الخارجية الإيرانية ترد على ادعاءات الناتو بدعم طهران لموسكو عسكريا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
ردت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس (11 تموز 2024)، على بيان قمة الناتو في واشنطن، فيما أكدت رفضها لادعاءات الحلف بتقديم مساعدات عسكرية لروسيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان له، إن "ادعاء الناتو بتقديم إيران مساعدة عسكرية لروسيا في الأزمة الأوكرانية، لا أساس له من الصحة على الإطلاق وله دوافع سياسية".
وأضاف كنعاني: "للأسف، ما نشهده في أوكرانيا هو نتيجة لسياسات وتصرفات الناتو الاستفزازية التي تركز على الولايات المتحدة، وما زالت مستمرا".
وتابع كنعاني: "كما قلنا، مرارا وتكرارا، فإن أي محاولة لربط أزمة أوكرانيا بالتعاون الثنائي بين جمهورية إيران الإسلامية وروسيا، هي فقط من أجل التحيز السياسي وبهدف إضفاء الشرعية على التدخل الغربي واستمرار تدفق مساعدات الأسلحة لأوكرانيا".
وفي وقت سابق، ادّعت وسائل إعلام غربية، في تقرير لها، أن "إيران زودت روسيا بعدد كبير من صواريخ "أرض- أرض" الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.
وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.
ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».
كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني