النهضة: انتخابات تونس لن تكون ديمقراطية دون تكافؤ الفرص
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
رأت حركة النهضة التونسية -اليوم الخميس- أن انتخابات الرئاسة المقبلة "لن تكون ديمقراطية ونزيهة وشفافة إلا بتنقية المناخ السياسي، وضمان تكافؤ الفرص".
جاء ذلك في بيان للحركة نشرته على صفحتها الرسمية بمنصة فيسبوك، حمل توقيع أمينها العام العجمي الوريمي.
وقالت "النهضة" إنه "لا يمكن أن تكون هذه الانتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة وتنافسية حقا إلا بتنقية المناخ السياسي، وضمان تكافؤ الفرص، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع القيود على نشاط الأحزاب، وضمان حرية التعبير والترشح والاختيار".
وأضافت أنها لن تقدم مرشحا عنها للتنافس على رئاسة الجمهورية، "رغم أن ذلك من حقها"، وفق البيان.
وأوضحت الحركة أن "القرار النهائي بخصوص المشاركة في الانتخابات أو مقاطعتها لم يتخذ بعد، وسوف نتخذه في أوانه بالتشاور والتنسيق التام مع قيادة جبهة الخلاص الوطني وكل مكوناتها".
وأكدت أن "الانتخابات استحقاق وطني ودستوري"، مطالبة بـ"ضمان توفير الشروط والمعايير الديمقراطية لإجرائها".
وبيّنت أنها "تدافع عن حق كل المواطنين والمواطنات التونسيين الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها في الترشح للمنافسة ولنيل ثقة الناخبين".
وأفادت الحركة بأنه "ليس لها أي التزام مع أي مرشح، خاصة أنه لم تعرف بعد القائمة النهائية للمترشحين".
وجددت تأكيدها أنها "ملتزمة بجبهة الخلاص الوطني كإطار سياسي للنضال من أجل استعادة المسار الديمقراطي".
وفي الثاني من يوليو/تموز الجاري دعا الرئيس التونسي قيس سعيد إلى انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر أن قبول الترشح للانتخابات يبدأ في 29 يوليو/تموز ويستمر حتى 6 أغسطس/آب القادم.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض الرئيس سعيّد الانتخابات لولاية ثانية من 5 سنوات، بعد فوزه في انتخابات 2019.
وفي أبريل/نيسان الماضي أعلنت جبهة الخلاص الوطني -أكبر ائتلاف للمعارضة التونسية- عدم مشاركتها بالانتخابات؛ بداعي "غياب شروط التنافس".
وقاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي جاءت عقب إجراءات استثنائية بدأها سعيّد في 25 يوليو/تموز 2021، وأوجدت أزمة واستقطابا سياسيا حادا.
وشملت الإجراءات حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وتعدّ قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (عام 2014) وتكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي (1987-2011).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
فوز جاب الله وخيال ورضوان.. نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر نتائج انتخابات مجلس إدارة الغرفة للدورة 2025/2029، والتي شهدت منافسة قوية ومشاركة واسعة من أعضاء الجمعية العمومية.
أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز اللواء بحري محمد عبد القادر جاب الله بمنصب رئيس الغرفة، بينما فاز محمد علي خيال بمنصب نائب رئيس الغرفة، ومحمد رضوان بمنصب السكرتير العام للمجلس بالتزكية، بعد توافق أعضاء الجمعية العمومية.
كما أجريت الانتخابات على باقي المناصب، حيث أسفرت عن فوز هاني محمد أبو خضير بمنصب أمين الصندوق، بالإضافة إلى انتخاب ثلاثة أعضاء بمجلس الإدارة، وهم: أحمد سنوسي، كريم رزق، رامي مكاوي. وقد جرت العملية الانتخابية في أجواء من الشفافية والنزاهة الكاملة، وسط إشراف دقيق من اللجنة المشرفة على الانتخابات، ومشاركة فعالة من أعضاء الجمعية العمومية الذين تجاوزت نسبة حضورهم 74% من إجمالي الأعضاء.
كما أشادت الجمعية العمومية بنزاهة وشفافية سير العملية الانتخابية، مؤكدةً أن الأجواء الديمقراطية التي سادت تعكس التزام الغرفة بتعزيز مبادئ الحوكمة الرشيدة والعمل المؤسسي.
ويُعَدّ المجلس المنتخب مسؤولاً عن قيادة الغرفة خلال السنوات الأربع المقبلة، في مرحلة تتطلب تطويراً متسارعاً لقطاع الملاحة والتوكيلات البحرية وتعزيز دوره في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية موانئ السويس والبحر الأحمر إقليمياً ودولياً.
وتتقدم اللجنة المشرفة بالتهنئة لأعضاء المجلس الجديد، معربة عن تمنياتها لهم بالتوفيق في أداء مهامهم بما يخدم مصالح الأعضاء ويدعم مسيرة التنمية الشاملة في قطاع النقل البحري.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر، قد أعلنت عن غلق صناديق الاقتراع رسمياً وبدء أعمال فرز الأصوات، في ختام العملية الانتخابية لاختيار مجلس الإدارة للدورة الجديدة 2025/2029.
وشهدت الانتخابات مشاركة فعالة من أعضاء الجمعية العمومية، حيث أدلى 137 عضواً من أصل 185 عضواً بأصواتهم، بنسبة مشاركة تجاوزت 74% من إجمالي الأعضاء، ما يعكس مستوى الوعي والحرص الكبيرين على دعم الغرفة والمساهمة في تشكيل قيادتها الجديدة.
وتمت عملية التصويت في أجواء من الشفافية والالتزام الكامل بالضوابط والإجراءات المعتمدة، وبإشراف مباشر من اللجنة المشرفة التي حرصت على تطبيق كافة القواعد المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لضمان نزاهة العملية الانتخابية.
وبعد إجراء أعمال الفرز لاختيار رئيس الغرفة، ونائب الرئيس، وأمين الصندوق، بالإضافة إلى ثلاثة أعضاء لمجلس الإدارة، الذين سيقودون مسيرة الغرفة خلال السنوات الأربع القادمة في مرحلة حافلة بالتحديات والفرص لتعزيز مكانة قطاع الملاحة والتوكيلات البحرية محلياً وإقليمياً تم اعلان النتيجة