زنقة 20 | الرباط

أكد الطبيب الأخصائي في طب الأطفال أحمد لحلو، أن الأطفال و المسنين يظلون الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات صحية بسبب تعرضهم لأشعة الشمس الحارقة.

و قال لحلو، في نشرة إخبارية على القناة الثانية، أن حرارة الجسم العادية مستقرة على طول العام في 37 درجة تقريبا ، وحينما ترتفع درجة الحرارة بشكل كبير يقوم الجسم بفرز العرق لنشعر بعد ذلك بالبرودة.

و ذكر ذات الأخصائي، أن مخ الانسان لا يستحمل بتاتا ارتفاع درجة الحرارة ، حيث أن الاطفال على سبيل المثال لا يشعرون بالراحة تماما حينما يصابون بأمراض مثل الزكام و التهاب اللوزتين.

و أشار لحلو، إلى أن الأطفال أو البالغين على حد سواء يمكن أن يصابوا بغيبوبة إذا ارتفعت درجة الحرارة بشكل قياسي.

الأخصائي ذكر أن الخطر الأكبر هو حينما يتعرض جسم الانسان لاجتفاف حاد وهو ما لا يستحمله المخ ، وبالتالي يمكن أن يؤدي الأمر إلى أزمة قلبية تسبب الوفاة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا

بقيت درجات الحرارة العالمية عند مستويات مرتفعة في شهر مارس/آذار الماضي، مما يشكل استمرارا لقرابة عامين من الحر غير المسبوق الذي يشهده الكوكب، وفق التقرير الشهري الصادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي.

وسجّلت أوروبا شهر مارس/آذار الأكثر حرا على الإطلاق. وترافقت درجات الحرارة غير المسبوقة في تاريخ القارة مع هطول أمطار غزيرة كانت مستوياتها قياسية في بعض المناطق مثل إسبانيا والبرتغال، في حين شهدت مناطق أخرى شهرا جافا مثل هولندا وشمال ألمانيا.

وفي مناطق أخرى حول العالم، خلصت دراسات أجرتها شبكة "وورلد ويذر أتريبيوشن" إلى أن تغير المناخ أدى إلى تفاقم موجة حر شديد في كل أنحاء آسيا الوسطى وغذّى هطول الأمطار التي تسببت في فيضانات مميتة في الأرجنتين.

كما أفاد "كوبرنيكوس" بأن امتداد الجليد البحري في القطب الشمالي كان الأدنى على الإطلاق في الشهر الماضي.

فيضانات إسبانيا أثرت على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وموائل الحيوانات (الأوروبية) ثاني أكثر الأشهر حرا

على الصعيد العالمي، كان الشهر الماضي ثاني أكثر هذه الأشهر حرا بعد مارس/آذار 2024، ما يعني استمرار السلسلة المتواصلة من درجات الحرارة القياسية أو شبه القياسية منذ يوليو/تموز 2023.

ومنذ ذلك الحين، كانت درجة الحرارة كل شهر تقريبا أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية مما كانت عليه قبل الثورة الصناعية عندما بدأ البشر استخدام كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.

وقالت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو -لوكالة الصحافة الفرنسية- إنه من اللافت أن درجات الحرارة الشهر الماضي ما زالت أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، موضحة "نحن نعاني بشدة آثار تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري والحرق الهائل للوقود الأحفوري".

لكن روبير فوتار، الرئيس المشارك للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (جييك) التي تضم خبراء تم تفويضهم من الأمم المتحدة، أكد أنه رغم كل ذلك "يبقى ارتفاع درجات الحرارة ضمن النطاق الأعلى للتوقعات لكن ليس خارجها".

إعلان خروج مؤقت

وكان 2024 العام الأول الذي يتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الأكثر أمانا لاحترار المناخ الذي اعتمدته كل بلدان العالم تقريبا في اتفاقية باريس.

ويمثل ذلك خروجا مؤقتا وليس دائما عن الهدف الأطول أمدا، لكن العلماء حذروا من أن هدف الحفاظ على درجات الحرارة أقل من عتبة 1.5 درجة مئوية يصبح بعيد المنال.

وكان العلماء يتوقعون أن تنحسر موجة الحر غير العادية بعد وصول ظاهرة إل نينيو إلى ذروتها مطلع عام 2024، وأن تسيطر ظروف أكثر برودة تدريجيا مع بدء ظاهرة إل نينيو.

لكن درجات الحرارة العالمية بقيت مرتفعة، مما أثار جدلا بين العلماء حول العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى الحد الأقصى من التوقعات.

ويقول علماء إن الفترة الحالية هي على الأرجح الأكثر دفئا على الأرض منذ 125 ألف عام.

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس اليوم الثلاثاء في الكويت
  • حالة الطقس في الإمارات العربية المتحدة
  • تكاثر للسحب وانخفاض في درجات الحرارة بالإسكندرية
  • أزمة المناخ تشتد.. شهر مارس الأكثر حرا في تاريخ أوروبا
  • بالفيديو.. الأرصاد تكشف موعد تحسن الحالة الجوية
  • كوبرنيكوس: مارس 2025 يسجل رقمًا قياسيًا في ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا
  • أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
  • الدمام 36 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • مراقبة اندفاع موجة غبارية نحو المملكة وتنبيه من ارتفاع تركيز الغبار بشكل أكبر الساعات القادمة
  • ارتفاع درجات الحرارة على جميع الأنحاء اليوم مع رياح مثيرة للأتربة