روسيا تعتزم الرد عسكريًا على نشر أسلحة أمريكية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
تعتزم روسيا الرد عسكريًا على النشر المقرر لأسلحة أمريكية بعيدة المدى في ألمانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في سان بطرسبرخ، إن الأمن الروسي سيتعرض للخطر بسبب مثل هذه الأسلحة.سلسلة تصعيد لحلف شمال الأطلسيوذكر أن الأسلحة بمثابة حلقة ضمن سلسلة تصعيد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة نحو روسيا، معلقًا: سوف نعمل على الرد العسكري الأولي لهذا الأمر بدون إظهار انفعالات أو مشاعر".
أخبار متعلقة روسيا: لن نشارك في أي قمة سلام تخص صراع أوكرانيا63 دولة تستعرض حلول مواجهة التحديات العالمية بمنتدى نيشان بالصينوكان البيت الأبيض والحكومة الألمانية قد أعلنا على هامش قمة الناتو، لأول مرة منذ الحرب الباردة، تمركز أسلحة أمريكية ذات قدرة على الوصول إلى روسيا في ألمانيا.
وابتداء من عام 2026، سوف يوفر نشر صواريخ كروز من طراز توماهوك، تصل إلى مسافة أكثر من 2000 كيلومتر وصواريخ اس ام6- المضادة للطائرات و الأسلحة الأسرع من الصوت المطورة حديثًا، حماية أفضل لحلفاء الناتو في أوروبا.
ويأتي بدء النشر المقرر للصواريخ بعد أكثر من عام من إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل، ويمكن أن يلغيه الرئيس السابق دونالد ترامب في حال أعيد انتخابه.صواريخ نوويةواستبعد ريابكوف، المسؤول عن القضايا المتعلقة بالتسليح الاستراتيجي، احتمالية تكرار التطورات التي أعقبت ما يطلق عليه المسار المزدوج الذي تبناه الناتو خلال الحرب الباردة.
وقال ريابكوف إنه لا يستطيع تخيل ما الذي تطمح أمريكا وألمانيا لتحقيقه، مضيفًا: "لا يمكنهم الاعتماد على تكرار هذه التجربة. الوضع تغير جذريًا".
وكان حلف الناتو قد أعلن في عام 1979 تمركز صواريخ نووية متوسطة المدى وصواريخ كروز في أوروبا الغربية، فيما تعرضت المفاوضات مع الاتحاد السوفيتي حين ذاك لضغوط، مما أدى في النهاية إلى إقرار اتفاقيات مهمة لنزع السلاح النووي في الثمانينيات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات موسكو أسلحة أمريكية روسيا أمريكا نشر أسلحة أمريكية
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على قريتين أوكرانيتين وسول لا تستبعد إرسال أسلحة إلى كييف
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها سيطرت على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، ودمرت 15 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية، في حين أعلنت كوريا الجنوبية أنها لا تستبعد إرسال أسلحة إلى أوكرانيا.
وذكر الجيش الأوكراني أنه يخوض قتالا حول القريتين بالقطاع الشرقي لخط المواجهة الذي يمتد على مسافة ألف كيلومتر، ولكنه لم يعترف بسقوط أي منهما تحت سيطرة الروس.
وأفادت الوزارة الروسية بأن القريتين هما ماكسيميفكا وأنتونيفكا، في حين قالت هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني إن القوات تصدت لهجومين بالقرب من ماكسيميفكا وقرية مجاورة في منطقة دونيتسك.
وتشير بيانات إلى أن القوات الروسية تقدمت في سبتمبر/أيلول بأسرع وتيرة لها منذ مارس/آذار 2022 على الرغم من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك في جنوب روسيا.
وتسيطر القوات الروسية على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية. وقبل أيام أعلنت أوكرانيا أنها تتعرض لإحدى أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو الروسي للبلاد.
تدمير مسيرات أوكرانية
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية -في بيان- إنها أوقفت ما وصفته بهجوم إرهابي شنّه نظام كييف "باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية".
وأضافت أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 15 طائرة من دون طيار أوكرانية، منها 14 طائرة فوق أراضي مقاطعة فورونيغ وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
دعم كوري جنوبي لأوكرانيا
من جهة أخرى، أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول الخميس أن بلاده التي تُعدّ أحد أكبر مصدّري الأسلحة في العالم "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا؛ بعدما أفادت تقارير بأن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لمساندة روسيا في حربها هناك.
وقال يون في مؤتمر صحافي في سول "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا إستراتيجيتنا للدعم على مراحل، وهذا يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة.
لكن الرئيس الكوري الجنوبي شدد على أنه "إذا انخرطنا في دعم على مستوى التسليح، فستكون الأولوية للأسلحة الدفاعية".
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية أعلنت أنها تدرس فعليا إمكانية أن ترسل مباشرة أسلحة إلى أوكرانيا ردّا على إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم روسيا في قتالها ضد الجيش الأوكراني.
ويتعارض هذا الأمر مع سياسة لطالما اتبعتها سول وتقضي بعدم تصدير أسلحة إلى أي بلد يشهد حربا.
وبحسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فقد نشرت بيونغ يانغ 11 ألف جندي كوري شمالي في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا دعما لقوات الكرملين.