صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم وتوقيف مرتكبيها، توافرت معلومات لفصيلة عاليه في وحدة الدرك الاقليمي حول قيام مجهولين بتهديد وابتزاز السيّدة (ه. ش، مواليد عام 1992، سوريّة) بهدف الحصول على مبلغ /10،000/ دولار أميركيّ، وانهما يخططان لخطف ابنها القاصر في حال تمنعت عن الدفع.



نتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة التي قامت بها عناصر الفصيلة، توصلت الى تحديد هوية متورطَين في العملية، وهما كل من:

ب. ع. (مواليد عام 1979، سوري) وهو الرّأس المُدبّر
م. ش. (مواليد عام 2004، سوري)
بتاريخ 2-7-2024 وفي مدينة عاليه، وبعد عملية رصد ومراقبة، أوقفت قوة من هذه الفصيلة الأول على متن دراجة آليّة، وألقت القبض على الثاني على متن سيارة نوع "تويوتا".

بالتحقيق معهما، اعترف الأول بقيامه بتهديد الضحية وابتزازها بغية الحصول على مبالغ مالية. وأضاف أنّه كان يريد خطف ابنها القاصر في حال لم تدفع له ما يريده، وذلك بالاشتراك مع المدعو: - م.ج. (مواليد عام 1983، سوري)

كما اعترف (م. ش.) بأنه على علم بما يقوم به (ب. ع.).

وفي سياق متّصل، تم توقيف (م. ج.)، وباستماعه، اعترف بما نسب إليه.

تمّ حجز السيّارة والدرّاجة الآليّة، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: موالید عام

إقرأ أيضاً:

حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"  

 

 

دمشق - أطلقت قوات الأمن السورية حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في "كمين مسلح" شنّه مسلحون من "فلول ميليشيات الأسد" في المدينة، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) فجر الثلاثاء 4مارس2025.

ونقلت سانا عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية" الواقعة في غرب سوريا حيث يقطن ثقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.

 وأضافت سانا نقلا عن المصدر نفسه أن "إدارة الأمن الداخلي" باشرت "شن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن حشد "وزارة الدفاع قوات عسكرية في محيط منطقة الدعتور في اللاذقية بحثا عن المسلحين الذين هاجموا دورية لقوى الأمن الداخلي"، مشيرا إلى "استقدام ناقلات جند، وسيارات رباعية الدفع مزودة برشاشات إلى المنطقة".

وشهدت اللاذقية في الأيام الأولى لسقوط الأسد حالة من التوتر الأمني، تراجعت حدتها في الآونة الأخيرة، لكن الهجمات عند حواجز تابعة للقوى الأمنية لا تزال تقع من وقت إلى آخر ينفذها فارون من الجيش السوري سابقا، بحسب المرصد.

ومنذ وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تسجّل اشتباكات وحوادث إطلاق نار في عدد من المناطق، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للحكم السابق بالوقوف خلفها. وتنفذ السلطات حملات أمنية تقول إنها تستهدف "فلول النظام" السابق، يتخللها اعتقالات.

ويفيد سكان ومنظمات بين الحين والآخر عن حصول انتهاكات تتضمن مصادرة منازل أو إعدامات ميدانية وحوادث خطف، تضعها السلطات في إطار "حوادث فردية" وتتعهد ملاحقة المسؤولين عنها.

ويشكل فرض الأمن وضبطه في عموم سوريا أحد أبرز التحديات التي تواجه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، بعد نزاع مدمر بدأ قبل 13 عاما وتشعبت أطرافه.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • المنصات تضج بالتعليقات بعد حماية سوريين ملايين الليرات وإعادتها للأمن
  • أليسون: ليلة «ملعب الأمراء» الأفضل في حياتي!
  • لصوص لكن أغبياء.. النحس دفعه لبيع بضائع مسروقة لأصحابها
  • اعترف بأفضلية سان جيرمان.. سلوت يعتمد على سلاح قوي في الإياب
  • فيديو عراك شوربة الإفطار بين مقاتلين سوريين في المسجد الأموي.. هذه حقيقته
  • نائب وكيل الملك: كل ما يروج بشأن ظروف توقيف القاصر في شبكة الابتزاز والتشهير مغلوط
  • من مواليد الـ2007... المعلومات توقف مروج عملة مزيّفة
  • حملة أمنية في اللاذقية بعد مقتل عنصري أمن سوريين في "كمين مسلح"  
  • ريال مدريد يضغط لخطف نهائي مونديال 2030 من المغرب
  • فوز فريق الزمالك لكرة القدم مواليد 2009 على إنبي بهدفين دون رد