القومي للمرأة يستقبل وفدًا من جيبوتى لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
استقبل المستشار سناء خليل نائب رئيس المجلس القومي للمرأة وفد من جمهورية جيبوتى، بهدف الاطلاع على ملف تمكين المرأة المصرية وبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين.
. من رئيس القومي للمرأة الجديد؟
وقد ضم الوفد كل من أنيسة حسن أمينة عام وزارة المرأة والأسرة، ديقة أره نائبة مدير مرصد النوع الإجتماعى بوزارة المرأة والأسرة ، و حسن على رباهى المستشار الفنى لوزيرة المرأة والأسرة فى جمهورية جيبوتى، و عبد الرحمن جامع مستشار وزيرة المرأة والأسرة و شكرى حسين مدير مرصد النوع الإجتماعى بوزارة المرأة والأسرة و عبد الله عولد رئيس قسم الأتصال بمرصد النوع الإجتماعى بجمهورية جيبوتى، وذلك على مدار يومين.
وأشار المستشار سناء إلى أن الدستور المصري ٢٠١٤ ضم أكثر من ٢٠ مادة تنصف المرأة المصرية، بما يكفل لها الفرص المتكافئة ومشاركتها في المجتمع بدون تمييز، واستعرض مهام المجلس ودوره واختصاصاته.
دليل ادماج احتياجات المرأة
فيما أشارت الدكتورة نسرين البغدادي عضوة المجلس وأستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية، إلي " دليل ادماج احتياجات المرأة" في جميع القطاعات الذى أصدره المجلس مؤكدة أن هذا الدليل هو وثيقة استراتيجية للدولة لدمج منظور المساواة بين الجنسين في جميع الخطط والسياسات، مضيفة أنه تم اعداده بناء علي معايير الاتفاقيات والالتزامات الدولية، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠، مشيرة إلي أهداف هذا الدليل، وأقسامه.
وقامت قيادات المجلس باستعراض دور المجلس وأهدافه واختصاصاته وفروعه بالمحافظات وفرق عمله، علاوة على عرض المعاهدات الدولية ذات الصلة بالمرأة ومحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ، وجهود المجلس المتنوعة فى إصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات، بالاضافة الى حملات التوعية في إطار "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية والتي تشمل طرق أبواب، جلسات الدوار وأمسيات الأسرة المصرية ومطبخ المصرية، وبرامج وريادة الأعمال والتثقيف المالى والشمول المالى وتطبيق تحويشة ومجموعات الأدخار والإقراض الرقمى ، وبرنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، كما تم عرض محفز سد الفجوة بين الجنسين ، و مرصد المرأة المصرية ودوره في توفير البيانات المتعلقة بالمرأة ووضع المرأة في مصر،، علاوة على الإطار الوطني للاستثمار في الفتيات "دوي" و "نورة" تحت رعاية السيدة انتصار السيسي في إطار "المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية".
كما تم استعراض المشروع الرائد «الملكية الفكرية وريادة الأعمال للسيدات في مصر - قطاع حرفة التلّي في سوهاج ـ مصر»، الذي نفذه المجلس بالشراكة مع المنظمة العالميةللملكيةالفكرية.
كما تضمن اللقاء عرض إختصاصات مكتب شكاوي المرأة، ودوره في تلقي الشكاوي والبلاغات وتقديم الاستشارات القانونية والعمل علي حلها مع الجهات الشريكة، وآليات تلقي الشكاوى والاستفسارات ومنها الخط المختصر 15115.
وقد عرض وفد جمهورية جيبوتى نبذة مختصرة عن جهود تمكين المرأة وعرض وإبراز جهود وزارة المرأة والأسرة، وجهود مرصد المرأة وإمكانية الاستفادة من خبرة المجلس القومي للمرأة في إدارة المرصد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة جمهورية جيبوتي تمكين المرأة المصرية المرأة المصرية وزارة المرأة والأسرة المرأة المصریة المرأة والأسرة القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
الوطنية المصرية لليونسكو تلتقي أمين اللجنة الألمانية لبحث سبل التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية في تنفيذ مشروعات وطنية وإقليمية ودولية، بالتعاون مع منظمات اليونسكو، والألكسو، والإيسيسكو، موضحًا أن هذه الجهود تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030، وتعزز التمثيل المصري في المحافل الدولية المعنية بالتعليم والثقافة والعلوم، إلى جانب دعم التعاون مع هذه المنظمات في مجالات التعليم العالي، والبحث العلمي، والابتكار، وتعزيز تبادل الخبرات على المستويات العربية والإفريقية والدولية.
وفي هذا الإطار، التقى الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، ورئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية لليونسكو، وذلك بحضور الدكتورة هالة عبدالجواد، مساعد الأمين العام للجنة الوطنية لشؤون اليونسكو، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين اللجنتين فيما يخص شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو.
في مستهل اللقاء، نقل الدكتور أيمن فريد تحيات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، مؤكدًا عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وألمانيا، ومشيدًا بتاريخ العلاقات المتميزة بين البلدين، والتي أثمرت عن العديد من المؤسسات التعليمية، والبرامج الدراسية، وبروتوكولات التعاون الناجحة في مختلف مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. وأشار إلى أهمية محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، موضحًا نقاط الالتقاء بينها وبين برامج ومشروعات اليونسكو المتعلقة بالتعليم، والبحث العلمي، وتمكين الشباب، ونشر المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور رومان لاكشتير، الأمين العام للجنة الوطنية الألمانية، بأنشطة اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو في كافة المجالات، خاصة شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو، مشيرًا إلى اعتزاز اللجنة الألمانية بالتعاون مع نظيرتها المصرية، وتقديم الدعم، وتشجيع التبادل الطلابي بين البلدين، خاصة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو. كما أكد دعم بلاده لترشيح الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، معربًا عن ثقته في أن يسهم الدكتور عناني، بخبراته الأكاديمية والثقافية، في دعم رسالة المنظمة الأممية وتطوير آليات عملها.
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة عبدالجواد أن جمهورية مصر العربية تضم ما يقرب من 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، وما يقرب من 350 مدرسة مرشحة للانتساب بمحافظات الجمهورية المختلفة، موضحة أن باب الانضمام إلى عضوية شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو مفتوح أمام جميع المدارس، وذلك من خلال المنسق الوطني للمدارس والنوادي المنتسبة لليونسكو، وهو أحد أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، سواء كانت مدارس حكومية أو خاصة، أو مؤسسات إعداد المعلمين، ومؤسسات التعليم النظامي وغير النظامي، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. ونوهت إلى أن منظمة اليونسكو قد أشادت بالتجربة المصرية الرائدة في مجال المدارس المنتسبة لليونسكو.