القدس المحتلة – يبدي الجراح المقدسي ضياء زغيّر شغفا بعلاج الأطفال، وخاصة حديثي الولادة، ويقول إن كلمة "شكرا" من والدي طفل خضع لعملية جراحية ناجحة أهم وسام يحصل عليه.

وزغيّر متخصص في الجراحة العامة وجراحة الأطفال والجراحة بالمناظير للأطفال، ويعمل حاليا بمستشفى "هداسا عين كارم" في مدينة القدس.

ويقول الجراح المقدسي، في حديثه للجزيرة نت، إن من العمليات الدقيقة التي يجريها لأعضاء غير مكتملة لأطفال تتراوح أعمارهم بين ساعات وأيام وحتى سنوات، حتى بات شغوفا بذلك لما يدخله من بهجة وسرور على الأطفال وذويهم.

ويضيف أن شغفه بالطب وعلاج الأطفال لا يشغله عن حبه لمدينته والمسجد الأقصى، ولا يتخيل أن شيئا سيبعده عن مهنته أو مدينته.

الجزيرة نت- خاص11/7/2024مقاطع حول هذه القصةأعراض فقر الدم وعلاجهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 42 seconds 02:42كيف تدمر السجائر الإلكترونية الرئة والجهاز التنفسي؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 32 seconds 02:32عيادة الجزيرة.. متى نلجأ إلى الجراحة لعلاج آلام الظهر؟play-arrowمدة الفيديو 33 minutes 36 seconds 33:36في أي عمر يجب منع اللهاية؟play-arrowمدة الفيديو 08 minutes 07 seconds 08:07كيف يعمل ليزر الأسنان؟play-arrowمدة الفيديو 14 minutes 02 seconds 14:02ما الفرق بين تقويم الأسنان الثابت والتقويم المتحرك؟play-arrowمدة الفيديو 11 minutes 41 seconds 11:41الدكتورة زينة العلي توضح الطريقة الصحيحة لتنظيف تقويم الأسنانplay-arrowمدة الفيديو 07 minutes 04 seconds 07:04من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات play arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة

ومن خلال ميكروفون مهندس الصوت محمد ياغي، وعبر هذا الفيلم نقف على قصة الأصوات في قطاع غزة بطريقة فريدة، حيث تتحول إلى شهود على مأساة إنسانية متصاعدة.

كانت أزقة غزة تستيقظ يوميا على نداءات الباعة، وضحكات الأطفال في طريقهم إلى المدارس، وزقزقة العصافير التي تملأ الفضاء، يتذكر ياغي بحنين تلك الأيام، لكن تلك السيمفونية الصباحية استبدلت اليوم بأصوات القصف والدمار وصرخات الألم ودوي الانفجارات الذي يشق سكون الليل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الحياة كما يرويها النازحون في الخيام شمال قطاع غزةlist 2 of 4أصوات من غزة.. صعوبة العيش داخل الخيام ومعاناة النزوحlist 3 of 430 قصة حزينة عصية على النسيان من حرب إبادة غزةlist 4 of 4أصوات من غزة.. معاناة النازحين في الخيام القريبة من البحرend of list

وفي مسيرته المهنية، وثق ياغي لحظات فارقة في حياة الغزيين، ويستذكر بتأثر أول صوت سجله – صرخة طفل حديث الولادة، ويقول "كان شعورا غريبا أن تسجل صوت أول نفس.. صوت الصرخة بداية حياة التي أصبحت معدومة في غزة".

هذا التناقض الصارخ بين صوت الحياة الجديدة وصمت الموت الذي يخيم على غزة اليوم يجسد المأساة التي يعيشها سكان القطاع بكل تفاصيلها المؤلمة.

معاني الأصوات

لم تغير الحرب فقط الأصوات المسموعة، بل غيرت أيضا معانيها ودلالاتها العميقة، فصوت عربات النقل الكبيرة، الذي كان رمزا للحركة والحياة، أصبح الآن صدى للنزوح والتهجير القسري، وأصوات البكاء، التي كانت نادرة ومحدودة، باتت تملأ الشوارع والمخيمات، حاملة معها قصصا لا تنتهي من الفقد والألم.

في خضم هذا التحول المأساوي، يجد ياغي نفسه يوثق أصواتا لم يكن يتخيل يوما أنه سيسجلها، ويقول "أصعب لحظة حين أسمع الأصوات التي سجلتها وأجد أنني سجلت الكثير من الأصوات.. إسعافات وناس تصرخ وآخرون يبكون ووجع وحديث الدكاترة والممرضين والصحفيين".

وفي مخيمات النزوح، تتداخل الأصوات وتختلط القصص في مشهد إنساني مؤثر، ويصف ياغي المشهد بقوله "هناك قصص وحكايات لمن في المخيمات أسمعها بلهجات مختلفة.. هذا من بيت حانون وهذا من جباليا وذاك من الشجاعية وغيرهم".

تصبح الخيمة رمزا لحياة جديدة قاسية، كما يعبر طارق الشوا، أحد النازحين: "الخيمة يعني أسر، يعني حياة يصعب اعتيادها ولو عشنا عمرا فوق عمرنا.. الخيمة أمر سيئ جدا".

ليل غزة، الذي كان سابقا ملاذا للهدوء والسكينة، تحول إلى مسرح لأصوات الرعب والخوف، فبدلا من همس ضحكات الأصدقاء، أصبح مليئا بأصوات المدفعية والطائرات والزنانات التي باتت "تراك صوت رئيسي" في كل التسجيلات كما يقول مهندس الصوت ياغي.

بصيص الأمل والحياة

وسط هذا الواقع المرير، تبرز محاولات بطولية للحفاظ على بصيص من الأمل والحياة، نرى ذلك في مشاهد الفرق الترفيهية التي تقدم فقرات للأطفال في مدارس اللجوء، في محاولة لخلق لحظات من الفرح وسط بحر الحزن المحيط.

لكن حتى في هذه اللحظات، نسمع في أصوات الأطفال حنينا عميقا لحياتهم السابقة وألعابهم المفقودة، وأحلامهم التي تبعثرت مع الريح.

يروي الفيلم قصة الطفل خليل أبو شعبان الذي أصيب في قصف زنانة وذلك من خلال شهادة شقيقته زينة التي تحدثت عن حلمه بأن يصبح مهندس ديكور، وتساءلت بصوت مختنق بالدموع: "هل من الممكن أن يذهب فجأة ويغيب عنا؟".

هذه القصة، كغيرها من آلاف القصص في غزة، تجسد الفقدان المفاجئ للأحلام والآمال، وتحول الحياة في لحظة من الأمان النسبي إلى كابوس لا ينتهي.

صوت الأنقاض

يحكي ياغي كذلك عن أصوات الناجين من تحت الأنقاض بعد قصف أحد المنازل، وصرخات الاستغاثة، وأنين المصابين، ونداءات الأهالي لذويهم المفقودين، ويضيف "حين أسمع أصواتهم أحاول أن أتخيل ماذا كانوا يفعلون قبل قصفهم وعمّ كانوا يتحدثون".

يقارن ياغي بين الأصوات التي سجلها في غزة قبل الحرب وبعدها، ويقول: "لولا أنني من سجلها ولا تزال لدي كنت نسيتها.. صوت الناس والبحر والغسيل وهو يرفرف.. أصواتها كلها كانت حياة".

حتى خطوات الناس تغيرت.. يقول ياغي ذلك ويضيف: "كنت أسجل قبل الحرب صوت خطوات الناس وهم يسيرون في الشوارع وعلى البحر، واليوم وخلال الحرب أسجل خطواتهم وهم يهربون من الموت وينزحون من مكان لآخر".

يترك الفيلم المشاهد مع صورة صوتية مؤلمة لغزة خلال الحرب التي تصادف هذه الأيام الذكرى الأولى لبدئها، ويقول ياغي بكلمات موجعة: "سجلت الكثير من الأصوات في حياتي لكن لحظة الفراق والموت فيها رهبة كبيرة.. فيه نَفَس كان يدخل ويخرج وفجأة توقف".

6/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمرزوقي: 3 سنوات في قصر قرطاج لم أنم ليلة سعيدا أو مرتاحاplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 23 seconds 02:23مصر كما لم ترها من قبل.. "رحلة" في القاهرة والإسكندرية والفيومplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 57 seconds 02:57الطاقة.. نظام جديدplay-arrowمدة الفيديو 47 minutes 13 seconds 47:13درع السيليكون.. كيف استطاعت تايوان تحويل أشباه المواصلات إلى سلاح دفاعي لها؟play-arrowمدة الفيديو 47 minutes 12 seconds 47:12بين بولسونارو ولولا دا سيلفا.. من يحسم الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة البرازيلية؟play-arrowمدة الفيديو 46 minutes 16 seconds 46:16تصفية الاستعمار (الجزء الثاني)play-arrowمدة الفيديو 51 minutes 30 seconds 51:30تصفية الاستعمار (1).. عندما تنكرت فرنسا لحرية الشعوبplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 18 seconds 50:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • القيادي بحماس باسم نعيم يقدم رؤيته حول طوفان الأقصى في وجهات نظر
  • ما قصة كانوسا التي قال تبون إنه لن يذهب إليها وكيف علق جزائريون؟
  • المنصات تشيد بقصف حيفا وتعتبره السبيل الوحيد لوقف إسرائيل عند حدها
  • القسام تقصف إسرائيل برشقة صاروخية في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • مشاهد لقصف القسام تل أبيب في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
  • عام على الحرب.. تعرف على خسائر غزة الاقتصادية
  • الوضع الميداني بشمال غزة عبر الخريطة التفاعلية
  • صرخات لا تسعها نشرات الأخبار: قصص الصمود في غزة
  • مغردون: بيان حزب الله هو الفيصل بشأن مصير صفي الدين
  • ميكروفون في وجه مأساة.. فيلم يوثق التحول الصوتي في غزة