حذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، الولايات المتحدة الأمريكية من احتجاز السفن، وأنهم سوف يردون بالمثل حينها.

يذكر أن، اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني أوضح، أن القوة الأمريكية تراجعت كثيرًا، بعدما خسرت مكانتها بين دول العالم، كـ أكبر قوة عالمية.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة «إرنا» الإيرانية، أن قوات الحرس الثوري البحرية احتجزت ناقلة نفط أجنبية في المياه الدولية بالخليج، وكانت تحمل على متنها حوالي مليون لتر من الوقود المهرب.

ومن جانبه، قال تيم هاوكينز المتحدث الرسمي باسم الأسطول الخامس الأمريكي، إن قواتنا البحرية تراقب عن كثب في أمر السفينة المحتجزة لذلك نشرنا اصولاً بحرية، ومن المرجح أن تكون هذه السفينة متورطة في عمليات التهريب، مشيرًا إلى أن قيادة البلاد لا تريد أي تدخلات خارجية في هذا الأمر أثناء الوصول إلى معرفة الملابسات الحقيقية لهذا الحادث.

اقرأ أيضاًالبحرية الأمريكية: الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة تجارية في مياه الخليج

أمريكا تفرض عقوبات على أعضاء بالحرس الثوري الإيراني متورطين في مؤامرات خارجية

اللواء حسن عبد الرحمن لـ«حقائق وأسرار»: رصدنا لقاءات بين قيادات الإخوان وقادة من حماس والحرس الثوري الإيراني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: واشنطن الخليج طهران امريكا الولايات المتحدة الامريكية ايران الحرس الإيراني الحرس الثوري الايراني الثوري الايراني المياه الدولية الحرس الثوری الإیرانی

إقرأ أيضاً:

برلمانيون مغاربة يطالبون بفرض التأشيرة على الأوربيين

زنقة 20 . الرباط

طالب المستشاران البرلمانيان خالد السطي ولبنى علوي عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، وزارة الخارجية بفرض تأشيرة على مواطني الدول الأوروبية في إطار سياسة “المعاملة بالمثل”.

وأوضح البرلمانيان في سؤال موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، أن “في الوقت الذي تحقق فيه العديد من البلدان الأوروبية مداخيل كبيرة من خلال التأشيرات المفروضة على المغاربة، تسمح بلادنا لمواطني هذه الدول بالولوج إلى المملكة دون تأشيرة.”

وبحسب السطي وعلوي، فإن هذا الأمر يشكل إخلالا بمبدأ المعاملة بالمثل، ويضيع مداخيل مهمة على بلادنا، مستفسرين الوزير بوريطة عن سبل اعتماد سياسة المعاملة بالمثل في ما يتعلق بتأشيرات السفر.

وواجه الآلاف من المغاربة صعوبة في الحصول على تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الأوروبي خلال ما عرف إعلاميا بـ”أزمة التأشيرات” مع فرنسا في نوفمبر 2022، مما دفع هيئات حقوقية مغربية إلى تنظيم احتجاجات أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في الرباط.

ولا تزال معاناة المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات “شنغن” مستمرة، رغم الانفراجة التي عرفتها “أزمة التأشيرات” العام الماضي، خاصة منهم الشباب الراغبين في إتمام دراستهم بأوروبا أو للاستشفاء، أو العائلات التي ترغب في قضاء عطلهم بإحدى الدول الأوروبية، خاصة ما يرتبط بإجراءات وتكاليف إعداد الملف وحجز المواعيد.

مقالات مشابهة

  • برلمانيون مغاربة يطالبون بفرض التأشيرة على الأوربيين
  • تفاصيل المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية
  • الخارجية الأمريكية: مبعوث واشنطن للشرق الأوسط يعتزم العودة للمنطقة خلال أيام
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • شاهد | البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • رداً على تهديدات واشنطن.. الصين تدرس فرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الأمريكية
  • سياسي إريتري: العمليات اليمنية بددت الهيمنة الأمريكية البحرية
  • الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
  • الرئيس الإيراني: كنا نرى الحوار مع واشنطن حلاً لكن خامنئي رفض