أفضل 5 أدوات ذكاء اصطناعي لحل المسائل الرياضية
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بينما يُعد روبوت المحادثة "شات جي بي تي" الذي تطوره شركة "أوبن إيه آي" إحدى أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي شهرة حاليا، إلا أن هناك العديد من الأدوات الأخرى التي يمكن للطلاب استخدامها خاصة لتحسين مهاراتهم في الرياضيات وحل المسائل الرياضية الصعبة.
وكل أداة من تلك الأدوات تظهر بعض التفكير المنطقي وأسلوب حل المشكلات وكذلك الدقة، وكيف يمكنها توجيه المتعلم خلال عملية حل المسائل وشرحها.
تعد منصة "ماث سولفر" (MathSolver) من مايكروسوفت أحد أقدم أدوات الذكاء الاصطناعي بهذا المجال، وهي خيار مميز إذا كنت ترغب في أداة قادرة على توفير حلول مجانية خطوة بخطوة لمسائل التفاضل والتكامل والجبر وغيرها من المسائل الرياضية.
النقطة الأهم هنا أنها تدعم لغة الضاد، وستجد خيار اللغة في أسفل الصفحة، فاضغط عليه لتظهر لك قائمة باللغات المتوفرة، اختر منها العربية.
تتيح لك منصة "سيمبولاب" (Symbolab) التدرب على مهاراتك في الرياضيات من خلال الاختبارات التي توفرها، بجانب تتبع مستوى تطورك، وتقديم حلول للمسائل الرياضية بأنواعها المختلفة، مثل حساب التفاضل والتكامل، والكسور، وحساب المثلثات، وغيرها.
كما يمكنك استخدام ميزة المفكرة الرقمية لتتبع أي مسائل رياضية تحلّها وتشاركها مع أصدقائك، وهي كذلك تدعم العربية.
منصة "زيتاوايز"توفر منصة "زيتاوايز" (Thetawise) أكثر من مجرد إجابات بسيطة عن أسئلتك، إذ يمكنك أيضا اختيار الاستعانة بنموذج الذكاء الاصطناعي لتعليمك من خلال مشاركة تفاصيل الحل خطوة بخطوة.
ويعد استخدام المنصة بسيطا ومباشرا نسبيا، نظرا لأن كل ما عليك فعله هو الانتقال إلى موقع المنصة وإدخال المسألة الرياضية التي ترغب في حلها. ويمكنك كذلك رفع صورة لهذه المسألة الرياضية على المنصة، وسيحللها نموذج الذكاء الاصطناعي ثم يمنحك الإجابة عنها.
وبعد توفير الإجابة الصحيحة، تقدم المنصة أيضا خيارات أخرى للطلاب لتوليد المزيد من التفاصيل حول خطوات الحل أو لطرح أسئلة أكثر تحديدا.
منصة "ولفرام ألفا"تقدم منصة "ولفرام ألفا" (WolframAlpha) أداة ذكاء اصطناعي قادرة على حل المعادلات الرياضية المتقدمة وحساب التفاضل والتكامل والجبر. وبينما توفر لك النسخة المجانية إجابة مباشرة عن المسألة، إلا أن النسخة المدفوعة من الأداة توفر لك شرح الحل خطوة بخطوة.
وإذا كنت ترغب في الاستفادة من كل مميزات الأداة، يمكنك الاشتراك في إصدار "برو" الذي يكلف 5 دولارات شهريًا للخطة السنوية في حال كنت طالبا.
منصة "يوليوس"تعمل منصة "يوليوس" (Julius) بطريقة مشابهة لأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بهذه القائمة. ولكن أبرز ما يميزها أنها تحتوي على منتدى جماهيري مدمج، يمكن لمستخدميها الاستفادة منه لمناقشة ملاحظاتهم أو نتائجهم أو حتى المشكلات التي قد يواجهونها.
ويستخدم الإصدار الافتراضي من المنصة مزيجا من نماذج الذكاء الاصطناعي الشهيرة وهي "جي بي تي-4″ و"كلود-3" استنادا إلى أي نموذج يناسب المسألة التي أدخلها المستخدم. بينما في النسخة المدفوعة يمكنك اختيار النموذج الذي ترغب به. كذلك يمكنك كتابة المسألة مباشرة، أو رفع صورة أو حتى ملف جداول غوغل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی ذکاء اصطناعی
إقرأ أيضاً:
برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير حماسة قليلة وقلقا كبيرا
استرعى « مانوس »، المنافس الصيني الجديد لـ »تشات جي بي تي »، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.
يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص من المشاعر التي أثارها في يناير أداء نموذج « ديب سيك آر 1 » الصيني المصمم بنسبة صغيرة من التكاليف التي د فعت لابتكار النماذج الأميركية الكبيرة.
وقال مبتكر برنامج « مانوس » ييشاو « بيك » جي في مقطع فيديو ترويجي، « إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر ».
وتابع « إنه برنامج مستقل بالفعل »، مضيفا « في حين تولد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات ».
منذ إطلاق برنامج « تشات جي بي تي » في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة.
وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح ونقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.
هكذا يعمل برنامج « كلود » (من شركة « أنثروبي ») مثلا مع وضعية « كبيوتر يوز » التي أطلقت خلال أكتوبر، وبرنامج « تشات جي بي تي » مع ميزة « ديب ريسيرتش ».
عبر موقعها الإلكتروني، تقدم « باتر فلاي إيفكت »، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت « مانوس »، أمثلة على المهام التي ي فترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل « شراء عقار في نيويورك » مثلا.
لكن كايل ويغرز، وهو صحافي في موقع « تيك كرانش » المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.
كلمات دلالية اصطناعي تكنولوجيا ذكاء