الجزيرة:
2024-10-08@10:05:35 GMT

أفضل 5 أدوات ذكاء اصطناعي لحل المسائل الرياضية

تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT

أفضل 5 أدوات ذكاء اصطناعي لحل المسائل الرياضية

بينما يُعد روبوت المحادثة "شات جي بي تي" الذي تطوره شركة "أوبن إيه آي" إحدى أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي شهرة حاليا، إلا أن هناك العديد من الأدوات الأخرى التي يمكن للطلاب استخدامها خاصة لتحسين مهاراتهم في الرياضيات وحل المسائل الرياضية الصعبة.

وكل أداة من تلك الأدوات تظهر بعض التفكير المنطقي وأسلوب حل المشكلات وكذلك الدقة، وكيف يمكنها توجيه المتعلم خلال عملية حل المسائل وشرحها.

وهذه قائمة بأفضل 5 أدوات ذكاء اصطناعي تساعدك على حل المسائل الرياضية.

منصة "ماث سولفر"

تعد منصة "ماث سولفر" (MathSolver) من مايكروسوفت أحد أقدم أدوات الذكاء الاصطناعي بهذا المجال، وهي خيار مميز إذا كنت ترغب في أداة قادرة على توفير حلول مجانية خطوة بخطوة لمسائل التفاضل والتكامل والجبر وغيرها من المسائل الرياضية.

النقطة الأهم هنا أنها تدعم لغة الضاد، وستجد خيار اللغة في أسفل الصفحة، فاضغط عليه لتظهر لك قائمة باللغات المتوفرة، اختر منها العربية.

أدوات ذكاء اصطناعي تساعدك على حل المسائل الرياضية (الجزيرة) منصة "سيمبولاب"

تتيح لك منصة "سيمبولاب" (Symbolab) التدرب على مهاراتك في الرياضيات من خلال الاختبارات التي توفرها، بجانب تتبع مستوى تطورك، وتقديم حلول للمسائل الرياضية بأنواعها المختلفة، مثل حساب التفاضل والتكامل، والكسور، وحساب المثلثات، وغيرها.

كما يمكنك استخدام ميزة المفكرة الرقمية لتتبع أي مسائل رياضية تحلّها وتشاركها مع أصدقائك، وهي كذلك تدعم العربية.

منصة "زيتاوايز"

توفر منصة "زيتاوايز" (Thetawise) أكثر من مجرد إجابات بسيطة عن أسئلتك، إذ يمكنك أيضا اختيار الاستعانة بنموذج الذكاء الاصطناعي لتعليمك من خلال مشاركة تفاصيل الحل خطوة بخطوة.

ويعد استخدام المنصة بسيطا ومباشرا نسبيا، نظرا لأن كل ما عليك فعله هو الانتقال إلى موقع المنصة وإدخال المسألة الرياضية التي ترغب في حلها. ويمكنك كذلك رفع صورة لهذه المسألة الرياضية على المنصة، وسيحللها نموذج الذكاء الاصطناعي ثم يمنحك الإجابة عنها.

وبعد توفير الإجابة الصحيحة، تقدم المنصة أيضا خيارات أخرى للطلاب لتوليد المزيد من التفاصيل حول خطوات الحل أو لطرح أسئلة أكثر تحديدا.

منصة "ولفرام ألفا"

تقدم منصة "ولفرام ألفا" (WolframAlpha) أداة ذكاء اصطناعي قادرة على حل المعادلات الرياضية المتقدمة وحساب التفاضل والتكامل والجبر. وبينما توفر لك النسخة المجانية إجابة مباشرة عن المسألة، إلا أن النسخة المدفوعة من الأداة توفر لك شرح الحل خطوة بخطوة.

وإذا كنت ترغب في الاستفادة من كل مميزات الأداة، يمكنك الاشتراك في إصدار "برو" الذي يكلف 5 دولارات شهريًا للخطة السنوية في حال كنت طالبا.

منصة "يوليوس"

تعمل منصة "يوليوس" (Julius) بطريقة مشابهة لأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بهذه القائمة. ولكن أبرز ما يميزها أنها تحتوي على منتدى جماهيري مدمج، يمكن لمستخدميها الاستفادة منه لمناقشة ملاحظاتهم أو نتائجهم أو حتى المشكلات التي قد يواجهونها.

ويستخدم الإصدار الافتراضي من المنصة مزيجا من نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة وهي "جي بي تي-4″ و"كلود-3" استنادا إلى أي نموذج يناسب المسألة التي أدخلها المستخدم. بينما في النسخة المدفوعة يمكنك اختيار النموذج الذي ترغب به. كذلك يمكنك كتابة المسألة مباشرة، أو رفع صورة أو حتى ملف جداول غوغل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟

أطلق العالم الياباني، هيرواكي كيتانو، في العام 2021، ما سمّاه "نوبل تيرنينغ تشالنج"، وهو الذي يتحدى الباحثين لإنشاء "عالِم قائم على الذكاء اصطناعي" قادر بشكل مستقل على إجراء أبحاث تستحق جائزة نوبل بحلول عام 2050. ما جعل "القلق" يتسلّل إلى عدد متسارع من الفنانين والكتاب وغيرهم ممّن لهم إمكانية الترشّح مستقبلا لجائزة نوبل. 

وفي هذا السياق، أوضح أستاذ متخصص في الذكاء الاصطناعي لدى جامعة تشالمرز في سويد، روس دي كينغ، أنه "في الوقت الذي يعمل فيه عدد من الباحثين بلا كلل لإنشاء مثل هؤلاء الزملاء القائمين على الذكاء الاصطناعي، ثمة نحو مئة "روبوت علمي" تعمل أصلا في مجال العلوم".

وقال دي كينغ، الذي نشر خلال عام 2009، مقالة عرض فيها مع باحثين آخرين روبوتا علميا اسمه "آدم"، يشكل أول آلة تنتج اكتشافات علمية بشكل مستقل، "لقد صنعنا روبوتا اكتشف أفكارا علمية جديدة واختبرها وأكّد صحتها".

وفي حديثه لوكالة "فرانس برس" أضاف دي كينغ، بأنه "تمّت برمجة الروبوت من أجل وضع فرضيات بشكل مستقل، وتصميم تجارب لاختبارها وحتى برمجة روبوتات مخبرية أخرى لتنفيذ هذه التجارب والتعلم في النهاية من هذه النتائج".


إلى ذلك، تم تكليف الروبوت "آدم" باستكشاف العمل الداخلي للخميرة وتوصّل إلى "وظائف جينات" لم تكن معروفة في السابق. فيما يؤكد معدّو المقالة أنّ هذه "الاكتشافات متواضعة ولكنها ليست تافهة".

وقال دي كينغ، إنه "كذلك، تم ابتكار روبوت علمي آخر أُطلق عليه اسم "إيف" وهو مختص لدراسة الأدوية المرشحة لعلاج الملاريا وأمراض المناطق الاستوائية الأخرى. فيما كلّفت روبوتات مماثلة، الأبحاث مبالغ أقل، كما أن هذه الآلات تعمل على مدى الساعات الأربع والعشرين، بالإضافة إلى أنها أكثر دقة في متابعة العمليات".

إثر ذلك، أبرز الباحث بأنّ "الذكاء الاصطناعي لا يزال بعيدا عن مستوى العالم الذي يستحق جائزة نوبل، حيث يتطلّب ذلك روبوتات تكون أكثر ذكاء، لتكون قادرة على فهم الوضع ككل، من أجل التنافس ونيل جوائز نوبل".

من جهتها، قالت الأستاذة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، إنغا سترومكي، إنّ "التقاليد العلمية لن تحل محلها الآلات قريبا"، مضيفة "هذا لا يعني أن ذلك مستحيل".


وأشارت سترومكي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس"، إلى أنّه "من الواضح بالتأكيد أن الذكاء الاصطناعي كان وسيكون له تأثير على طريقة العمل في العلوم. ومن الأمثلة الجيدة على ذلك "ألفافولد" الذي ابتكرته ديب مايند، التابعة لغوغل، والذي يمكنه التنبؤ بالبنية الثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني".

تجدر الإشارة إلى أن الأبحاث الرائدة التي أنجزتها "ألفافولد"، تجعل مصمميها بين المرشحين المحتملين لجائزة نوبل. فيما حصل مدير "ديب مايند"، جون إم جامبر والرئيس التنفيذي والمشارك في تأسيس الشركة ديميس هاسابيس، على جائزة "لاسكر" المرموقة عام 2023.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يبحث مع رئيس «إنفيديا» التعاون في تطوير تكنولوجيا المناخ و«حوسبة» الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق Infinix AI∞ منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي المتكاملة 
  • المركزي يعلن إطلاق منصة لحجز العملات الأجنبية
  • إطلق منصة "إنتاجي" لتوسيع حضور المنتجات العمانية في قطاع السياحة والضيافة
  • منصة "تراضي".. تسجيل 4 ملايين مستفيد و370 ألف وثيقة صلح
  • روسيا.. برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لتحليل البيانات الطبية
  • الذكاء الاصطناعي: أفضل 10 تخصصات جامعية للعمل والرواتب خلال الأعوام الـ 30 القادمة
  • برمجيات ذكاء اصطناعي جديدة لتحليل البيانات الطبية والمسح النسيجي لأعضاء الجسم
  • هل ينافس الذكاء الاصطناعي الإنسان مستقبلا على جوائز نوبل؟
  • الذكاء الاصطناعي يهدد الذكاء البشري