مستثمر يقرر مغادرة تزنيت بسبب عرقلة مشروعه السياحي (صور)
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قرر مستثمر بتزنيت ، مغادرة المدينة ، بعد أن تعرض لما أسماها عراقيل، رغم أن مشروعه جاهز 100%.
و يتعلق الأمر بمشروع “رياض ميسا”، الذي يقع على طريق أكادير ويغطي مساحة 5 هكتارات.
هذا المشروع حسب صاحبه، محروم من المياه الصالحة للشرب رغم أن القناة الرئيسية تمر بالقرب منه.
مشيرا الى أن الإمكانيات الكبيرة التي يمكن أن يوفرها لتنمية السياحة في المنطقة كبيرة جدا.
و ذكر أنه رغم الجهود المبذولة من قبله لإنجاح هذا المشروع، إلا أنه واجه عقبات إدارية وتقنية تعرقل تقدمه، في حين تتمتع مشاريع أخرى في مناطق مجاورة بدعم كامل وتسهيلات واضحة.
و تسائل ذات المستثمر عن سبب عرقلة مشروعه السياحي، هل الأمر متعلق بتوجهات استثمارية أم ضغوط سياسية.
و خلص إلى أن تزنيت تمتلك اليوم الكثير من المقومات السياحية التي يمكن أن تُساهم في جذب الزوار وتحقيق نمو اقتصادي محلي إذا ما تم دعمها وعدم عرقلة المشاريع والإستثمارات الخاصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.