جامعة المنصورة تكرم طلاب حقوق قنا المشاركين فى مسابقة "قضاة المستقبل"
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
كرم الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، فريق المحاكمة الصورية "مستشاري الوادي" بكلية الحقوق بجامعة جنوب الوادي بقنا، وذلك بعد مشاركتهم فى التصفيات النهائية بمسابقة "قضاة المستقبل" والتي نظمتها كلية الحقوق بجامعة المنصورة احتفالا بمرور ٥٠ عامًا على إنشائها. أقيمت المسابقة بين كليات الحقوق على مستوي الجامعات المصرية، برعاية الدكتور شريف خاطر رئيس الجامعة والدكتور محمد عطية نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد الشناوي عميد الكلية.
وشارك فريق كلية الحقوق بقنا، فى المسابقة برعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي والدكتور بدوي شحات نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمد رشدي إبراهيم عميد كلية الحقوق بقنا.
وقال د.عباس مصطفى، المنسق الأكاديمي بالكلية، إن المسابقة تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي من خلال مشاركة الطلاب في فرق قانونية؛ لتنمية مهاراتهم لحل النزاعات وسرعة اتخاذ القرارات، والتدريب على الأعمال القضائية، والحجج القانونية من خلال تعزيز مهارات صياغة الدعاوى ذات الصلة، وتكامل المعرفة القانونية من خلال دمج المعرفة النظرية مع التطبيق العملي؛ مما يعزز استيعاب، وإدراك الطلاب للمفاهيم القانونية، وتنمية القدرات البحثية لديهم الطلاب، وثقة الطلاب في قدراتهم القانونية، وتحفيز الاستقلالية في تحليل الحالات، واتخاذ القرارات، وتنمية المهارات الشخصية لدى الطلاب، وتعزيز الوعي بالمسئولية الأخلاقية في المجال المهني.
أشرف على تنظيم المسابقة بجامعة المنصورة الدكتور تامر صالح، وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، وتنسيق الدكتورة منى أبو بكر حسان، أستاذ القانون المدني بالكلية، والدكتورة أماني الحديدي، والدكتورة منى الشيمي، والدكتور عبد الله الصعيدي، والدكتورة أمنية ستين بكلية الحقوق بجامعة المنصورة.
وشارك فريق "مستشاري الوادي" بكلية الحقوق بقنا فى المسابقة بإشراف د.عباس مصطفى عباس ، وأحمد صلاح مدير رعاية الشباب، وولاء محمد الهادي وسارة جمال بإدارة رعاية الشباب، ومحمود عكاشة، مدرب الفريق وايرين نجيب المدرب المساعد.
وضم الفريق الطلاب : محمود يوسف على مناع ، أحمد حسن النجار يونس ، أحمد نادى حجاجى ابراهيم ، عمر محمد عبد الفتاح يسين ، ندى محمد صابر محمد مغيث ، بدور شحات صافى عبد المطلب ، أحمد نجاح محمد على ، محمود عربى خلف الله محمد دياب ، إسلام قناوى جمعه فضل ، عبد الله علام راجح على ، إسراء جمال خليفة صادق سليم ، هشام صلاح الدين عبد الواجد أحمد شعلان ، محمد نادى تمام إبراهيم ، شهد أحمد محمد أحمد ، هالة ممدوح محمد أحمد ، عبد الله ياسين محمد على .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة المنصورة رئيس جامعة جنوب الوادى كليات الحقوق كلية الحقوق جامعة المنصورة جامعة جنوب الوادي قنا کلیة الحقوق
إقرأ أيضاً:
طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
انتقد موقع إنترسبت الإخباري الأميركي حملات القمع والتمييز ضد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية في قطاع غزة والمؤيدة للقضية الفلسطينية، داخل مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة.
جاء الانتقاد على خلفية اعتقال شرطة ولاية كليفلاند 4 من طلاب جامعة "كيس ويسترن ريزيرف" بتهم جنائية تتعلق بتخريب ممتلكات عامة خلال احتجاجهم ضد الحرب على غزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حاخام يعتبر رفض الحريديم للتجنيد فريضةlist 2 of 2الصواريخ بعيدة المدى.. لوتان: الروس بين الخوف والتحدي بعد الضوء الأخضر الأميركيend of listوذكر الموقع في تقريره أن الطلاب نُقلوا إلى سجن سيئ الصيت في مقاطعة كوياهوغا في أوهايو، يُشتهر بإساءة معاملة المعتقلين وبظروفه غير الإنسانية.
وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة وفق إنترسبت- في إطار حملة قمع واسعة النطاق أنفقت خلالها الجامعة أكثر من ربع مليون دولار على شراء معدات لإزالة مخيمات الاحتجاجات واللافتات والرسوم الجدارية ومسح الشعارات المكتوبة على الجدران، داخل حرم الجامعة.
طالب واحد -من بين الأربعة الذين اعتُقلوا وأُفرج عنهم لاحقا- أُوقف عن الدراسة في فصل الخريف يُدعى يوسف خلف، رئيس فرع حركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين – فرع جامعة كيس ويسترن ريزيرف، وقد مُنع أيضا من دخول الحرم الجامعي حتى ربيع عام 2026.
وصرح خلف لإنترسبت أنه عومل بشكل مختلف عن المتظاهرين الآخرين، وأن قضيته هي الوحيدة التي استعانت فيها الجامعة بشركة خارجية تُسمى "بيكر هوستيتلر".
وبدورها، قالت شذى شاهين -وهي طالبة في السنة الثالثة بكلية الحقوق في كيس ويسترن ورئيسة فرع الكلية في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين- إن الجامعة حاولت أن تجعل من خلف عبرة لمن يعتبر.
مدروس ومحسوبواعتبرت مريم العصار، وهي محامية من ولاية أوهايو، أن أسلوب التعامل مع الاحتجاجات "مدروس ومحسوب تماما"، وأن التباين في المعاملة بين المنظمين المؤيدين للفلسطينيين والمجموعات الأخرى "صارخ".
واتهم الموقع الإخباري الجامعات لإظهارها استعدادا للاستجابة لمطالب المانحين في محاولة للسيطرة على حرية التعبير بين الطلاب، مضيفا أن إداريين في جامعة كيس ويسترن "جُن جنونهم لأن المانحين منزعجون مما يحدث، وكانوا يتخيلون أن بإمكانهم السيطرة على هؤلاء الطلاب"، وفق ما نقلت عنهم المحامية العصار.
ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة عامها الثاني، فإن خلف من بين آلاف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين لا يزالون يتعرضون لحملات قمع "عنيفة" تمارس التمييز وتستهدف الاحتجاجات وحرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويخوض طلاب الجامعات وأساتذتهم معارك على الإنترنت وفي ساحات الحرم الجامعي، وفي الإجراءات التأديبية الداخلية، وفي المحاكم.
ويقول منظمو تلك الاحتجاجات إن الجامعات تنتقم منهم بسبب نشاطهم وتقيّد حرياتهم المدنية وحرية التعبير بينما تدعي أنها تدعم كليهما.
وفي حين يواجه بعض الطلاب المحتجين انتقاما من مسؤولي الجامعات، يفيد آخرون بأنهم تعرضوا أيضا للتمييز في الحرم الجامعي. بل إن رجلا من ولاية نيوجيرسي اتُّهم، في أبريل/نيسان، بتخريب مركز "لايف" الإسلامي في جامعة روتجرز في عيد الفطر، طبقا لتقرير إنترسبت.
وفي الشهر نفسه، قدمت اللجنة الأميركية العربية لمناهضة التمييز، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، شكوى فدرالية ضد جامعة روتجرز بدعوى أنها أظهرت نمطا من التحيز ضد الطلاب المسلمين والعرب.
المئات من طلاب جامعة روتجرز ينظمون مخيمًا تضامنيًا مع غزة لمدة 4 أيام في حرم جامعة نيو برونزويك (الصحافة الأميركية)وكذلك تقدم طلاب روتجرز بعشرات الشكاوى على أساتذة لتحيزهم ضد الطلاب العرب والمسلمين.
ونقل الموقع الأميركي عن طالب في جامعة ماريلاند وعضو في حركة طلاب من أجل العدالة في فلسطين، اسمه أبيل أمين، قوله إن رئيس الجامعة و إدارييها وعدوهم بأنهم سيحمون حقهم في التظاهر بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، لكنهم سرعان ما أشاروا إلى أنهم يتعرضون لضغوط عبر البريد الإلكتروني، من منظمات صهيونية مختلفة داخل الحرم الجامعي وخارجه، لإلغاء المظاهرة.
وأضاف أمين أنه على الرغم من أن المحكمة الفدرالية أجبرت الجامعة على السماح للطلاب بتنظيم الاحتجاجات، فإن الجامعة استمرت في اتخاذ إجراءات منعت التظاهر.
وأوضح أن إجهاض الاحتجاجات أظهر انحياز الجامعة ضد الناشطين من أجل فلسطين، وضد القوى المؤيدة للحرب، مشيرا إلى أن جامعة ميريلاند تروج لشراكاتها الإستراتيجية مع شركات تصنيع الأسلحة مثل لوكهيد مارتن ونورثروب غرومان.