تقرير: المغاربة شجعوا إسبانيا في اليورو على حساب فرنسا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ناقش مقال نشرته صحيفة “أوكي دياريو” الاسبانية، دعم المغاربة مساء الإثنين الماضي لإسبانيا في نصف نهائي يورو 2024 بدلاً من فرنسا، في المباراة التي انتهت لصالح “لاروخا” بهدفين مقابل هدف واحد.
وقالت الصحيفة الإسبانية، وفق ما استقته من متابعة مغاربة لقمة النصف النهائي، إن المتابعين للمباراة كانوا يحيون ويهتفون خلال هجمات المنتخب الإسباني ويفعلون العكس خلال هجمات الزرق.
واعتبرت الصحيفة أن ذلك يعكس ابتعاد المغاربة المتزايد عن فرنسا وعن اللغة الفرنسية في السنوات الأخيرة بالرغم من العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضافت أن الكثير من المغاربة ومنهم من كان يتابع اللقاء يشعرون بأن فرنسا ولغتها لا تمثلهم، حيث يتزايد حماسهم تجاه تعلم الإنجليزية والإسبانية.
ورأت “أوكي دياريو” أن هذا التحول يرتبط بالتغيرات الجيوسياسية، بما في ذلك تراجع النفوذ الفرنسي في المنطقة المغاربية وغرب أفريقيا، والتوترات الدبلوماسية الأخيرة بين المغرب وفرنسا.
ويأتي ذلك أيضا في وقت تعيش فيه العلاقات المغربية الإسبانية أحسن فتراتها في التاريخ الحديث، حسب تصريحات المسؤولين المغاربة والإسبان على السواء، خاصة بعد دعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية والتي مهدت لعقد شراكات بين المملكتين في إطار خارطة طريق اتفق عليها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز قبل عامين والتي توجت بالاتفاق بين الجانبين إضافة للبرتغال لتنظيم كأس العالم 2030.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي يعدل دورية تقديم تقرير كفاية رأس المال بالبنوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قرر مجلس إدارة البنك المركزي المصري تعديل دورية تقديم تقرير التقييم الداخلي لكفاية رأس المال بالبنوك، لضمان تعزيز مبادئ الحوكمة وإدارة المخاطر.
ووفقًا للقرار، يتعين على البنوك إجراء التقييم الذاتي لكفاية رأس المال بشكل مستمر، على أن يُعتمد ويُراجع سنويًا من قبل مجلس الإدارة. كما ألزم البنك المركزي البنوك بتقديم تقرير التقييم الداخلي لرأس المال سنويًا إلى قطاع الرقابة والإشراف – إدارة الرقابة المكتبية – خلال 90 يومًا كحد أقصى من تاريخ انعقاد الجمعية العامة. أما فروع البنوك الأجنبية، فيجب عليها تقديم التقرير في موعد أقصاه نهاية يونيو من كل عام.
وأكد "المركزي" على ضرورة إخطار البنك بأي تغييرات جوهرية تطرأ على التقرير خلال العام، مع إمكانية طلب تقديم التقرير لفترات زمنية أخرى عند الحاجة، بشرط إرساله خلال 90 يومًا من تاريخ الطلب.
يُذكر أن البنك المركزي المصري أصدر في مارس 2016 كتابًا دوريًا يتضمن تعليمات التقييم الداخلي لكفاية رأس المال. وذلك في إطار توفير الوقت الكافي للبنوك لإعداد واعتماد تقاريرها السنوية.