“ظنت أنه المرحاض”.. صينية تثير الذعر على متن طائرة بعد فتح باب الطوارئ
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أجهشت مسافرة على متن رحلة جوية داخلية في الصين بالبكاء الشديد، عندما علمت أنها قد تواجه غرامة تصل إلى أكثر من 30 ألف دولار أمريكي بسبب خطأ غير مقصود تسبب في هلع بين الركاب الآخرين، وفقًا لما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
القصة بدأت، بحسب تقارير محلية، عندما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية “إيرتشاينا” تستعد للإقلاع من مطار تشوتشو باتجاه مدينة تشنغدو بعد تأخير بسبب الأحوال الجوية.
قبل الإقلاع، توجهت المسافرة، التي قالت إنها تستقل الطائرة لأول مرة في حياتها، إلى الجزء الخلفي من الطائرة وفتحت باب الطوارئ، ظنًا منها أنه يوصل إلى المرحاض.
هذا الخطأ تسبب في موجة من الهلع بين الركاب، مما أدى إلى إجلائهم على الفور ونقلهم إلى فندق قريب مع تقديم تعويضات مالية بقيمة 55 دولارًا أمريكيًا لكل شخص.
وذكرت الصحيفة اللندنية أنها حاولت التواصل مع شركة الخطوط الجوية الصينية للحصول على تعقيب بشأن الحادثة، التي جرت فصولها في الرابع من الشهر الجاري.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: ما يحدث في المغرب ليس مرتبطًا بعاصفة “جانا”
أثار ظهور عاصفة “جانا” اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد العديد من رواد الإنترنت أنها ستكون واحدة من أخطر العواصف التي ستتسبب في أضرار جسيمة على مستوى الممتلكات والأرواح.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه التكهنات، خرج الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوضح حقيقة الوضع، حيث أكد أن ما تشهده المملكة حاليًا من تساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية لا علاقة له بعاصفة “جانا” التي انتشرت أخبارها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحالة الجوية التي تسود البلاد هي عبارة عن تقلبات طبيعية مرتبطة بموسم الشتاء، حيث تعتبر هذه الظواهر جزءًا من التغيرات المناخية التي تحدث عادة في هذه الفترة من السنة.
وأضاف يوعابد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب تطورات الطقس وتعمل على إصدار التحذيرات اللازمة في حالة حدوث أي ظواهر جوية غير طبيعية أو مهددة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يشكل خطرًا يذكر على مستوى المملكة.
وتهيب المديرية العامة للأرصاد الجوية بالجمهور توخي الحذر خلال هذه الفترة من السنة، خاصة في ظل استمرار التساقطات المطرية والرياح القوية التي قد تؤثر على بعض المناطق. وأكد يوعابد أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مثل هذه الحالات تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة “جانا” كانت قد أثارت جدلاً واسعًا بسبب الأخبار المتداولة حول قوتها المتوقعة وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا، ما دفع العديد من الأشخاص إلى نشر تحذيرات ومعلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المديرية العامة للأرصاد الجوية مراقبة الوضع عن كثب، فإنها تؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات الرسمية لتفادي أي لبس أو تفسيرات خاطئة قد تزيد من حالة القلق.