع عشر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حريق شمال فرنسا
إقرأ أيضاً:
إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
قصفت القوات الروسية وسط مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود في أوكرانيا، وهو أحد المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يونسكو، ما أدى إلى أضرار جسيمة في المباني التاريخية وسقوط 7 مصابين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم كان "ضربة متعمدة" أكدت مرة أخرى الحاجة إلى تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وأضاف أن دبلوماسيين نرويجيين كانوا من بين "الذين كانوا في مركز القصف" في المنطقة التاريخية.وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا إن سبعة أصيبوا، مضيفا أن طواقم الطوارئ لا تزال في مكان القصف.
وأظهرت صور على الإنترنت نشرها كيبر ورئيس بلدية أوديسا هينادي تروخانوف أجزاء من فندق بريستول، وهو معلم فخم شيد في نهاية القرن التاسع عشر، وقد تحولت إلى أنقاض.
وقال كيبر للتلفزيون الوطني إن ثلاثة انفجارات سمعت على فترات متفرقة، وهو ما وصفه بـ"ممارسة راسخة" من قبل الجيش الروسي بشن هجمات متكررة على نفس الهدف.
وأضاف أثناء وقوفه في أحد الشوارع بالقرب من طواقم الطوارئ "لكن في هذه الحالة استخدم صاروخ قادر على اختراق الخرسانة".
وتابع "هذا يعني أن الهجوم كان يستهدف عمداً فندقاً مدنياً لتدمير الأرضيات والمباني داخله، ما تسبب في تدميره، وبطبيعة الحال، قتل المدنيين الذين كانوا يقيمون هناك في ذلك الوقت".
وقال زيلينسكي في خطابه المصور المسائي إن الهجوم "استهدف المدينة على نحو مباشر والمباني المدنية العادية". وأضاف "مرة أخرى، الدفاع الجوي هو الأولوية القصوى. نحن نعمل مع جميع شركائنا لتوفير المزيد من الحماية لبلدنا".
A Russian missile strike on Odesa. On the historical city center, preliminary identified as a ballistic attack. A completely deliberate strike by Russian terrorists.
Fortunately, no fatalities were reported. Some people were wounded and have received assistance. Among those… pic.twitter.com/UluUiy5Y63