موظفو مكتب التربية بمحافظة صنعاء يباركون الإنجازات الأمنية ويفوضون قائد الثورة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظم موظفو مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء، وقفة باركت الإنجازات الأمنية وتأييداً لقائد الثورة وتفويضه في اتخاذ الإجراءات المناسبة للدفاع عن حقوق الشعب اليمني، ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وأشادوا بدور الأجهزة الأمنية في كشف الشبكة التجسسية التي عملت خلال الفترة الماضية لصالح العدو الأمريكي والصهيوني، ضد مصلحة الشعب اليمني في عدة مجالات، معتبرين هذا الإنجاز انتصارا تاريخيا على أعداء الوطن.
وأعلن بيان صادر عن الوقفة تأييد ومساندة قرارات قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بشأن التغييرات الجذرية، وحرصه على الإصلاح الشامل لمؤسسات الدولة، وتطهيرها من عناصر العبث والفساد.
وأكد البيان التأييد المطلق لكل الخيارات التي يتخذها السيد القائد، لمواجهة التصعيد الاقتصادي العدواني من قِبل النظام السعودي الموالي لأمريكا وإسرائيل.
واعتبر أن ما تضمنه خطاب قائد الثورة من مواقف قوية وتوجهات صادقة ، تجسِّد روح المسؤولية لدى القيادة الثورية، وحرصها على مصلحة الشعب، واهتمامها الكبير بالقضية الأولى للأمة، وهي القضية الفلسطينية، وخطوة حقيقية على الطريق الصحيح، مؤكداً مساندة كل ما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من إجراءات في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب اليمني، والتصدي للمؤامرات الخارجية، التي تحاك ضده بهدف تركيعه.
ولفت البيان إلى استمرار كافة منتسبي القطاع التربوي بالمحافظة في دعم المسارات المساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإجرامي الصهيوني – الأمريكي على قطاع غزة، ومواصلة العمل بسلاح المقاطعة ، والإسهام الفاعل في كل الأنشطة الثقافية والإعلامية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مدير مكتب التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني» يرفض المخطط الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ندد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بالمشروع الأمريكي الإسرائيلي المقترح بشأن مستقبل قطاع غزة، مؤكدا رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
وأوضح «الشبراوي» أن هذه المشاريع تتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية في أرضه، وتهدف إلى تدمير آمال الفلسطينيين في الحصول على حقهم في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مشددا على أن الموقف المصري والعربي ثابت وقوي في رفض أي خطط تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار، مثل مصر أو الأردن.
الأرض حق أصيل للشعب الفلسطينيوأكد في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الأرض حق أصيل للشعب الفلسطيني، وأن أي محاولة لإعادة توطينهم في مناطق أخرى هي محاولة غير قانونية وغير مقبولة، وتتناقض مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية، مضيفا أن أي حل لا يحترم حقوق الإنسان الفلسطينية لن يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن تحويل غزة إلى «ريفييرا الشرق الأوسط»، على حد قول ترامب، لا يعد حلا حقيقيا للقضية الفلسطينية، بل هو محاولة لتهريب المسؤولية تجاه إعادة إعمار القطاع، دون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الكريمة على أرضه.
فلسطين تظل القضية العربية المركزيةوأشار إلى أن فلسطين تظل القضية العربية المركزية التي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها أو يفرض حلولا تتجاهل وجود الشعب الفلسطيني على أرضه، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مقاومته للتهجير وحقه في العيش بحرية وكرامة في وطنه، معربا عن دعمه الكامل للموقف المصري الثابت في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين.
وأكد أن الدول العربية ستظل في صف واحد مع فلسطين من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويضمن له مستقبلا آمنا في وطنه.