شبكة انباء العراق:
2024-10-08@10:05:31 GMT

مع الحسين ع

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

بقلم : وجيه عباس ..

قال لي صاحبي كيف تستدل على عظم مكانة أصحاب الحسين ع فقلت له: ألم يرووا لنا التأريخ أن الحسين ع قال ليلة عاشوراء: ما علمت أصحاباً خيرا من اصحابي فقال نعم، قلت له: هذا يعني ان اصحاب الحسين ع افضل من اصحاب الامام الحجة عج فقال نعم، قلت له حسب هذا القياس فان عيسى والخضر ع هما من أصحاب الحجة عج فقال نعم أن عيسى ع يصلي وراءه فقلت له:
وهب النصراني وخادمهم جون الاسود وغيرهم أصبحوا أفضل من أصحاب الحجة عج لانهم دخلوا الى ساحة الحسين ع.


بين السلة والذلة، بين سل السيوف عليه أو ذلة البيعة ليزيد الطاغي، وقف الحسين ع وحيداً، ولأنه حسين محمدي فقد آثر ان يقول للتاريخ: أن صاحب المبدأ يخير بين اثنتين فاما أن يخون مبدأه، أو يخط موته على الأرض، لهذا اختار الحسين أن يجدد بيعته لله على أرض كربلاء بدمه المحمدي الشريف، لو أنه هرب من التضحية والبيعة لاتهموه بالجبن وقالوا: هذا الحسين قد جبن عن ملاقاة سيوف بني أمية، الماكينة الاعلامية الاموية تكلمت ضد الحسين ع وثورته حتى بعد استشهاده لانه كان المعارض الوحيد الذي هدم ما بنته بنو أمية التي عارضت الرسالة المحمدية بالكامل.
واقعة كربلاء معركة حضارية بين الإسلام وبين الجاهلية، بين الرايات المحمدية الشريفة وبين أصحاب الرايات الحمر!!، كربلاء لم تكن هامشاً على صفحة التأريخ، بل كانت متناً حسينياً لا يحتاج إلى هوامش لشرحه، واقعة كربلاء لها أبعاد ستراتيجية آنية ومستقبلية، ربما كان الآني منها هو سحب الشرعية من يزيد الفاسق الذي لم يثر عليه أحد، لهذا أعلنها الحسين ع واضحة «ان العيش مع الظالمين برم والموت سعادة، اذا كان خروج الحسين ع هو سلب الشرعية من دولة لا شرعية».
بعد ١٣٥٠ سنة من دم الحسين ع ومواقف أصحابه، رأينا أن العصر الذي نعيشه الآن عبارة عن ديمقراطية أموية تبيح قتل المعارضين ممن حملوا علياً ع والحسين ع في قلوبهم، والكارثة أن السياسيين الذين يتصورون انهم يمثلون الشيعة لا يختلفون عن عمر بن سعد في شيء، الا لعنة الله على ملك الري الذي روى العراق بدماء الفقراء.

وجيه عباس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الحسین ع

إقرأ أيضاً:

قوة أمنية تعتقل صحفيًا في كربلاء والأسباب مجهولة

بغداد اليوم - بغداد 

أعلن المرصد العراقي للحريات الصحفية، اليوم الأحد (6 تشرين الأول 2024)، اعتقال الصحفي ناصر الياسري من قبل قوة امنية في محافظة كربلاء.

وقال المرصد في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن" صحفيين من كربلاء أبلغوا المرصد العراقي للحريات الصحفية عن قيام قوة أمنية يعتقد أنها تابعة لجهاز الأمن الوطني باعتقال الصحفي ناصر الياسري الذي يسكن ويعمل هناك أمس السبت، دون وضوح الأسباب الدافعة لهذا الاعتقال".

وأضاف، إن" الياسري الذي يقيم في كربلاء يمارس مهنة الصحافة وكتابة العمود الصحفي، وعرف بانتقاده اللاذع للوضع السياسي وسبق أن تعرض لملاحقات قانونية وتم سجنه"، مستدركا بالقول "لكنه لم يتخل عن طريقته في نشر المقالات الناقدة في شؤون السياسة والثقافة".

مقالات مشابهة

  • فوز الحسين إربد على معان ببطولة الدرع
  • مصفاة كربلاء التي انجز بنائها في 2023 خارج الخدمة حاليا !!
  • التوبة في القرآن الكريم.. فرصة للتغيير وتحقيق السمو الروحي
  • قوة أمنية تعتقل صحفيًا في كربلاء والأسباب مجهولة
  • مصفاة كربلاء تتوقف عن العمل وتخرج عن الخدمة
  • اعتقال تاجر مخدرات أجنبي بعد استدراجه في كربلاء
  • أربيل والزوراء حبايب وزاخو يكتسح كربلاء بخماسية في دوري نجوم العراق
  • الهجرة تسجّل أكثر من 635 مواطن لبناني في كربلاء والنجف
  • الفيصلي يطالب بتحكيم اجنبي لمواجهة الحسين
  • وصف النبي في القرآن.. صدر مشروح وقلب أقوى من الجبال