منظمة فلسطينية: ما يصل للفلسطينيين من مساعدات إنسانية لا يكفي سوى من 8 %
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أكد أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يصل للفلسطينيين من مساعدات إنسانية لا يكفي سوى من 8 إلى 10% من احتياجات السكان المتزايدة.
المدني الفلسطيني: الاحتلال يمارس سياسة استهداف المناطق المأهولة في غزة بالمدفعية باحثة سياسية: مصر تعمل جاهدة لوقف نزيف الدم في فلسطين
وتابع “الشوا” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، أن استجابة المجتمع الدولي في الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف العدوان و إدخال المساعدات الأساسية لمختلف المناطق هو "دون المقبول.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لا يزال يواصل عمليات القتل الميداني في قطاع غزة، ولا سيما في منطقة الشمال، فضلا عن استمرار التدمير الممنهج للبنى التحتية والمباني السكنية.
وواصل الشوا أن وجود 40 مليون طن من الركام وأنقاض المنازل في مختلف أنحاء قطاع غزة، وهو رقم غير مسبوق على هذه المساحة الجغرافية الضيقة
وأكمل أن المدنيين في قطاع غزة يعانون درجات شديدة من انعدام الأمن الغذائي، نتيجة منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والغذائية.
عاجل.. استشهاد أكثر من 34 مواطنًا جراء غارات الاحتلال على غزة ورفح
وفي إطار آخر، استشهد 34 مواطنا فلسطينيا على الأقل جراء غارات للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة ورفح.
وأفادت قالت قوات الدفاع المدني الفلسطيني في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس بأن هناك أكثر من 30 جثة شهيد ملقاة بشوارع حي الرمال ومنطقتي الصناعة والكتيبة في مدينة غزة ،كما استشهد 4 مواطنين بينهم طفل في غارة للاحتلال على حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38 ألفا و295 شهيدا، و88 ألفا و241 مصابا.
الاحتلال الاسرائيلي ينهي عملياته في حي الشجاعية شرق غزة
كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، إنهاء "عملياته" في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، بعد نحو أسبوعين من القتال.
وقال بيان لجيش الاحتلال، إن قواته "أنهت مهمتها التي استمرت قرابة أسبوعين في منطقة الشجاعية"، مضيفًا أنها دمرت ثمانية أنفاق، وقضت على "عشرات المقاتلين"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي 27 يونيو، أطلق جيش الاحتلال هجومًا على الشجاعية، قبل أن يوسعه ليشمل أحياءً أخرى، غادرها آلاف السكان الفلسطينيين بعد دعوات لإخلاء بعض المناطق.
وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "لا مكان آمنًا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أكثر من 80% من سكان القطاع نزحوا، ويعيشون في ظروف "كارثية"، وفق الأمم المتحدة.
ومساء الثلاثاء، استُشهِد 29 شخصًا في مدرسة جنوبي غزة، في رابع غارة جوية تطول مؤسسة تعليمية في القطاع الفلسطيني في 4 أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المنظمات الأهلية الفلسطينية لفلسطين الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
100 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح بشمال سيناء بأنه يتم إدخال 100 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة بينهم 12 شاحنة وقود.
معبر رفح يواصل استقبال المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج في مصر.. بث مباشر استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في رفحوأشار المصدر إلى أن شاحنات المساعدات التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة عن طريق منفذي العوجة البري وكرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة عقب تفتيشها.
وأضاف أنه تم خلال الأيام الماضية إدخال 3380 شاحنة منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، من بينها 3142 شاحنة مساعدات إغاثية وإنسانية و238 شاحنة وقود وغاز الطهي.
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر:
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين.
تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار.
رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.