تنافس 15 حزبًا فى الانتخابات بالنمسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خالد أبو بكر، مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من فيينا، إن الأحزاب النمساوية مستعدة للانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن هناك أجزاء ساخنة للغاية، حيث بدأت بالفعل الحملات الانتخابية بإعلان 15 حزبًا عن اعتزامها خوض الانتخابات، بينها 5 أحزاب كبرى ممثلة في البرلمان وهناك 10 أحزاب أخرى تحتاج إلى جمع توكيلات من المواطنين بحد أدنى 2600 توكيل من ولايات النمسا التسع.
وأشار إلى أن الصراع القائم الآن هو حول من يفوز بالانتخابات يدور حول 3 أحزاب كبرى، بينما أعطت استطلاعات الرأى أفضلية لحزب الحرية، ولكنها أفضلية قليلة للغاية بينها وبين حزب الشعب الحاكم والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
https://www.youtube.com/watch?v=YpylGbQ-rmY
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الصراع القائم
إقرأ أيضاً:
لمن يصوت أتباع الصدر اذا استمرت مقاطعة زعيم التيار للانتخابات؟
19 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: جدد زعيم التيار الصدري( التيار الوطني الشيعي)، مقتدى الصدر، تمسكه بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر 2025، مؤكداً رفضه التحالف مع “الفاسدين وأعداء الشعب”.
جاء ذلك رداً على دعوة الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الذي طالب الصدر بالعودة عن قراره، لكن الأخير أصر على موقفه، معلناً أنه سيبقى “جندياً للعراق” في مواجهة الفساد والطائفية والتبعية.
وأوضح الصدر أن مقاطعته لا تهدف إلى تأجيل الانتخابات أو إلغائها، بل إلى رفض المشاركة في عملية سياسية يراها مشوبة بالفساد.
وأثار قرار الصدر جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية، إذ يُعتبر التيار الصدري قوة جماهيرية، حيث حصد 73 مقعداً في انتخابات 2021، ليكون الكتلة الأكبر في البرلمان قبل استقالتها عام 2022.
ويرى محللون أن غياب التيار سوف يعزز هيمنة الإطار التنسيقي، الذي يسيطر حالياً على السلطتين التشريعية والتنفيذية، مما يؤثر على التوازن السياسي.
وفي انتخابات 2021 بلغت نسبة المشاركة 41% فقط، ويتوقع أن تتأثر هذه النسبة سلباً في 2025 بسبب مقاطعة الصدر، خاصة في المناطق ذات الغالبية الشيعية.
وبحسب باحثين فان دعوة الصدر للمقاطعة قد تكون أداة ضغط على الإطار التنسيقي فيما أتباع التيار قد يشاركون بشكل فردي رغم موقف زعيمهم.
وتشير مؤشرات إلى أن أحزاب الإطار التنسيقي، مثل “دولة القانون” بزعامة نوري المالكي أو تحالف “الفتح”، قد تحاول استمالة الناخبين الصدريين، مستغلة الفراغ السياسي.
لكن التنافس التاريخي والخلافات العميقة بين الصدر وقادة الإطار تجعل هذا السيناريو صعب التحقيق.
كما أن الأحزاب المستقلة أو الحركات المدنية، التي برزت بعد احتجاجات 2019، قد تجذب أقلية من الصدريين، لكنها تفتقر إلى التنظيم القوي الذي يتمتع به التيار.
وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “المركز العراقي للدراسات” في يناير 2025، أعرب 62% من أنصار الصدر عن عزمهم الامتناع عن التصويت في حال استمرار المقاطعة، بينما أبدى 28% فقط انفتاحاً على دعم مرشحين مستقلين أو أحزاب أخرى.
والناخب الصدري قد يميل إلى العزوف عن التصويت بدلاً من دعم أحزاب منافسة، نظراً للثقة المحدودة في النظام السياسي.
ومع ذلك، قد يظهر دعم فردي لبعض المرشحين المحليين الذين يتبنون خطاباً قريباً من الصدر، خاصة في مناطق مثل البصرة والنجف.
ويخشى مراقبون من أن يؤدي غياب الصدر إلى تصعيد التوترات الشعبية، خاصة مع سوابق التيار في تعبئة الشارع، كما حدث في احتجاجات 2019 واقتحام المنطقة الخضراء عام 2016. و
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts