نقص الزنك من الجسم يؤدي إلى الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كشفت إيلينا ماليشيفا، أن الحصول على كمية كافية من الزنك يساعد الإنسان على عدم الإصابة بالسرطان.
أخبرت دكتورة العلوم الطبية إيلينا ماليشيفا عن أهمية الزنك للحفاظ على الصحة، وأشارت على وجه الخصوص إلى أن الحصول على ما يكفي من هذا العنصر الدقيق مهم لحسن أداء الغدة الدرقية.
وإحدى خصائص الزنك التي يقدرها كثيرًا هي قدرته على دعم عمل الجهاز المناعي ويضمن مستواه الكافي في الجسم نشاط الخلايا المناعية والخلايا الليمفاوية التي تلعب دور مدمرات مسببات الأمراض.
وإذا كان الجسم لا يفتقر إلى الزنك، فإن الخلايا الليمفاوية تدمر البكتيريا والفيروسات بشكل فعال - ونتيجة لذلك، يصاب الشخص بالمرض بشكل أقل.
وحذرت الدكتورة ماليشيفا من أن نقص الزنك في الجسم لا يساهم فقط في ضعفه وقابليته للإصابة بالأمراض الموسمية، بل يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالسرطان.
ويزيد نقص الزنك من احتمالية الإصابة بالأورام الخبيثة وقال الطبيب ومقدم البرامج التلفزيونية في موقع تصوير برنامج "عش بصحة جيدة": "من خلال الحفاظ على مستواه الطبيعي، سيكون لدينا خطر منخفض للإصابة بالمرض لفترة طويلة أو الإصابة بالسرطان".
أين يوجد الزنك؟
يظهر الزنك، بكميات قليلة، في أنواع عديدة من الأغذية، ويكون امتصاص الزنك من المصادر الحيوانية أفضل من المصادر النباتية، ومن مصادر الزنك: اللحوم، وغيرها من المنتجات مثل المحار، اللفت، البازلاء، الشوفان، والفول السوداني واللوز والحبوب كاملة القمح، وبذور اليقطين، وجذر الزنجبيل والمكسرات وغيره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزنك السرطان الغدة الدرقية الجهاز المناعي الخلايا المناعية الخلايا الليمفاوية البكتيريا البكتيريا والفيروسات نقص الزنك الأمراض الموسمية الإصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
برشلونة يستعين بابن «جزر الكناري» أمام فريقه!
مراد المصري (دبي)
يلتقي برشلونة مع لاس بالماس، الليلة، في «الجولة 25» ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم، في مواجهة يعود فيها بيدري نجم «البلوجرانا» الحالي للقاء فريقه السابق في ملعب في «جزر الكناري»، للمرة الأولى منذ رحيله عن صفوفه للانضمام إلى الفريق «الكتالوني» عام 2020، حيث أجبرته الإصابة سابقاً عن الغياب عن «الرحلة العاطفية».
ويتألق بيدري مع برشلونة منذ سن صغيرة خلال السنوات الماضية، إلا أن بداية رحلة صعوده كانت مع لاس بالماس، حيث نشأ في تينيريفي، وانضم إلى «لوس أمارييوس»، وشارك في 37 مباراة في دوري الدرجة الثانية الإسباني في موسم 2020-2019، كانت كافية لإقناع برشلونة بالتعاقد معه، وهناك أصبح لاعباً أساسياً سريعاً، وحقق معه لقب كأس الملك، ثم انضم إلى منتخب إسبانيا، وفي سن 18 عاماً وستة أشهر و20 يوماً فقط، أصبح أصغر لاعب إسباني يشارك في أمم أوروبا.
ورغم معاناته من العديد من مشاكل الإصابة على مر السنين منذ ذلك الحين، أصبح لاعب الوسط الآن لاعباً أساسياً مع هانزي فليك، ويبدو أنه وضع المشاكل الجسدية خلفه، حيث لم يفوت أي مباراة في الدوري بسبب الإصابة هذا الموسم، ولعب بانتظام لمدة 90 دقيقة، ويحتل المركز الرابع بين لاعبي برشلونة من حيث عدد الدقائق التي خاضها حتى الآن.