في اليوم الـ279 من العدوان: قصف جوي ومدفعي يستهدف عدة مناطق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الثورة نت/
واصل جيش العدو الصهيوني لليوم الـ279 على التوالي، عدوانه البري والبحري والجوي على قطاع غزة، إذ قصفت مدفعية وطيران الاحتلال عدة مواقع في القطاع.
ففي وسط قطاع غزة، استهدفت غارة صهيونية منزلا في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، كما أطلقت مسيرة صاروخا باتجاه منزل في مخيم النصيرات، فيما أطلقت الزوارق الحربية نيرانها باتجاه شواطئ مدينة الزهراء ومخيم النصيرات، وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها مستهدفة منطقة المغراقة بالمخيم.
وفي مدينة خان يونس، استهدفت غارة صهيونية شرقي المدينة، في وقت حذرت فيه منظمة “أطباء بلا حدود” من توقف الرعاية الصحية في مجمع ناصر الطبي بالمدينة، نتيجة نقص حاد بالإمدادات الطبية والوقود، وهو يعتبر آخر مستشفى متقدم ما زال يعمل في جنوب غزة، ويستقبل أعداد مضاعفة من المرضى كل يوم ما يحمّل جميع الأقسام عبئا يفوق طاقتها الاستيعابية.
أما في مدينة رفح، نسفت قوات العدو مبان سكنية وسط المدينة، كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها نحو محيط حي الشابورة وسط رفح.
وفي مدينة غزة، أطلقت طائرات مسيرة “كواد كابتر” النار على المنازل في حي الصبرة جنوب المدينة.
وفي ذات السياق، توقفت محطات تحلية المياه التي تزود مناطق شمال غزة ومدينة غزة عن العمل بسبب نفاد الوقود.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38295 شهيدا، و88241 مصابا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات
شددت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على رفض القاهرة لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر "تحذر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة".
وشددت الخارجية المصرية على "التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام"، مشيرة إلى أن القاهرة "تؤكد الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا".
وأشارت إلى أن مصر "ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي"، محذرة من "تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه".
وشددت الخارجية المصرية على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية".
وجددت التأكيد المصري على ضرورة "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة"، منوهة إلى اعتزام مصر "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".
وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".
وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".
ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.
وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.